إضراب شخصين عن الطعام لتعنت المسئولين في إزالة حالة تعدِ بأسيوط
السبت 10/ديسمبر/2016 - 01:51 م
ليلى كامل
طباعة
دخل شخصان في إضراب عن الطعام بمستشفى صدفا المركزي التابعة لمحافظة أسيوط، اعتراضًا على تعنت مجلس المدينة، وتراخي المسئولين في تنفيذ قرار إزالة لتعدي أحد المواطنين على ملكية عامة بحرم الشارع وضمه لمنزله وإغلاقه على كل القاطنين بالشارع.
وتلقى اللواء عاطف قليعي، مدير أمن أسيوط، إخطارًا من مأمور مركز شرطة صدف بورود بلاغًا من المستشفى المركزي، يفيد إضراب "أحمد.م.ع"، 30 سنة، و"عاطف.ع"، 35 سنة، مقيمين شارع السنترال ببندر المركز، وذلك للمرة الثانية على التوالي، اعتراضًا على تعنت رئاسة المدينة وقوات الشرطة في عدم تنفيذ قرار إزالة تعدي "س.خ"، على الشارع وإغلاقه بالبناء لضمه لمسكنه رغم صدور قرار من المحافظة واللجنة الهندسية بوقف التعديات.
وقال أحد المواطنين، إن شارع السنترال تسكن فيه أكثر من 700 أسرة ويمتد بطول كيلو متر ويربط بين شارعين رئيسيين تم التعدي عليه من قبل هذا الشخص وعائلته، وأغلقه من الجهة الشرقية، وضم عرض الشارع إلى ملكهم رغم علم مهندسي التنظيم ورئاسة المدينة وقمنا جميع الجيران بتحرير محاضر وإرسال استغاثات للجهات المسئولة، ولكن لم يتحرك أحد حتى الآن علما بأن الشارع المعتدي عليه حيوي ويربط بين أكبر شارعين بمدينة صدفا.
وأشار إلى أن هناك دعاوى قضائية منظورة أمام المحاكم منذ عام 2008 وقضى معظمها بوقف البناء وإزالة التعديات ورغم ذلك قام المذكور وعائلته بغلق الشارع وضمه، لافتًا إلى أن الجهات المسئولة من رئاسة المدينة ومركز الشرطة بصدفا وقفوا بجانبه ونصحوه بتعليته والبناء دون تنفيذ أي قرار للإزالة.
وتلقى اللواء عاطف قليعي، مدير أمن أسيوط، إخطارًا من مأمور مركز شرطة صدف بورود بلاغًا من المستشفى المركزي، يفيد إضراب "أحمد.م.ع"، 30 سنة، و"عاطف.ع"، 35 سنة، مقيمين شارع السنترال ببندر المركز، وذلك للمرة الثانية على التوالي، اعتراضًا على تعنت رئاسة المدينة وقوات الشرطة في عدم تنفيذ قرار إزالة تعدي "س.خ"، على الشارع وإغلاقه بالبناء لضمه لمسكنه رغم صدور قرار من المحافظة واللجنة الهندسية بوقف التعديات.
وقال أحد المواطنين، إن شارع السنترال تسكن فيه أكثر من 700 أسرة ويمتد بطول كيلو متر ويربط بين شارعين رئيسيين تم التعدي عليه من قبل هذا الشخص وعائلته، وأغلقه من الجهة الشرقية، وضم عرض الشارع إلى ملكهم رغم علم مهندسي التنظيم ورئاسة المدينة وقمنا جميع الجيران بتحرير محاضر وإرسال استغاثات للجهات المسئولة، ولكن لم يتحرك أحد حتى الآن علما بأن الشارع المعتدي عليه حيوي ويربط بين أكبر شارعين بمدينة صدفا.
وأشار إلى أن هناك دعاوى قضائية منظورة أمام المحاكم منذ عام 2008 وقضى معظمها بوقف البناء وإزالة التعديات ورغم ذلك قام المذكور وعائلته بغلق الشارع وضمه، لافتًا إلى أن الجهات المسئولة من رئاسة المدينة ومركز الشرطة بصدفا وقفوا بجانبه ونصحوه بتعليته والبناء دون تنفيذ أي قرار للإزالة.