الرد الأول لـ ابتهال الصريطي على أزمة والدتها نادية فهمي الصحية
السبت 10/ديسمبر/2016 - 03:02 م
حسن أمين
طباعة
ردت الفنانة الشابة ابتهال نجلة الفنان سامح الصريطي ونادية فهمي، على الشائعات الكثيرة التي تداولتها بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية، بإداع والدتها الفنانة نادية فهمي بدار رعاية للمسنين.
ونشرت "ابتهال" منشور عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلة: "بعد انتشار بعض الأخبار المغلوطة في الصحف والمواقع بخصوص والدتي الحبيبة، والتي آلمتنا كثيرًا كأسرة أردت أن أحكي عن تجربتي لعلها تكون ملهمة لبعض الذين يمرون بنفس الظروف".
وتابعت: "أبي وأمي منفصلان منذ حوالي ثلاثة وعشرين عامًا، وطوال هذه المدة علاقتهما كانت طيبة وشبه مثالية لمصلحتي أنا وأختي، ولم يتخل والدي لحظة عنا وبالأخص في السنوات الأخيرة بعد إصابة أمي ببعض الجلطات في المخ، وتشخيصها بتصلب الشرايين والزاهايمر".
وأوضحت "ابتهال": "طوال هذه الفترة كنت أنا وأبي وأختي بجانب بعضنا البعض لمواجهة هذا الاختبار القاسي، وفي الآونة الأخيرة نظرًا لطبيعة المرض القاسية أصبحت رعاية الممرضات لها في المنزل غير مجدية، ونصحنا الأطباء المعالجون لها بضرورة وجودها هذه الفترة في مكان مجهز بشكل أفضل لمثل هذه الحالات وبه رعاية خاصة لمرضي الزاهايمر كبار السن، والحمد لله توصلنا لمكان يوجد به هذه الرعاية الطبية المتخصصة مع وجود فريق تمريض لمتابعة حالتها ومناخ مناسب جدا من ناحية الخضرة والهواء النقي الذي يحتاجه مريض الزهايمر للمساعدة علي تحسن الحالة علي عكس منزلنا في وسط المدينة المحاط بالضوضاء والتلوث".
واستطردت: نحن أسرتها وبعض المقربين نلازمها بشكل دائم والحمد لله بدأ التحسن تدريجيًا منذ الأيام الأولي، لم أكن أود أن أهز صورة أمي المرأة القوية، التي طالما كانت رمزًا للبهجة في حياتنا كأسرة وكجمهور ومحبين، ولكن ربما أراد الله أن يكون هذا سببًا لإلقاء الضوء على ضرورة التوعية بمرض الزهايمر وتقبل المجتمع له".
واختتمت كلامها قائلة: "وأخيرًا أرجو من كل محبي أمي أن يحترموا أنها قررت الابتعاد عن الأضواء منذ سنوات بكامل إرادتها ومن يتمني لها الخير أطلب منه فقط الدعاء لها".
ونشرت "ابتهال" منشور عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلة: "بعد انتشار بعض الأخبار المغلوطة في الصحف والمواقع بخصوص والدتي الحبيبة، والتي آلمتنا كثيرًا كأسرة أردت أن أحكي عن تجربتي لعلها تكون ملهمة لبعض الذين يمرون بنفس الظروف".
وتابعت: "أبي وأمي منفصلان منذ حوالي ثلاثة وعشرين عامًا، وطوال هذه المدة علاقتهما كانت طيبة وشبه مثالية لمصلحتي أنا وأختي، ولم يتخل والدي لحظة عنا وبالأخص في السنوات الأخيرة بعد إصابة أمي ببعض الجلطات في المخ، وتشخيصها بتصلب الشرايين والزاهايمر".
وأوضحت "ابتهال": "طوال هذه الفترة كنت أنا وأبي وأختي بجانب بعضنا البعض لمواجهة هذا الاختبار القاسي، وفي الآونة الأخيرة نظرًا لطبيعة المرض القاسية أصبحت رعاية الممرضات لها في المنزل غير مجدية، ونصحنا الأطباء المعالجون لها بضرورة وجودها هذه الفترة في مكان مجهز بشكل أفضل لمثل هذه الحالات وبه رعاية خاصة لمرضي الزاهايمر كبار السن، والحمد لله توصلنا لمكان يوجد به هذه الرعاية الطبية المتخصصة مع وجود فريق تمريض لمتابعة حالتها ومناخ مناسب جدا من ناحية الخضرة والهواء النقي الذي يحتاجه مريض الزهايمر للمساعدة علي تحسن الحالة علي عكس منزلنا في وسط المدينة المحاط بالضوضاء والتلوث".
واستطردت: نحن أسرتها وبعض المقربين نلازمها بشكل دائم والحمد لله بدأ التحسن تدريجيًا منذ الأيام الأولي، لم أكن أود أن أهز صورة أمي المرأة القوية، التي طالما كانت رمزًا للبهجة في حياتنا كأسرة وكجمهور ومحبين، ولكن ربما أراد الله أن يكون هذا سببًا لإلقاء الضوء على ضرورة التوعية بمرض الزهايمر وتقبل المجتمع له".
واختتمت كلامها قائلة: "وأخيرًا أرجو من كل محبي أمي أن يحترموا أنها قررت الابتعاد عن الأضواء منذ سنوات بكامل إرادتها ومن يتمني لها الخير أطلب منه فقط الدعاء لها".