وزير الدفاع الأمريكي يؤكد اهتمام بلاده بحماية مصالح أصدقائها في المنطقة
السبت 10/ديسمبر/2016 - 04:29 م
أ ش أ
طباعة
أكد وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة تولي اهتمامًا بالغًا لحماية مصالح أصدقائها وشركائها وحلفائها في المنطقة التي تتفق معهم في كثير من الرؤى ما جعل عمر العلاقات مع دول المنطقة يمتد لعقود.
وقال "كارتر"، في كلمته بجلسة العمل الأولى في مؤتمر "حوار المنامة 12"، إن العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول المنطقة تحددت عبر عقود من خلال صداقات وتحالفات، موضحًا أن "العلاقات الأمنية لم يتم تحديدها بهيكليات تتبع حلف شمال الأطلسي "ناتو"، ولكنها نشأت من خلال صداقات وتحالفات على مدى نصف قرن".
وأضاف أن المصالح الأمريكية تتداخل وتتوافق مع مصالح دول المنطقة ما ساهم في العمل سويًا عقدًا بعد عقد.
وفي هذا الصدد بين الوزير الأمريكي، أن "العلاقات مع المملكة العربية السعودية عمرها ستة عقود إذ نساعد في تزويدها بطائرات "إف 15" وكذلك مملكة البحرين تعتبر شريكًا قويًا في الخليج التي نشأت معها أقدم العلاقات وتستضيف الاسطول الأمريكي والقيادة المركزية".
وأوضح أن "المملكة الأردنية الهاشمية تعتبر من أقدم الشركاء في المجال الأمني والتي تستضيف أكبر تمارين "الأسد المتأهب" بمشاركة ثلاثة آلاف جندي أمريكي".
وأشار إلى جاهزية بلاده للتحديات التي قد لا ترى اليوم، موضحًا أن الولايات المتحدة لديها جنود في المنطقة تصل أعدادهم إلى ما يقارب 50 ألف جندي يساعدون على ردع ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
ولفت الوزير الأمريكي، إلى أن بلاده تقدر أصدقاءها وشركاءها وتسعى إلى حماية مصالحهم وحماية المواطنين الأمريكيين، موضحًا كذلك أن القوات الأمريكية ستضاف إليها دفعات جديدة من القوات الجوية ما يعزز قدراتها الدفاعية، وبين أن الولايات المتحدة تعمل مع قوت التحالف للقضاء على تنظيم "داعش" من خلال العمليات العسكرية لإنهاء قبضته في الرقة والموصل، مضيفًا "أننا نعمل على تمكين القوات المحلية لتحرير هاتين المدينتين لاستئصال ورم (داعش)".
وقال "كارتر"، في كلمته بجلسة العمل الأولى في مؤتمر "حوار المنامة 12"، إن العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول المنطقة تحددت عبر عقود من خلال صداقات وتحالفات، موضحًا أن "العلاقات الأمنية لم يتم تحديدها بهيكليات تتبع حلف شمال الأطلسي "ناتو"، ولكنها نشأت من خلال صداقات وتحالفات على مدى نصف قرن".
وأضاف أن المصالح الأمريكية تتداخل وتتوافق مع مصالح دول المنطقة ما ساهم في العمل سويًا عقدًا بعد عقد.
وفي هذا الصدد بين الوزير الأمريكي، أن "العلاقات مع المملكة العربية السعودية عمرها ستة عقود إذ نساعد في تزويدها بطائرات "إف 15" وكذلك مملكة البحرين تعتبر شريكًا قويًا في الخليج التي نشأت معها أقدم العلاقات وتستضيف الاسطول الأمريكي والقيادة المركزية".
وأوضح أن "المملكة الأردنية الهاشمية تعتبر من أقدم الشركاء في المجال الأمني والتي تستضيف أكبر تمارين "الأسد المتأهب" بمشاركة ثلاثة آلاف جندي أمريكي".
وأشار إلى جاهزية بلاده للتحديات التي قد لا ترى اليوم، موضحًا أن الولايات المتحدة لديها جنود في المنطقة تصل أعدادهم إلى ما يقارب 50 ألف جندي يساعدون على ردع ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
ولفت الوزير الأمريكي، إلى أن بلاده تقدر أصدقاءها وشركاءها وتسعى إلى حماية مصالحهم وحماية المواطنين الأمريكيين، موضحًا كذلك أن القوات الأمريكية ستضاف إليها دفعات جديدة من القوات الجوية ما يعزز قدراتها الدفاعية، وبين أن الولايات المتحدة تعمل مع قوت التحالف للقضاء على تنظيم "داعش" من خلال العمليات العسكرية لإنهاء قبضته في الرقة والموصل، مضيفًا "أننا نعمل على تمكين القوات المحلية لتحرير هاتين المدينتين لاستئصال ورم (داعش)".