"إثارة الفتن".. كلمة السر وراء عودة استهداف الكنائس
الأحد 11/ديسمبر/2016 - 02:44 م
سارة صقر
طباعة
في الوقت الذي يحتفل فيه جموع المصريين بالمولد النبوي الشريف، أرادت يد الإرهاب تكدير حالة السلم والأمان التي تشهدها مصر في هذا اليوم الجليل، وبدماء ملوثة اغتالت الأبرياء شركاء الوطن، ظنًا منها أنها بهذه التفجيرات ستحدث فتنة بين أبناء الوطن.
الأمر الذي اعتبره سياسيين محاولة فاشلة وصحوة الموت الأخيرة لتأثير الجماعة في إحداث فتنة في المجتمع المصري.
ففي البداية استنكر طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، حادث تفجير كنيسة الكاتدرائية بالعباسية، الذي حدث في قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية الملاصقة لمدخل الكاتدرائية، مما أدي لسقوط 5 قتلى و16جريح تم نقلهم إلى المستشفيات، بالإضافة إلى تحطم محتويات قاعة الصلاة.
وأضاف "الخولى" في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن حادث التفجير الذي استهداف الكاتدرائية في هذا التوقيت تحديدًا مع احتفالات المصريين بذكرى المولد النبوي الشريف، يهدف إحداث فتنة، لافتًا إلى أن هذه المحاولات المتكررة من الجماعة فاشلة ولم تنال من وحدة الشعب المصري.
ومن جانبه ندد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، بالعمل الإرهابي الجبان الذي وقع صباح اليوم داخل الكنيسة البطرسية بالعباسية أثناء صلاة الأخوة المسيحيين.
وأضاف رئيس حزب الجيل أنه من المؤسف أن يحتفل الإرهاب الأسود بيوم ميلاد الرسول سيدنا محمد صل الله عليه وسلم بأعمال إرهابية يسقط عنها ضحايا ومصابين في يوم الجمعة أمام مسجد السلام واليوم في الكنيسة البطرسية، مما يؤكد أن الإرهاب الأسود يستهدف ضرب الوحدة الوطنية وتلاحم المسلمين والمسيحيين.
وفي سياق متصل نعي تكتل 25-30 البرلماني برئاسة هيثم الحريري، ببالغ الحزن والألم ضحايا تفجيرات الكنيسة البطرسية بالعباسية، لافتًا إلى أن هذه المحاولات الوحشية الرخيصة لن تنال من وحدة الشعب المصري ولن تتمكن من هز كيان الدولة المصرية الذي ظل متماسكا في أحلك الظروف.
وأضاف البيان، أن تكتل ٢٥-٣٠ البرلماني يؤكد اصطفافه مع الدولة المصرية بمؤسساتها في هذه الحرب واحتشاده مع باقي نواب الأمة وشعبنا العظيم في تصديه لهذا الإرهاب الأسود.
الأمر الذي اعتبره سياسيين محاولة فاشلة وصحوة الموت الأخيرة لتأثير الجماعة في إحداث فتنة في المجتمع المصري.
ففي البداية استنكر طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، حادث تفجير كنيسة الكاتدرائية بالعباسية، الذي حدث في قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية الملاصقة لمدخل الكاتدرائية، مما أدي لسقوط 5 قتلى و16جريح تم نقلهم إلى المستشفيات، بالإضافة إلى تحطم محتويات قاعة الصلاة.
وأضاف "الخولى" في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن حادث التفجير الذي استهداف الكاتدرائية في هذا التوقيت تحديدًا مع احتفالات المصريين بذكرى المولد النبوي الشريف، يهدف إحداث فتنة، لافتًا إلى أن هذه المحاولات المتكررة من الجماعة فاشلة ولم تنال من وحدة الشعب المصري.
ومن جانبه ندد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، بالعمل الإرهابي الجبان الذي وقع صباح اليوم داخل الكنيسة البطرسية بالعباسية أثناء صلاة الأخوة المسيحيين.
وأضاف رئيس حزب الجيل أنه من المؤسف أن يحتفل الإرهاب الأسود بيوم ميلاد الرسول سيدنا محمد صل الله عليه وسلم بأعمال إرهابية يسقط عنها ضحايا ومصابين في يوم الجمعة أمام مسجد السلام واليوم في الكنيسة البطرسية، مما يؤكد أن الإرهاب الأسود يستهدف ضرب الوحدة الوطنية وتلاحم المسلمين والمسيحيين.
وفي سياق متصل نعي تكتل 25-30 البرلماني برئاسة هيثم الحريري، ببالغ الحزن والألم ضحايا تفجيرات الكنيسة البطرسية بالعباسية، لافتًا إلى أن هذه المحاولات الوحشية الرخيصة لن تنال من وحدة الشعب المصري ولن تتمكن من هز كيان الدولة المصرية الذي ظل متماسكا في أحلك الظروف.
وأضاف البيان، أن تكتل ٢٥-٣٠ البرلماني يؤكد اصطفافه مع الدولة المصرية بمؤسساتها في هذه الحرب واحتشاده مع باقي نواب الأمة وشعبنا العظيم في تصديه لهذا الإرهاب الأسود.