اليوم.. شيخ الأزهر يلقي خطابًا بافتتاح القمة العالمية لرئيسات البرلمانات بالإمارات
الإثنين 12/ديسمبر/2016 - 05:36 ص
تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائى العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات"، وبحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تنطلق اليوم، الاثنين، فى فندق قصر الإمارات بأبوظبى، فعاليات "القمة العالمية لرئيسات البرلمانات" تحت شعار "متحدون لصياغة المستقبل"، ينظمها المجلس الوطنى الاتحادى بالتعاون مع الاتحاد البرلمانى الدولى.
ويلقى شيخ الأزهر خطابا بالمؤتمر، كما تلقى الدكتورة أمل عبدالله القبيسى، رئيس المجلس الوطنى الاتحادى ورئيس القمة، كلمة رئيسية فى حفل الافتتاح، بالإضافة إلى كلمات للفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصابر تشو دهرى رئيس الاتحاد البرلمانى الدولى، بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة "عبر الفيديو"، فيديريكا موجورينى، نائب رئيس المفوضية الأوروبية.
وتعد القمة العالمية لرئيسات البرلمانات قمة برلمانية غير مسبوقة والأولى من نوعها على مستوى العمل البرلمانى العالمى بالنظر إلى عدد المشاركين فيها من قادة سياسيين ومسئولين حكوميين وقطاع خاص ورؤساء منظمات دولية وعلماء ومخترعين وشباب، ولأهمية القضايا، التى ستناقشها، والتى تشكل التوجهات الرئيسية التى تسهم فى تشكيل عالمنا وفى استشراف المستقبل وتضع الحلول والتصورات للعديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك عالميا.
ويشارك في القمة العالمية لرئيسات البرلمانات نحو "100" شخصية عالمية بارزة يستشرفون المستقبل، و"1000" مشارك ومشاركة من كافة أنحاء العالم، و"400" برلمانى يمثلون " 50" دولة، و"100" برلمانى عربى، و"200" من الشباب فى أول حوار بين رئيسات البرلمانات وشباب العالم، لتكون القمة نموذجا رائدا فى الطرح والنتائج ومنصة للحوار بما يتماشى مع تطلعات شعوب ودول العالم.
وتناقش القمة العالمية لرئيسات البرلمانات عددًا من القضايا والموضوعات تركز على التوجهات الجيوسياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية والتكنولوجية الرئيسية التى تعمل على تشكيل مستقبلنا وتغيير عالمنا.
وتأتي مشاركة الشباب والمخترعين في هذه القمة ترجمة لنهج دولة الإمارات، التي تتبنى سياسات وخطط عمل محددة لتطوير قدرات الشباب وتأهيلهم لحمل المسئولية ورعاية إبداعاتهم وابتكاراتهم ليكونوا شركاء فاعلين في المساهمة في عملية صنع القرار وفي مسيرة التنمية الشاملة، ولحرص المجلس على تفعيل التواصل والشراكة المجتمعية لتعزيز مشاركة المواطنين في عملية صنع القرار، ولتسليط الضوء على أبرز التجارب والمبادرات الوطنية الرائدة في العديد من القطاعات الحيوية التي تحظى باهتمام بالغ وطنياً وعالميا.
ويقام على هامش القمة معرض المستقبل الذي يشارك فيه أكثر من 150 شابًا وشابة من أصحاب الابتكارات والاختراعات داخل الدولة يعرضون نماذج لابتكاراتهم بالإضافة إلى معرض إنجازات المرأة والذي يسلط الضوء على مكانة المرأة الإماراتية وإنجازاتها.
وتصدر القمة في ختام اعمالها "إعلان أبوظبي لصياغة المستقبل" وهو بيان يتضمن رؤية رئيسات البرلمانات لمعالجة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك إلى جانب خلاصة مخرجات الجلسات والتوصيات الختامية للقمة.
ويعكس تنظيم المجلس الوطني الاتحادي لهذه القمة التي تعد الأولى من نوعها التي تعقد في المنطقة والعالم مدى ما وصلت له علاقات التعاون والشراكة بين المجلس الوطني الاتحادي والاتحاد البرلماني الدولي الذي تأسس عام 1889 كأقدم مؤسسة برلمانية على مستوى العالم.
ويرتبط الطرفان باتفاقية تعاون تعد الأولى من نوعها التي يبرمها الاتحاد مع مؤسسة برلمانية وذلك لما يمتلكه المجلس من خبرة تجسدت في تقديمه للعديد من المقترحات والمشروعات التطورية والبنود الطارئة التي حظيت بالموافقة والقبول من قبل ممثلي المؤسسات البرلمانية الدولية، وتمثيل المجموعة العربية في الاتحاد، وتسلم أول رئاسة لمنتدى الشباب البرلمانيين العالمي أحد أجهزة الاتحاد وعضوية عدد من اللجان الدائمة.