تتميز الكلاب بحاسة شم قوية وخارقة تجعلها أفضل التقنيات الحديثة في كشف المتفجرات، ولهم القدرة على كشف المواد الكيماوية عديمة الرائحة مثل مادة "تي إن تي".

أجرى المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا، بالتعاون مع مختبر لينكولن التابع لمعهد "ماساتشوستس" للتقنية، الكثير من الأبحاث لتبين ظاهرة قدرة الكلاب واستخدامها في كشف المتفجرات دون الحيوانات الأخرى.

كما أجروا دراسة كاملة حول الطريقة التي يشم بها الكلاب، ووجدوا إن هناك فرق بين الإنسان والكلاب، فالكلاب تتعامل مع التنفس والشم كشيئين منفصلين، أي كل منهم لها وظيفتها في أنف الكلب، ولذلك يلجأ الجميع لتدريب الكلاب على تحسين الكشف عن أدوات المتفجرة وهذا يحتاج وقتًا طويلًا، ولكن ليس جميع سلالات الكلاب قابلة للتدريب.

تم إجراء اختبار على أنف كلاب "لبراد ور"، وهو من أكثر الكلاب المستخدمة في كشف المتفجرات، عند مقارنة أنفه بأجهزة كشف المتفجرات، وجد أن أنف الكلب أفضل بأربع مرات، وأيضا قادرًا على كشف الروائح على بعد10 سنتيمترات من مصدرها.

واعترف مسئول بوزارة الدفاع الأمريكية بعد 6 سنوات من الإنفاق على الأبحاث بقيمه 19 مليون دولا، لتطوير تقنية كشف المتفجرات، أن أنوف الكلاب متفوقة عن أجهزة المتفجرات بكثير.