ربنا يقوي السيسي والداخلية على الإرهاب الجبان.

كلنا فدا تراب مصر ومفيش فرق بين مسلم ومسيحي.

سنقضي على هؤلاء بزيادة الترابط وعلى الرياضيين مسئولية كبيرة.

مسئولية ضخمة تقع على النجوم والمشاهير في الفترة الحالية للوقوف صفًا أمام العمليات الإرهابية الجبانة التي بدأت تظهر في الفترة الأخيرة سواء بتفجير كمين شارع الهرم ثم حادث تفجير الكاتدرائية أمس.

"عصام الحضري" أسطورة كرة القدم المصرية والعربية والإفريقية وأحد أبرز اللاعبين الذين خدموا ويخدموا مصر سواء في مجاله أو خارجه خص "المواطن" بحديث في هذا الوقت العصيب دار بأكمله عن الأحداث الأخيرة والدور الذي يجب على الرياضيين القيام به في الفترة الحالية.

في البداية أكد "الحضري" أن التفجيرات الأخيرة سواء في الكمين أو الكنيسة خلعت قلوب كل المصريين من بشاعتها وهذا الأسلوب الجبان الذي يلجأ له هؤلاء الإرهابيين لا يتغير.

وأضاف "الحضري": "ربنا يقوي الرئيس السيسي، ورجال وزارة الداخلية على المهام الشاقة التي يمرون بها دائمًا فالعدو الجبان مستتر ولا تعلم أين ومتى سيظهر للقيام بمثل هذه العمليات التي يروح ضحيتها الأبرياء من ليس لهم في السياسة أو أي شيء، فما ذنب هؤلاء في كل ما يحدث، وفي حادث الكنيسة بالأمس مصر كلها كانت تعتصر ألما فهؤلاء مصريون ولا فرق بيننا جميعا وأصحاب نغمة التفرقة بين المسلم والمسيحي سيخيب هدفهم لأننا شعب واحد ولا فرق بيننا والمصاب أليم علينا جميعًا".

وواصل قائد المنتخب الوطني: "كلنا فدا تراب مصر وعلى استعداد للقيام بأي شيء من أجل دفعها للأمام وحماية شعبها وأرضها وفي الأزمات نحن في خندق واحد، وسنقضي على هذه الجماعات وأصحاب الفكر المتطرف بزيادة الترابط بيننا، ويقع على الرياضيين مسئولية كبيرة في دعم الحملات الإيجابية والمشاركة فيها والوقوف بجوار أسر الشهداء في هذه المواقف الصعبة لما لنجوم الرياضة وتحديدا كرة القدم من شعبية وارتباط مع الجماهير وخاصة الشباب الصغير.

وأنهى "الحضري" حديثه قائلًا: مثل هذه الحوادث وخاصة في الظروف التي تمر بها مصر ووجود أزمة اقتصادية يكون لها تأثير سلبي وتعطل في وقت نحتاج فيه للتكاتف لدفع عجلة الاقتصاد والتنمية، لهذا أتمنى ألا يكون لهذه العمليات تأثيرًا على الناحية الاقتصادية.