بالفيديو.. "القط" يوضح تأثير الأحداث الحالية على الأطفال
الإثنين 12/ديسمبر/2016 - 07:55 م
سامح عبده
طباعة
قال الدكتور نبيل القط، استشاري الطب النفسي، إن ما نمر به اليوم وخاصة بعد حادث أمس بالتعريف العلمي هو "صدمة" للمجتمع داخل الكنيسة وخارجها، وأثبت علميًا أن أكثر الفئات التي تؤثر عليها الصدمات هم النساء خاصة الأمهات، والأطفال من عمر 5 إلى 10 سنوات، لأن قبل الـ5 سنوات يكون الطفل غير مستوعب ما يحدث حوله وبعد الـ10 يكون قادرًا على تحمل الموقف بشكل أكثر رشدًا.
وأضاف الدكتور نبيل القط، خلال لقائه ببرنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، المذاع على قناة "سي بي سي"، "بما أن ما حدث أمس كان أكثره لسيدات لديهن أطفال فإن من نجا سيظل يعاني نفسيًا لفترة وهذا أمر طبيعي سواء لهؤلاء الأطفال أو لغيرهم في صدمات شبيهة".
وذكر استشاري الطب النفسي، "من الأعراض التي تظهر على الكبار والأطفال بعد مثل هذه الصدمات القلق المستمر وحالة توقع الشر والكارثة وأيضًا ما يسمى بـ"التنميل العاطفي أو النفسي" وما يعقبها من توهان وفقدان الشعور بما حوله وعدم التركيز والتبلد العاطفي بالإضافة إلى التموج الوجداني والضحك فجأة ثم البكاء فجأة، وتظهر الأعراض بشكل أكبر على الأطفال الذين تصيبهم أعراض خاصة مثل التبول اللاإرادي وعدم الرغبة في النوم بمفردهم".
وأكد الدكتور نبيل القط، "الأطفال الذين كانوا في الحدث نفسه هم من يصابون بأغلبية هذه الأعراض ويكونون أشد صدمة ويحتاجون إلى معاملة خاصة وتأهل نفسي، ولكن الأطفال الذين تعرضوا للحدث من خلال شاشات التليفزيون هم أيضًا يحتاجون لطمأنتهم".
وأضاف الدكتور نبيل القط، خلال لقائه ببرنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، المذاع على قناة "سي بي سي"، "بما أن ما حدث أمس كان أكثره لسيدات لديهن أطفال فإن من نجا سيظل يعاني نفسيًا لفترة وهذا أمر طبيعي سواء لهؤلاء الأطفال أو لغيرهم في صدمات شبيهة".
وذكر استشاري الطب النفسي، "من الأعراض التي تظهر على الكبار والأطفال بعد مثل هذه الصدمات القلق المستمر وحالة توقع الشر والكارثة وأيضًا ما يسمى بـ"التنميل العاطفي أو النفسي" وما يعقبها من توهان وفقدان الشعور بما حوله وعدم التركيز والتبلد العاطفي بالإضافة إلى التموج الوجداني والضحك فجأة ثم البكاء فجأة، وتظهر الأعراض بشكل أكبر على الأطفال الذين تصيبهم أعراض خاصة مثل التبول اللاإرادي وعدم الرغبة في النوم بمفردهم".
وأكد الدكتور نبيل القط، "الأطفال الذين كانوا في الحدث نفسه هم من يصابون بأغلبية هذه الأعراض ويكونون أشد صدمة ويحتاجون إلى معاملة خاصة وتأهل نفسي، ولكن الأطفال الذين تعرضوا للحدث من خلال شاشات التليفزيون هم أيضًا يحتاجون لطمأنتهم".