لميس الحديدي: علامات استفهام تحيط بحادث تفجير الكنيسة البطرسية
الإثنين 12/ديسمبر/2016 - 10:08 م
سامح عبده
طباعة
قالت الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج هنا العاصمة المذاع علي فضائية سي بي سي، أن هناك العديد من علامات الاستفهام، التي تحيط بحادث تفجير الكنيسة البطرسية المتاخمة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والذي أسفر عن مقتل نحو 25 شخص، مضيفة: مع احترامي لحديث الرئيس السيسي لكن الناس لازم تسأل وتجد إجابات شافية.
وتابعت "الحديدي"، رغم ما أعلنه الرئيس عن تورط المتهم محمود شفيق بتفجير الكنيسة لكننا نحتاج إلى تفسير منطقي لدخول هذا الشخص إلى داخل قاعة الصلاة دون تفتيش ومن هم المسئولين عن تأمين المكان هل أمن الكنيسة أم الداخلية.
وأردفت: "تشييع جثامين ضحايا الحادث الإرهابي هو يوم حزين تاني علي مصر، كل يوم حوادث تقتل مسلمين وأقباط، احنا شعب واحد لو فيه جوانا شيء من التطرف لازم نقضي عليه لان احنا شعب واحد اللعب دايما في تقسمنا وتفرقنا احنا شعب واحد دي قوتنا، مشددة على أن الحادث الأخير هو عمل إرهابي وليس طائفي كما يريد البعض أن يصنفه.
وأضافت:"نحتاج إلى قضاء عادل وناجز، أذكر منذ حادث إلقاء الأطفال في الإسكندرية عام 2014 تحدثنا عن تغير قوانين وعملنا دوائر إرهاب وقانون إرهاب لكن لا يزال هناك خلل ما وارده ما لا تكتمل، مفيش حاجة اتغيرت"، متسائلة:"هل مفيش إرداة لدي القائمين على دار العدالة في مصر على تغيير القوانين".
وتابعت "الحديدي"، رغم ما أعلنه الرئيس عن تورط المتهم محمود شفيق بتفجير الكنيسة لكننا نحتاج إلى تفسير منطقي لدخول هذا الشخص إلى داخل قاعة الصلاة دون تفتيش ومن هم المسئولين عن تأمين المكان هل أمن الكنيسة أم الداخلية.
وأردفت: "تشييع جثامين ضحايا الحادث الإرهابي هو يوم حزين تاني علي مصر، كل يوم حوادث تقتل مسلمين وأقباط، احنا شعب واحد لو فيه جوانا شيء من التطرف لازم نقضي عليه لان احنا شعب واحد اللعب دايما في تقسمنا وتفرقنا احنا شعب واحد دي قوتنا، مشددة على أن الحادث الأخير هو عمل إرهابي وليس طائفي كما يريد البعض أن يصنفه.
وأضافت:"نحتاج إلى قضاء عادل وناجز، أذكر منذ حادث إلقاء الأطفال في الإسكندرية عام 2014 تحدثنا عن تغير قوانين وعملنا دوائر إرهاب وقانون إرهاب لكن لا يزال هناك خلل ما وارده ما لا تكتمل، مفيش حاجة اتغيرت"، متسائلة:"هل مفيش إرداة لدي القائمين على دار العدالة في مصر على تغيير القوانين".