أوضح التقرير السنوي للعام الحالي للبنك الإسلامي للتنمية انه على الرغم من التحديات التي واجهت الدول الأعضاء في عام 2015 ، فقد ارتفع صافي تمويلات البنك بنسبة 13 في المائة لتصل إلى 12.1 مليار دولار بزيادة من 10.7 مليار دولار في عام 2014 .

جاء ذلك ، بحسب وكالة الأنباء السعودية ، في المؤتمر الصحفي للبنك اليوم لتقديم التقرير السنوي للعام الحالي، بحضور رئيس البنك الدكتور أحمد محمد علي ، ووزير المالية الإندونيسي بامبانج ، وعدد من رجال الاقتصاد في العاصمة جاكرتا .

ويصف التقرير الأنشطة والبرامج التي أجرتها الدول الأعضاء في البنك ، كما يحلل أنشطة البنك المتعلقة بالموارد وبرامج التمويل المشترك ، والشراكات واتفاقيات التعاون والمساهمة في صناعة الخدمات المالية الإسلامية .

وبحسب التقرير ، قدم البنك الإسلامي للتنمية المساعدة التقنية لدعم تطوير قطاع التمويل الإسلامي للدول الأعضاء وغير الأعضاء، ففي عام 2015، أطلق البنك 36 عملية مساعدة خاصة في سبع دول الأعضاء و29 دولة غير عضو، فيما مجموعه ستة ملايين دولار،كما قدم البنك العديد من القروض والمنح لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلدان الأعضاء .

وأوضح الدكتور أحمد علي أن البنك الإسلامي للتنمية ملتزم بمساعدة حكومة إندونيسيا في معالجة تحديات التنمية في البلاد، وخاصة في مجالات البنية التحتية، والتخفيف من حدة الفقر وبناء القدرات، ويعمل البنك والحكومة الإندونيسية معاً لتعزيز التمويل في إندونيسيا .

من جانبه ، قال وزير المالية الاندونيسي بامبانج إن إندونيسيا قد تعاونت مع البنك الإسلامي للتنمية على عدة مشاريع في البلاد ، وفي هذا العام البنك الإسلامي للتنمية يقدم أكثر من 364 مليون دولار لتحسين المناطق الفقيرة في البلاد، و176.50 مليون دولار لتطوير أربع جامعات، و 330 مليون دولار لتوسيع شبكات الكهرباء .

وفي ذات السياق ، نظم البنك الإسلامي للتنمية اليوم العديد من المعارض والفعاليات ، أهمها معرض للمشاريع المنجزة في اندونيسيا ومعرض للابتكارات ومعرض لمجموعة البنك ومعرض لمركز الزراعة المحلية ، بالإضافة إلى معرض لصندوق التضامن الإسلامي للتنمية ومعرض لقصص النجاح ، ومعرض عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومعرض للتعريف بالمنتجات الاندونيسية .