مدرس الرياضيات يحكي لـ"المواطن" تجربة اتهامه بسرقة سيارة: "تحويشة عمري راحت"
الثلاثاء 13/ديسمبر/2016 - 06:24 م
الزهراء رشوان
طباعة
تستكمل نيابة الأميرية، اليوم الثلاثاء، بمعرفة وائل خليل، وكيل النائب العام، الاستماع لأقوال مدرس الرياضيات، على خلفية الاتهام الموجه له بسرقة سيارة منذ أيام الثورة.
التقى "المواطن"، بمدرس الرياضيات وهو في قمة الغضب، بسبب قضائه يوما بالحبس على ذمة التحريات في قضية ليس له ناقة فيها ولا جمل، بل وأنه التمس كافة الطرق الشرعية للتأكد من براءة السيارة، على حد وصفه.
وشرح مدرس الرياضيات تفاصيل الواقعة قائلًا "قمت بشراء سيارة هيوانداي متركس ماركة 2006 في مطلع عام 2014 بـ 80 ألف جنيه، وحرصا منى على التأكد من براءة السيارة وسلامة مصدرها، قمت بعمل بحث أمني عليها بالمرور، وتم إعطائي شهادة ببراءة السيارة، وعدم وجود بلاغ بسرقتها، قمت بعدها بتوثيق السيارة بالشهر العقاري، وحصلت على مستخرج رسمي بذلك.
وأشار مدرس الرياضيات، "رخصة السيارة كانت سارية لمدة سنتين، فقرت الاستفادة من تلك الفترة حتى لا أقوم بدفع قيمة تجديد الرخصة وقيمتها ألفى جنيه خاصة وأنني وضعت كل ما أملك في السيارة وبعد انتهاء فترة السنتين تحتم على تجديد الرخصة ما دعاني للذهاب لمرور الأميرية لإنهاء عملية التجديد، دون خوف لاعتقادي أنه ليس لدى ما أخشى منه".
وتابع: "لكن القدر كان له ترتيب آخر فأثناء إنهائي لعملية التجديد تم القبض عليّ وبالسؤال علمت بأن السيارة مبلغ بسرقتها منذ أيام الثورة جن جنوني وتساءلت كيف ذلك، وأنا التمست كافة الطرق للتأكد من سلامة السيارة وتم إحالتي بعدها للنيابة وأدليت لها بتفاصيل حصولي على السيارة، كما أرشدت عن اسم الشخص الذي اشتريتها منه وتقرر حجزي يومًا للتحريات للتأكد من صحة ما أدليت به.
ووصف مدرس الرياضيات، هذا اليوم بأنه أسوء يوم في حياته مر عليه وكأنه دهرا، لافتًا "جاءت التحريات في اليوم التالي مؤيدة لصحة أقوالي كما قمت بتقديم شهادة براءة السيارة، التي حصلت عليها من المرور فتم إخلاء سبيلي، والقبض على الشخص، الذي اشتريتها منه وحبسه على ذمة القضية.
لم تنتهي أحزان مدرس الرياضيات عند إخلاء سبيله فهناك مصير مجهول، ومشكلة كبرى تنتظره، على حد قوله وتتخلص في مسار السيارة، والتي من المرجح أنها ستؤول إلى صاحبها الأصلي، وما يترتب عليه من ضياع "تحويشة" العمر التي دفعها لشراء السيارة، وأنه فى أحسن الفروض حتى إذا ما تم التصالح مع المتهم فسيكون هو الخاسر نظرًا لتغير الأوضاع الاقتصادية لافتا بأن المبلغ سالف الذكر والذي اشترى به السيارة منذ سنتين لن يستطيع به شراء نفس السيارة الآن والتي وصل سعرها إلى 120 ألف جنيه.
التقى "المواطن"، بمدرس الرياضيات وهو في قمة الغضب، بسبب قضائه يوما بالحبس على ذمة التحريات في قضية ليس له ناقة فيها ولا جمل، بل وأنه التمس كافة الطرق الشرعية للتأكد من براءة السيارة، على حد وصفه.
وشرح مدرس الرياضيات تفاصيل الواقعة قائلًا "قمت بشراء سيارة هيوانداي متركس ماركة 2006 في مطلع عام 2014 بـ 80 ألف جنيه، وحرصا منى على التأكد من براءة السيارة وسلامة مصدرها، قمت بعمل بحث أمني عليها بالمرور، وتم إعطائي شهادة ببراءة السيارة، وعدم وجود بلاغ بسرقتها، قمت بعدها بتوثيق السيارة بالشهر العقاري، وحصلت على مستخرج رسمي بذلك.
وأشار مدرس الرياضيات، "رخصة السيارة كانت سارية لمدة سنتين، فقرت الاستفادة من تلك الفترة حتى لا أقوم بدفع قيمة تجديد الرخصة وقيمتها ألفى جنيه خاصة وأنني وضعت كل ما أملك في السيارة وبعد انتهاء فترة السنتين تحتم على تجديد الرخصة ما دعاني للذهاب لمرور الأميرية لإنهاء عملية التجديد، دون خوف لاعتقادي أنه ليس لدى ما أخشى منه".
وتابع: "لكن القدر كان له ترتيب آخر فأثناء إنهائي لعملية التجديد تم القبض عليّ وبالسؤال علمت بأن السيارة مبلغ بسرقتها منذ أيام الثورة جن جنوني وتساءلت كيف ذلك، وأنا التمست كافة الطرق للتأكد من سلامة السيارة وتم إحالتي بعدها للنيابة وأدليت لها بتفاصيل حصولي على السيارة، كما أرشدت عن اسم الشخص الذي اشتريتها منه وتقرر حجزي يومًا للتحريات للتأكد من صحة ما أدليت به.
ووصف مدرس الرياضيات، هذا اليوم بأنه أسوء يوم في حياته مر عليه وكأنه دهرا، لافتًا "جاءت التحريات في اليوم التالي مؤيدة لصحة أقوالي كما قمت بتقديم شهادة براءة السيارة، التي حصلت عليها من المرور فتم إخلاء سبيلي، والقبض على الشخص، الذي اشتريتها منه وحبسه على ذمة القضية.
لم تنتهي أحزان مدرس الرياضيات عند إخلاء سبيله فهناك مصير مجهول، ومشكلة كبرى تنتظره، على حد قوله وتتخلص في مسار السيارة، والتي من المرجح أنها ستؤول إلى صاحبها الأصلي، وما يترتب عليه من ضياع "تحويشة" العمر التي دفعها لشراء السيارة، وأنه فى أحسن الفروض حتى إذا ما تم التصالح مع المتهم فسيكون هو الخاسر نظرًا لتغير الأوضاع الاقتصادية لافتا بأن المبلغ سالف الذكر والذي اشترى به السيارة منذ سنتين لن يستطيع به شراء نفس السيارة الآن والتي وصل سعرها إلى 120 ألف جنيه.