الطب الشرعي يفجر مفاجأة في الـDNA الخاص بمفجر الكنيسة
الثلاثاء 13/ديسمبر/2016 - 10:37 م
سامح عبده
طباعة
أكد الدكتور هشام عبد الحميد، رئيس مصلحة الطب الشرعي، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج هنا العاصمة المذاع علي فضائية سي بي سي، أنه لا صحة لأي معلومات تتحدث عن أن تحليل الحمض النووي "DNA" يأخذ وقتًا طويلًا وإنما مع التطور العلمي أصبح الأمر لا يستغرق أكثر من 5 ساعات فقط للحالة الواحدة، مُشيرًا إلى أن الأطباء الشرعيين استطاعوا من خلال الأجزاء المتبقية من أشلاء جثمان القاتل استخلاص الحامض النووي والتحقق من أن الأشلاء تخص شخص واحد ذكر الجنس.
وأضاف "عبد الحميد"، أن الأمن الجنائي تولي بعد ذلك مهمة إعادة تخليق لوجه المتهم في محاولة لاستعادة صورته الطبيعية ولون الجلد الطبيعي، بحيث يمكن مقارنته بقاعدة البيانات الخاصة بالمتهمين لدي جهاز الأمن الوطني.
وتابع: بعد التحقق من مطابقة صورة القتيل المتهم مع بيانات الأمن الوطني يتم أخذ عينات من الحامض النووي من أهل هذا القاتل لمقارنتها من العينة السابقة وثبت بالفعل أنها تخص هذا المتهم.
وأضاف "عبد الحميد"، أن الأمن الجنائي تولي بعد ذلك مهمة إعادة تخليق لوجه المتهم في محاولة لاستعادة صورته الطبيعية ولون الجلد الطبيعي، بحيث يمكن مقارنته بقاعدة البيانات الخاصة بالمتهمين لدي جهاز الأمن الوطني.
وتابع: بعد التحقق من مطابقة صورة القتيل المتهم مع بيانات الأمن الوطني يتم أخذ عينات من الحامض النووي من أهل هذا القاتل لمقارنتها من العينة السابقة وثبت بالفعل أنها تخص هذا المتهم.