أحمد بان: وقوف تنظيم خارجي وراء تفجير كنيسة العباسية "مبالغة"
الثلاثاء 13/ديسمبر/2016 - 11:38 م
سامح عبده
طباعة
قال أحمد بان، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج هنا العاصمة المذاع علي فضائية سي بي سي، إن تأخر إعلان تنظيم داعش الإرهابي تبني عملية تفجير الكنيسة البطرسية سياق طبيعي للتنظيم في الإعلان عن تبنيه تنفيذ أي حادث إرهابي، بما يضمن به تقدير التوقيت اللازم لتأمين عناصره وخروجهم من مسرح الجريمة، مثلما حدث مع حادث تفجير الطائرة الروسية من قبل.
وأشار "بان"، تبني داعش الهجوم الإرهابي بعد يوم من تصريحات الرئيس السيسي حول هوية منفذ العملية، إلى أن التنظيم أراد تأخير الإعلان لكي يتعرف علي رد فعل الحكومة المصرية وحجم المعلومات المتوافرة لديها عن الحادث.
وأوضح أن العملية الأخيرة هي محاولة من التنظيم لاستنساخ المعادلة الحاكمة لسلوكه في سوريا والعراق من خلال اللجوء إلى انتحاريين لتصدير الرعب للخصوم، أجل تخفيف الضغط على أماكن نفوذه ونقل المعركة للخارج لكي يعطي صوره أنه لازال قادر علي الضرب في قلب القاهرة لكن في النهاية لا أتصور إتمام هذه المراحل في ظل قوة الأجهزة الأمنية المصرية وترابط النسيج الوطني.
وأشار إلى أن تصور وقوف تنظيم خارجي وراء التخطيط للعملية الإرهابية مبالغة غير منطقية، وإنما هو أحد فروع التنظيم في مصر والذي يطلق علي نفسه ولاية سيناء أو أنصار بيت المقدس بعد أن وجهت القوات المسلحة إلها ضربات نوعية موجعة ونجحت في تفكيك عدد كبير من الخلايا لكن التنظيم استبق كشف عدد من خلاياه في الداخل بعملية يائسة حتى، وإن تضمنت هذا العدد الكبير من الضحايا.
وأشار "بان"، تبني داعش الهجوم الإرهابي بعد يوم من تصريحات الرئيس السيسي حول هوية منفذ العملية، إلى أن التنظيم أراد تأخير الإعلان لكي يتعرف علي رد فعل الحكومة المصرية وحجم المعلومات المتوافرة لديها عن الحادث.
وأوضح أن العملية الأخيرة هي محاولة من التنظيم لاستنساخ المعادلة الحاكمة لسلوكه في سوريا والعراق من خلال اللجوء إلى انتحاريين لتصدير الرعب للخصوم، أجل تخفيف الضغط على أماكن نفوذه ونقل المعركة للخارج لكي يعطي صوره أنه لازال قادر علي الضرب في قلب القاهرة لكن في النهاية لا أتصور إتمام هذه المراحل في ظل قوة الأجهزة الأمنية المصرية وترابط النسيج الوطني.
وأشار إلى أن تصور وقوف تنظيم خارجي وراء التخطيط للعملية الإرهابية مبالغة غير منطقية، وإنما هو أحد فروع التنظيم في مصر والذي يطلق علي نفسه ولاية سيناء أو أنصار بيت المقدس بعد أن وجهت القوات المسلحة إلها ضربات نوعية موجعة ونجحت في تفكيك عدد كبير من الخلايا لكن التنظيم استبق كشف عدد من خلاياه في الداخل بعملية يائسة حتى، وإن تضمنت هذا العدد الكبير من الضحايا.