قال الدكتور كمال بريقع، أحد المشرفين بموقع مرصد الأزهر، ردًا على المقال الذي كتبه حسين القاضي، بجريدة الوطن، والذي ذكر فيه أن الأزهر تغاضى عن التواصل مع فتاة كانت تنتمي لإحدى التنظيمات الإرهابية وطلبوا منها الحضور للقاهرة، في حين أن الدواعش يذهبون إليها، قائلًا: تواصلنا مع لفتاة التي ذكرها كاتب المقال وفى البداية كانت تحدثنا على أنها رجل واكتشفنا بعد ذلك أنها بنت وقالت لنا أنها كانت منضمة لإحدى التنظيمات الإرهابية وبدأت في الأسئلة وتجاوبنا معها وطلبنا منها الحضور للقاهرة للرد على كل أسئلتها ولكنها لم ترد علينا بعد ذلك".

وأضاف "بريقع" في اتصال هاتفي مع الإعلامي جابر القرموطي في برنامج "مانشيت القرموطي"، على قناة العاصمة 2: "نتواصل مع كثير من الحالات يوميًا ولكن كاتب المقال يتربص بنا واكتشفنا أنه إخوان من خلال المنشورات التي كان يقوم بنشرها على صفحته الشخصية، وهى موجودة على صفحتها الآن، نحن لسنا فوق النقد ولا غيرنا ولكن لا نريد أن نحول الأمور إلى خلافات شخصية".

وقال ردا على سؤال حول وصف الانتحاري الذي فجر نفسه في الكنيسة البطرسية، وقال هذا المنتحر إرهابي بكل المقاييس، كما رد على سؤال أخر عن جزاء من يحرضون على الوطن من الخارج فقال: من يحرض على الدولة من الخارج إرهابي ويقام عليه حد الحرابة.

من جانبه رد حسين القاضي ما ذكره موقع مرصد الأزهر، "عبث وليس له أي دليل، وهناك دليل آخر الكتاب الذي أصدرته مؤخرا والذي يرصد عشرات العلماء الذين يقولون أن جماعة الإخوان إرهابية ويجب حلها، ورسالة الماجستير الخاصة بي عن الإخوان وانخراط الشباب في العمال الإرهابية.

وأضاف في اتصال هاتفي لـ"القرموطي": "الفتاة كانت تنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية وكانت تريد من يصحح لها معلوماتها وللأسف تعاملوا معها بسوء تقدي".