أسرة قتيلة الشرقية: تصرفات زوجها كانت مريبة ولم نتصور أن يذبحهم
الأربعاء 14/ديسمبر/2016 - 08:36 م
مقتل زوجة وطفليها
ريهام الجناينى
طباعة
بعد مقتل زوجة خرساء وطفليها على يد زوجها، بمركز ومدينة أبو حماد بمحافظة الشرقية، وتقطيع أجسادهم إلى أشلاء صغيرة بحمام منزلهم.
التقى "المواطن " بأسرة القتيلة للوقوف على تفاصيل الحادث والأسباب التي أدت إلى ذلك.
فقالت"عزيزة.ع" والدة "سها الطورى" بصوت مكبوت ،أن تصرفات زوج ابنتها بدأت بالاضطراب والتغيير التام للأسوأ بعد الزواج بفترة قصيرة.
و أضافت وهى تلملم شتات روحها، أن ابنتها كانت من ذوي الاحتياجات الخاصة "صم وبكم" وزوجها كذلك، وكان يمتاز بالهدوء وطيب الخلق مما دفعهم لمباركة زواجه منها منذ سنوات، حتى اطمأنوا لزواج ابنتهم الأخرى من شقيقه وهما أيضا من ذوي الاحتياجات الخاصة.
و أشارت إلى أنه بدا في ملامح الاضطراب النفسي حتى طالبوه بالطلاق ولكن "سها" رفضت لتربية طفليها وسط جو أسري غير مشتت.
و اختنق صوتها وهى تتساءل "كيف لم يتراجع وأطاع السكين في ذبح ابنتي وأطفالها، كيف ذبحهم بدون أن يبرر الأسباب، وهل استطاعت ابنتي الصراخ، وهى "خرساء".
و استكمل" رضا الطورى" شقيق القتيلة، طالب بكلية الإعلام، جائتنا "سها " كثيرا باكية شاكية من قسوة زوجها، ولكنها كانت تمتاز بالعقل والحكمة وفضلت ألا تحصل على لقب مطلقة حتى لا تفقد أبنائها الجو الأسرى الطبيعي.
و تابع بصوت مطعم بالحزن الشديد "لم ندرك أن يقبل يوما على ذبحها بدم بارد وقلب ميت، وهى "خرساء" لا حول لها ولا قوة، ولم تستطع الاستغاثة.
التقى "المواطن " بأسرة القتيلة للوقوف على تفاصيل الحادث والأسباب التي أدت إلى ذلك.
فقالت"عزيزة.ع" والدة "سها الطورى" بصوت مكبوت ،أن تصرفات زوج ابنتها بدأت بالاضطراب والتغيير التام للأسوأ بعد الزواج بفترة قصيرة.
و أضافت وهى تلملم شتات روحها، أن ابنتها كانت من ذوي الاحتياجات الخاصة "صم وبكم" وزوجها كذلك، وكان يمتاز بالهدوء وطيب الخلق مما دفعهم لمباركة زواجه منها منذ سنوات، حتى اطمأنوا لزواج ابنتهم الأخرى من شقيقه وهما أيضا من ذوي الاحتياجات الخاصة.
و أشارت إلى أنه بدا في ملامح الاضطراب النفسي حتى طالبوه بالطلاق ولكن "سها" رفضت لتربية طفليها وسط جو أسري غير مشتت.
و اختنق صوتها وهى تتساءل "كيف لم يتراجع وأطاع السكين في ذبح ابنتي وأطفالها، كيف ذبحهم بدون أن يبرر الأسباب، وهل استطاعت ابنتي الصراخ، وهى "خرساء".
و استكمل" رضا الطورى" شقيق القتيلة، طالب بكلية الإعلام، جائتنا "سها " كثيرا باكية شاكية من قسوة زوجها، ولكنها كانت تمتاز بالعقل والحكمة وفضلت ألا تحصل على لقب مطلقة حتى لا تفقد أبنائها الجو الأسرى الطبيعي.
و تابع بصوت مطعم بالحزن الشديد "لم ندرك أن يقبل يوما على ذبحها بدم بارد وقلب ميت، وهى "خرساء" لا حول لها ولا قوة، ولم تستطع الاستغاثة.
