السعودية تدعو لعقد جلسة أممية استثنائية لبحث الأوضاع في حلب
الخميس 15/ديسمبر/2016 - 03:33 م
الأناضول
طباعة
قال أحمد قطان، سفير السعودية لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية، إن بلاده طلبت عقد جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن ما يحدث في سوريا وحلب بشكل خاص، مطالبًا بـ"تدخل فوري لإيقاف المجزرة التاريخية بدلًا من الشجب والإدانة".
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين اليوم الخميس؛ لبحث الأوضاع المتدهورة في حلب والذي يعقد بناء على طلب دولة قطر.
أوضح "قطان"، أنه "يجب أن تتولى الجمعية العامة مسؤولية حماية الأمن والسلم في سوريا، وذلك لعجز مجلس الأمن الدولي وفشله في إيقاف العمليات العسكرية وجرائم الإبادة التي يشنها النظام السوري وحلفاؤه ضد المدنيين الأبرياء".
وأشار إلى أن "ما تشهده مدينة حلب من تدمير وقتل وحصار ومجاعة لايمكن وصفه إلا بأنه مذبحة تتم تحت سمع ونظر دول العالم التي تكتفي بالتنديد والشجب والإدانة".
وأضاف السفير السعودي: "المملكة إذ تعرب عن قلقها البالغ تجاه تدهور الأوضاع الإنسانية في حلب، فإنها تدين وبأشد العبارات جميع جرائم وممارسات النظام السوري وحلفائه الوحشية ضد المدنيين الأبرياء، ويجب تقديم هؤلاء للمحكمة الجنائية الدولية لينالوا العقاب الذي يستحقونه".
وتابع: "العالم بأسره يتحمل مسؤولية ما يحدث في سوريا بشكل عام وحلب بشكل خاص، وعليه أن يتدخل فورًا لإيقاف هذه المجزرة التاريخية غير المسبوقة بدلًا من الشجب والإدانة، وعلى نظام سفاح دمشق "في إشارة لبشار الأسد" وحلفائه ألا يعتقدوا أنهم حققوا نصرًا مؤزرًا في حلب، فالثورة السورية التي بدأت منذ عدة سنوات ضد النظام السوري الفاشي سوف تستمر".
من جانبه، دعا مندوب الكويت الدائم لدى الجامعة العربية، السفير أحمد عبد الرحمن البكر، خلال الجلسة المجتمع الدولي إلى "التجاوب مع الجهود المبذولة من السعودية والإمارات وقطر وتركيا لعقد جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة في إطار الاتحاد من أجل السلام لبحث الوضع في سوريا".
والثلاثاء الماضي، طلبت قطر عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين؛ لـ"مناقشة الوضع المأساوي في مدينة حلب السورية"، فيما طلبت أمس الكويت لعقد اجتماع آخر على مستوى وزراء الخارجية العرب، الإثنين المقبل لنفس الأسباب.
وتوصلت المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة من قبل روسيا، الثلاثاء، لاتفاق وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين من شرقي حلب وذلك بوساطة تركية.
غير أن قوات النظام خرقت هذا الاتفاق الأربعاء بقصفها الأحياء المتبقية بيد المعارضة، قبل أن يبدأ العمل على إجلاء بعض المدنيين والجرحى من الأحياء المحاصرة صباح اليوم الخميس.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين اليوم الخميس؛ لبحث الأوضاع المتدهورة في حلب والذي يعقد بناء على طلب دولة قطر.
أوضح "قطان"، أنه "يجب أن تتولى الجمعية العامة مسؤولية حماية الأمن والسلم في سوريا، وذلك لعجز مجلس الأمن الدولي وفشله في إيقاف العمليات العسكرية وجرائم الإبادة التي يشنها النظام السوري وحلفاؤه ضد المدنيين الأبرياء".
وأشار إلى أن "ما تشهده مدينة حلب من تدمير وقتل وحصار ومجاعة لايمكن وصفه إلا بأنه مذبحة تتم تحت سمع ونظر دول العالم التي تكتفي بالتنديد والشجب والإدانة".
وأضاف السفير السعودي: "المملكة إذ تعرب عن قلقها البالغ تجاه تدهور الأوضاع الإنسانية في حلب، فإنها تدين وبأشد العبارات جميع جرائم وممارسات النظام السوري وحلفائه الوحشية ضد المدنيين الأبرياء، ويجب تقديم هؤلاء للمحكمة الجنائية الدولية لينالوا العقاب الذي يستحقونه".
وتابع: "العالم بأسره يتحمل مسؤولية ما يحدث في سوريا بشكل عام وحلب بشكل خاص، وعليه أن يتدخل فورًا لإيقاف هذه المجزرة التاريخية غير المسبوقة بدلًا من الشجب والإدانة، وعلى نظام سفاح دمشق "في إشارة لبشار الأسد" وحلفائه ألا يعتقدوا أنهم حققوا نصرًا مؤزرًا في حلب، فالثورة السورية التي بدأت منذ عدة سنوات ضد النظام السوري الفاشي سوف تستمر".
من جانبه، دعا مندوب الكويت الدائم لدى الجامعة العربية، السفير أحمد عبد الرحمن البكر، خلال الجلسة المجتمع الدولي إلى "التجاوب مع الجهود المبذولة من السعودية والإمارات وقطر وتركيا لعقد جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة في إطار الاتحاد من أجل السلام لبحث الوضع في سوريا".
والثلاثاء الماضي، طلبت قطر عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين؛ لـ"مناقشة الوضع المأساوي في مدينة حلب السورية"، فيما طلبت أمس الكويت لعقد اجتماع آخر على مستوى وزراء الخارجية العرب، الإثنين المقبل لنفس الأسباب.
وتوصلت المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة من قبل روسيا، الثلاثاء، لاتفاق وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين من شرقي حلب وذلك بوساطة تركية.
غير أن قوات النظام خرقت هذا الاتفاق الأربعاء بقصفها الأحياء المتبقية بيد المعارضة، قبل أن يبدأ العمل على إجلاء بعض المدنيين والجرحى من الأحياء المحاصرة صباح اليوم الخميس.