في ذكرى وفاتها تعرف على ماجدة الخطيب "الجريئة" التي بدأت مشوراها من السجن
الجمعة 16/ديسمبر/2016 - 03:20 م
اية محمد
طباعة
الجريئة الغامضة الفتاة الشابة المتهورة في اختيار أدوارها، إلا أنها كانت تثبت في كل دور أنها قادرة على التحدي، فهي الشابة "توحيدة" التي تقع في الغرام فيتركها حبيبها فتواجه المجتمع وحيدة، وهي المرأة التي تقع في غرام الباشا، وتقتحم السياسة في "زائر الفجر"، وتراجع نفسها في "الصيف لازم نحب".
يحل اليوم 16 ديسمبر ذكرى وفاة الفنانة ماجدة الخطيب.
ولدت ماجدة محمد كامل الطيب، في 2 أكتوبر عام 1943، وهي ابنة أخت الفنان زكي رستم، بدأت أولى مشوارها الفني عام 1960 بدور صغير في فيلم حب ودلع مع النجمة هدى سلطان والعملاق حسين رياض، وكان بمثابة شهادة ميلادها الفنية، ثم تنوع أداؤها لتقوم بالبطولة المطلقة بفيلم "دلال المصرية"، حيث لفت أنظار المخرجين لموهبتها الفنية، ليسند إليها المخرج حسن الإمام دورًا في فيلم "قصر الشوق" أمام نور الشريف وسمير صبري ويحيى شاهين وآمال زايد وهالة فاخر، ثم تعددت أدوارها لتجسد مختلف الأدوار، منها ما هو عاطفي رومانسي ومنه الشرير والاجتماعي، مثل "الست الناظرة"، و"ثرثرة فوق النيل"، و"بيت الطالبات"، و"حبيبي دائمًا"، و"أفواه وأرانب"، و"من نظرة عين"، و"لماضة"، و"تفاحة"، و"امتثال"، و"شيء في صدري"، ليصل رصيد أعمالها إلى 55 عملًا فنيًا.
لم يكن مشوار ماجدة الفني مليىء بالنجاحات الدائمة، وذلك بسبب الحياة التي كانت تعيشها والتي كانت غير مستقرة، وهو ما أدى إلى تعرضها للمسائلة القانونية لأكثر من مرة، الأولى بعد أن صدمت شخص بسيارتها والثانية بتهمة تعاطي المخدرات.
ورأى صناع السينما، أن مشوار حياة ماجدة أو "الجريئة"، كما لقبوها هو مشوار ثري بالأحداث، وهو ما دفعهم لتجسيد قصة مشابهة لمشوار حياتها بفيلم "النظارة السوداء"، والذي قدمته الجميلة نادية لطفي.
وبعيدًا عن الحياة الفنية كانت هناك واقعتان من شأنهما إنهاء حياة أي شخص، وليس فنانًا، ومع ذلك لم يكن الأمر بهذا التأثير على ماجدة الخطيب، التي استطاعت أن تتعامل مع الأمر وتتجاوزه.
ففي عام 1982، تسببت ماجدة الخطيب في وفاة شاب بعدما صدمته بسيارتها، لتقرر المحكمة حبسها لمدة عام كامل باعتبار أنه قتل خطأ، وبالفعل امتثلت ماجدة الخطيب للحكم وقضت فترة العقوبة، وخرجت بعدها لتشارك في الأعمال الفنية من جديد.
وبعدها وجدت ماجدة نفسها أمام المحكمة مرة أخرى في عام 1985، ولكن هذه المرة بتهمة حيازة مواد مخدرة، هي ومجموعة من أصدقائها، وبالفعل تلقت حكمًا بالحبس من عامين إلى 3 أعوام، إلا أنها تجاوزت الأمر للمرة الثانية.
توفيت ماجدة الخطيب بالقاهرة، يوم 16 ديسمبر 2006، عن عمر ناهز 63 عامًا بعد صراع مع المرض.
يحل اليوم 16 ديسمبر ذكرى وفاة الفنانة ماجدة الخطيب.
ولدت ماجدة محمد كامل الطيب، في 2 أكتوبر عام 1943، وهي ابنة أخت الفنان زكي رستم، بدأت أولى مشوارها الفني عام 1960 بدور صغير في فيلم حب ودلع مع النجمة هدى سلطان والعملاق حسين رياض، وكان بمثابة شهادة ميلادها الفنية، ثم تنوع أداؤها لتقوم بالبطولة المطلقة بفيلم "دلال المصرية"، حيث لفت أنظار المخرجين لموهبتها الفنية، ليسند إليها المخرج حسن الإمام دورًا في فيلم "قصر الشوق" أمام نور الشريف وسمير صبري ويحيى شاهين وآمال زايد وهالة فاخر، ثم تعددت أدوارها لتجسد مختلف الأدوار، منها ما هو عاطفي رومانسي ومنه الشرير والاجتماعي، مثل "الست الناظرة"، و"ثرثرة فوق النيل"، و"بيت الطالبات"، و"حبيبي دائمًا"، و"أفواه وأرانب"، و"من نظرة عين"، و"لماضة"، و"تفاحة"، و"امتثال"، و"شيء في صدري"، ليصل رصيد أعمالها إلى 55 عملًا فنيًا.
لم يكن مشوار ماجدة الفني مليىء بالنجاحات الدائمة، وذلك بسبب الحياة التي كانت تعيشها والتي كانت غير مستقرة، وهو ما أدى إلى تعرضها للمسائلة القانونية لأكثر من مرة، الأولى بعد أن صدمت شخص بسيارتها والثانية بتهمة تعاطي المخدرات.
ورأى صناع السينما، أن مشوار حياة ماجدة أو "الجريئة"، كما لقبوها هو مشوار ثري بالأحداث، وهو ما دفعهم لتجسيد قصة مشابهة لمشوار حياتها بفيلم "النظارة السوداء"، والذي قدمته الجميلة نادية لطفي.
وبعيدًا عن الحياة الفنية كانت هناك واقعتان من شأنهما إنهاء حياة أي شخص، وليس فنانًا، ومع ذلك لم يكن الأمر بهذا التأثير على ماجدة الخطيب، التي استطاعت أن تتعامل مع الأمر وتتجاوزه.
ففي عام 1982، تسببت ماجدة الخطيب في وفاة شاب بعدما صدمته بسيارتها، لتقرر المحكمة حبسها لمدة عام كامل باعتبار أنه قتل خطأ، وبالفعل امتثلت ماجدة الخطيب للحكم وقضت فترة العقوبة، وخرجت بعدها لتشارك في الأعمال الفنية من جديد.
وبعدها وجدت ماجدة نفسها أمام المحكمة مرة أخرى في عام 1985، ولكن هذه المرة بتهمة حيازة مواد مخدرة، هي ومجموعة من أصدقائها، وبالفعل تلقت حكمًا بالحبس من عامين إلى 3 أعوام، إلا أنها تجاوزت الأمر للمرة الثانية.
توفيت ماجدة الخطيب بالقاهرة، يوم 16 ديسمبر 2006، عن عمر ناهز 63 عامًا بعد صراع مع المرض.