بالفيديو.. أهالي "شما" يستغيثون بالسيسي للقصاص لـ"العليمي"
الجمعة 16/ديسمبر/2016 - 03:58 م
أحمد عبد العظيم
طباعة
استغاث أهالي مركز شما بمحافظة المنوفية، بالرئيس عبد الفتاح السيسي، لإعلاء مبدأ القانون وإيمانَا بدولة العدل التي يرسي قواعدها الرئيس في إطار بناء مصر الحديثة بعد ثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو.
جاءت استغاثة أهالي "شما" بعد اعتداء بلطجية على رجل يدعى محمد عيسى العليمي؛ ما أدى لقتله، وقال الأهالي إنه تم طلب الاستغاثة عدة مرات من مديرية أمن المنوفية، لحفظ دم الشهيد، وعدم تعكير صفو قرية من أكبر قرى محافظة المنوفية، التي كانت دائرة انتخابية يومًا، وتضم أكثر من 70 ألف صوت انتخابي، ولكن دون أية استجابة.
وقد انطلقت مظاهرة من أكبر التظاهرات التي شهدتها محافظة المنوفية، بقرية شما، للمطالبة بالقصاص لدم محمد عيسى العليمي، وشارك فيها قرى مركز أشمون جميعهم، سمادون، وطهواي، والرملة، واعتبرها البعض أنها أكبر مظاهرة في تاريخ المنوفية منذ 25 يناير الماضي.
وكان الشهيد محمد عيسى العليمي، قدم طلب استغاثة قبل وفاته، لرئاسة الجمهورية، أول نوفمبر الجاري، لخص فيها قصة ما يحدث في قرية "شما"
وقال الشهيد العليمي في استغاثته: "نحن أهالى قرية شما، مركز أشمون، محافظة المنوفية، لقد استغثنا بما فيه الكفاية بوزير الداخلية أكثر من ثلاثين مرة وبمجلس الوزراء، ومكتب مدير أمن المنوفية السابق والحالى بما فيه الكفاية، أحد فهل من مغيث من هؤلاء البلطجية الذين قتلوا وسفكوا الدماء ولم يوقفهم أحد؟!".
وواصل العليمي في استغاثته، قائلًا: "السيد الرئيس ترويع المواطنين أصبح شيئا عاديا من قبل هؤلاء البلطجية، الذين يترددون على القرية ليل نهار بالأسلحة الآلية وقمنا بتقديم محضر رسمى وشهد الشهود ولم يتم اتخاذ أى قرار فيه ولكن كان هؤلاء البلطجية فى إحدى الأفراح الأسبوع الماضى وكانوا يتعاملون بالبنادق الآلية بشكل عادى وتحركت حملة من مديرية أمن المنوفية وأخذتهم ولكن كالعادة البنادق الآلية أصبحت سلاحا أبيض وخرجوا جميعا ثانى يوم مع العلم أن فيهم من هو متهم بترويع المواطنين بالأسلحة والتى شهد فيها الشهود".
وأوضح "العليمي" الضحايا الذين قتلتهم البلطجية: "هؤلاء البلطجية قاموا بقتل المواطن بدر أبو طواح عام 2001، وقاموا بقتل المواطن أيمن الدينارى عام 2006، ومحمود القاضى عام 2006، ومحمد مرزوق قناوى 3062011 والسادات فراج، وبسيونية العفيفى، وعبد السلام قناوى يوم 272011 والقرية فى حالة غليان والأمن لم يتحرك لحل المشكلة".
وأضاف "سيدى الرئيس تم عقد جلسة بمديرية أمن المنوفية وتحت رعاية مدير أمن المنوفية والتزم الأمن بتنفيذ الجلسة لحل مشكلة قرية شما بأكملها وهذه الجلسة مسجلة صوت وصورة، وكتبت الجرائد أكثر من 60 مرة فى مشكلة شما وتحدث الإعلام أكثر من 10 مرات، لقد قامت القرية بأكثر من 50 مظاهرة سلمية ولم ينتبه أحد من رجال الشرطة أن هناك حالة غليان بقرية شما، هؤلاء البلطجية كلهم مسجلون خطر فأين الشرطة؟".
واختتم الشهيد استغاثته للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا: "أين أنت سيادة الرئيس: نحن أهالى قرية شما لا نطالب إلا بتنفيذ حكم الجلسة ويعوض علينا ربنا فى ضحايانا".
وأرفق الشهيد باستغاثته صورة من حكم الجلسة العرفية التي تعهدت مديرية الأمن بتنفيذها ثم تنصلت منها، ومقطع صوتى يسب فيه أحدهم الحكومة ويتحدى الرئيس ويرتب فيه لاقتحام القرية بالأسلحة النارية".
ويطالب "المواطن" المسئولين ووزير الدخلية، ومديرية أمن المنوفية، بسرعة التدخل في أقرب وقت ممكن؛ حتى يعود حق الشهداء حقنًا للدماء.
جاءت استغاثة أهالي "شما" بعد اعتداء بلطجية على رجل يدعى محمد عيسى العليمي؛ ما أدى لقتله، وقال الأهالي إنه تم طلب الاستغاثة عدة مرات من مديرية أمن المنوفية، لحفظ دم الشهيد، وعدم تعكير صفو قرية من أكبر قرى محافظة المنوفية، التي كانت دائرة انتخابية يومًا، وتضم أكثر من 70 ألف صوت انتخابي، ولكن دون أية استجابة.
وقد انطلقت مظاهرة من أكبر التظاهرات التي شهدتها محافظة المنوفية، بقرية شما، للمطالبة بالقصاص لدم محمد عيسى العليمي، وشارك فيها قرى مركز أشمون جميعهم، سمادون، وطهواي، والرملة، واعتبرها البعض أنها أكبر مظاهرة في تاريخ المنوفية منذ 25 يناير الماضي.
وكان الشهيد محمد عيسى العليمي، قدم طلب استغاثة قبل وفاته، لرئاسة الجمهورية، أول نوفمبر الجاري، لخص فيها قصة ما يحدث في قرية "شما"
وقال الشهيد العليمي في استغاثته: "نحن أهالى قرية شما، مركز أشمون، محافظة المنوفية، لقد استغثنا بما فيه الكفاية بوزير الداخلية أكثر من ثلاثين مرة وبمجلس الوزراء، ومكتب مدير أمن المنوفية السابق والحالى بما فيه الكفاية، أحد فهل من مغيث من هؤلاء البلطجية الذين قتلوا وسفكوا الدماء ولم يوقفهم أحد؟!".
وواصل العليمي في استغاثته، قائلًا: "السيد الرئيس ترويع المواطنين أصبح شيئا عاديا من قبل هؤلاء البلطجية، الذين يترددون على القرية ليل نهار بالأسلحة الآلية وقمنا بتقديم محضر رسمى وشهد الشهود ولم يتم اتخاذ أى قرار فيه ولكن كان هؤلاء البلطجية فى إحدى الأفراح الأسبوع الماضى وكانوا يتعاملون بالبنادق الآلية بشكل عادى وتحركت حملة من مديرية أمن المنوفية وأخذتهم ولكن كالعادة البنادق الآلية أصبحت سلاحا أبيض وخرجوا جميعا ثانى يوم مع العلم أن فيهم من هو متهم بترويع المواطنين بالأسلحة والتى شهد فيها الشهود".
وأوضح "العليمي" الضحايا الذين قتلتهم البلطجية: "هؤلاء البلطجية قاموا بقتل المواطن بدر أبو طواح عام 2001، وقاموا بقتل المواطن أيمن الدينارى عام 2006، ومحمود القاضى عام 2006، ومحمد مرزوق قناوى 3062011 والسادات فراج، وبسيونية العفيفى، وعبد السلام قناوى يوم 272011 والقرية فى حالة غليان والأمن لم يتحرك لحل المشكلة".
وأضاف "سيدى الرئيس تم عقد جلسة بمديرية أمن المنوفية وتحت رعاية مدير أمن المنوفية والتزم الأمن بتنفيذ الجلسة لحل مشكلة قرية شما بأكملها وهذه الجلسة مسجلة صوت وصورة، وكتبت الجرائد أكثر من 60 مرة فى مشكلة شما وتحدث الإعلام أكثر من 10 مرات، لقد قامت القرية بأكثر من 50 مظاهرة سلمية ولم ينتبه أحد من رجال الشرطة أن هناك حالة غليان بقرية شما، هؤلاء البلطجية كلهم مسجلون خطر فأين الشرطة؟".
واختتم الشهيد استغاثته للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا: "أين أنت سيادة الرئيس: نحن أهالى قرية شما لا نطالب إلا بتنفيذ حكم الجلسة ويعوض علينا ربنا فى ضحايانا".
وأرفق الشهيد باستغاثته صورة من حكم الجلسة العرفية التي تعهدت مديرية الأمن بتنفيذها ثم تنصلت منها، ومقطع صوتى يسب فيه أحدهم الحكومة ويتحدى الرئيس ويرتب فيه لاقتحام القرية بالأسلحة النارية".
ويطالب "المواطن" المسئولين ووزير الدخلية، ومديرية أمن المنوفية، بسرعة التدخل في أقرب وقت ممكن؛ حتى يعود حق الشهداء حقنًا للدماء.