3 ملفات على طاولة "السيسي" في أوغندا.. أبرزها "مكافحة الإرهاب"
الأحد 18/ديسمبر/2016 - 12:49 م
رحاب إدريس
طباعة
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأحد، إلى أوغندا في زيارة رسمية تستغرق يومًا واحدًا، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ومن المقرر أن تتناول المباحثات سبل الارتقاء بالتعاون الثنائي في القطاعات المختلفة، ولا سيما على الأصعدة الاقتصادية والتجارية، والتباحث حول الإمكانات المتاحة لزيادة التبادل التجاري بين البلدين، كما ستتناول المباحثات سبل إقامة مزيد من المشروعات المشتركة في أوغندا.
"المواطن" تستعرض خلال السطور التالية أهم الملفات المطروحة على طاولة الرئيس "السيسي" في أوغندا.
- الرد على تحركات إثيوبيا للحفاظ على "الأمن المائي"
بدايةً؛ قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأوغندا في ذلك التوقيت للرد على التحركات الإثيوبية لبناء سد النهضة، باعتبار أوغندا من الدول المركزية الهامة في دول حوض النيل.
وأضاف "فهمي"، في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن ملف الأمن المائي هو الملف الأول والأهم الذي سيطرحه "السيسي" خلال زيارته القصيرة لأوغندا، قائلًا: "إن الرئيس السيسي يطلق رسالة من تلك الزيارة، أن مصر حاضرة وبقوة في دول حوض النيل، بتنسيقها مع واحدة من الدول المركزية فيها".
- ملف مياه نهر النيل.. والإرهاب
ومن جانبه؛ قال سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، أن الرئيس في أوغندا لبحث عمق العلاقات بين البلدين، موضحًا أن طاولة الرئيس ستتضمن ملفين، الأول، مواجهة الإرهاب، حيث أن الرئيس السيسي يسعى ليتكاتف العالم لمواجهة الإرهاب.
وأكد "اللاوندي"، في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن الملف الثاني سيكون مياه نهر النيل، حيث أن "السيسي" سيبحث مع نظيره الأوغندي الأزمات في دول حوض النيل باعتبار نهر النيل شريان الحياة لمصر.
- تنمية العلاقات المصرية مع دول القارة الإفريقية.. الوضع في حلب
وأضاف الدكتور حسني السيد، المحلل السياسي، أن الرئيس سيتطرق خلال زيارته لأوغندا لبحث قضايا تخص الشأن الداخلي المصري، وقضايا أخرى إقليمية، موضحًا أن أزمة سوريا والوضع في حلب، وأزمة فلسطين، على رأس أولويات القضايا الإقليمية التي سيناقشها السيسي هناك.
وأشار "السيد"، في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن الملفات التي سيناقشها السيسي والتي تخص الشأن الداخلي تتعلق في ملف نهر النيل، حيث سيناقش الرئيس تباعيات الأزمة باعتبار أوغندا إحدى دول حوض النيل، كما سيقوم بمناقشة كيفية تنمية وتطوير العلاقات المصرية مع دول القارة الإفريقية.
ومن المقرر أن تتناول المباحثات سبل الارتقاء بالتعاون الثنائي في القطاعات المختلفة، ولا سيما على الأصعدة الاقتصادية والتجارية، والتباحث حول الإمكانات المتاحة لزيادة التبادل التجاري بين البلدين، كما ستتناول المباحثات سبل إقامة مزيد من المشروعات المشتركة في أوغندا.
"المواطن" تستعرض خلال السطور التالية أهم الملفات المطروحة على طاولة الرئيس "السيسي" في أوغندا.
- الرد على تحركات إثيوبيا للحفاظ على "الأمن المائي"
بدايةً؛ قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأوغندا في ذلك التوقيت للرد على التحركات الإثيوبية لبناء سد النهضة، باعتبار أوغندا من الدول المركزية الهامة في دول حوض النيل.
وأضاف "فهمي"، في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن ملف الأمن المائي هو الملف الأول والأهم الذي سيطرحه "السيسي" خلال زيارته القصيرة لأوغندا، قائلًا: "إن الرئيس السيسي يطلق رسالة من تلك الزيارة، أن مصر حاضرة وبقوة في دول حوض النيل، بتنسيقها مع واحدة من الدول المركزية فيها".
- ملف مياه نهر النيل.. والإرهاب
ومن جانبه؛ قال سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، أن الرئيس في أوغندا لبحث عمق العلاقات بين البلدين، موضحًا أن طاولة الرئيس ستتضمن ملفين، الأول، مواجهة الإرهاب، حيث أن الرئيس السيسي يسعى ليتكاتف العالم لمواجهة الإرهاب.
وأكد "اللاوندي"، في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن الملف الثاني سيكون مياه نهر النيل، حيث أن "السيسي" سيبحث مع نظيره الأوغندي الأزمات في دول حوض النيل باعتبار نهر النيل شريان الحياة لمصر.
- تنمية العلاقات المصرية مع دول القارة الإفريقية.. الوضع في حلب
وأضاف الدكتور حسني السيد، المحلل السياسي، أن الرئيس سيتطرق خلال زيارته لأوغندا لبحث قضايا تخص الشأن الداخلي المصري، وقضايا أخرى إقليمية، موضحًا أن أزمة سوريا والوضع في حلب، وأزمة فلسطين، على رأس أولويات القضايا الإقليمية التي سيناقشها السيسي هناك.
وأشار "السيد"، في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن الملفات التي سيناقشها السيسي والتي تخص الشأن الداخلي تتعلق في ملف نهر النيل، حيث سيناقش الرئيس تباعيات الأزمة باعتبار أوغندا إحدى دول حوض النيل، كما سيقوم بمناقشة كيفية تنمية وتطوير العلاقات المصرية مع دول القارة الإفريقية.