قال نايجل فاراج، أحد زعماء حملة انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، إنه يريد أن يصبح جسرًا بين الحكومة البريطانية والإدارة الأمريكية الجديدة.

قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الشهر الماضي، إن "فاراج" الزعيم السابق لحزب استقلال المملكة المتحدة، سيكون مناسبًا لمنصب سفير بريطانيا لدى واشنطن لكن الحكومة البريطانية استبعدت هذا الاقتراح.

وقال "فاراج" لراديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي.ٍ سي": "استطيع المساعدة بأن أكون جسرًا بين الحكومة ووزارة التجارة الجديدة في هذا وليس بدونالد ترامب فحسب وإنما فريقه وإدارته، أود أن أفعل ذلك."

وأضاف "إن كنت تريد العمل مع أكبر شركات في العالم وهناك شخص له اتصالات وصلات فإن أول شيء ستفعله هو توظيف هذا الشخص لأن هكذا يعمل العالم."

وقال "فاراج": الذي استبعد أن يكون له دور في الإدارة الأمريكية لأنه يحمل جواز سفر بريطانيا، إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، منعت أعضاء بارزين في حكومتها من الحديث معه.

لكن وزير التجارة ليام فوكس، قال إنه لم يتلق مثل هذه التعليمات.

وقال لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية: "لدينا تفاهمات طويلة الأمد بشأن كيفية التعامل مع الإدارات المقبلة، لا نحتاج أي شيء ملحق لما تفعله الحكومة وفعلته بنجاح بالفعل في الماضي، لدينا سفير متميز في واشنطن في الوقت الحالي".

وأمضى "فاراج" عقودًا في التنظيم لحملة انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، وساهم في الضغط على رئيس الوزراء آنذاك ديفيد كاميرون للدعوة إلى إجراء استفتاء يونيو الذي انتهى بالتصويت بخروج بريطانيا من الاتحاد.

وتحدث أثناء مؤتمر انتخابي لترامب خلال حملته في انتخابات الرئاسة الأمريكية، والتقى بالرئيس المنتخب بعد إعلان فوزه.