تعرف على تاجر "القطن" الذي أصبح برنس السينما المصرية
الأحد 18/ديسمبر/2016 - 05:49 م
اية محمد
طباعة
هو "برنس"، طلته توحي بالفخامة، عيناه بئر عميق من الحزن لم يكشف أسراره سوى المقربين منه وعلى عكس أدواره، كان طيبًا رحيمًا بالجميع خطفه الفن من بورصة القطن وكان سببًا مباشرًا في تراجعه عن قراره بالهجرة، بقي لأن الفن وطنًا يحمل جنسيته وكان جواز مروره لقلوب الملايين من عشاق شرير الشاشة، قبل وفاته بأشهر قليلة، تذكر أنه لا يملك قبرًا يأويه بات هاجسًا في داخله لأنهم لم يجدوا مكانًا لدفنه فتملكه الحزن والاكتئاب، هو الفنان عادل أدهم.
ولد عادل محمد حسن أدهم في 8 مارس عام 1928 في مدينة الإسكندرية، كان والده أحد كبار موظفي الحكومة، وأمه خديجة هانم تاكوش، من أصول تركية.
حاول "أدهم" أن يتجه إلى التمثيل في بداية حياته، لكنه عدل عن الفكرة لسنوات؛ بسبب رأي أنور وجدي عنه، ولم يظهر بعدها على شاشة السينما سوى مرات معدودة في تلك الفترة، وعمل بعدها لسنوات في تجارة القطن نتيجة لتعلمه في كلية الزراعة أصبح أشهر خبراء القطن في بورصة الإسكندرية حتى صدور قرارات التأميم في الخمسينات، وبدلاً من تنفيذ قراره بالهجرة إلى الخارج، قرر أن يعود إلى تجربة التمثيل مرة أخرى بعد تعرفه على المخرج أحمد ضياء في عام 1964 والذي قدمه من خلال "هل أنا مجنونة".
منذ بداية علاقته بالمخرج أحمد ضياء، تجلت مواهبه الفنية، فقدم العديد من الأفلام التي تميز فيها بأدوار الشر المصحوبة ببعض الكوميديا، حتى اعتبره البعض امتدادًا للفنان استيفان روستي، وبلغ رصيده في السينما 84 فيلمًا، منهم ثرثرة فوق النيل، أخطر رجل في العالم، السمان والخريف، طائر الليل الحزين، الشيطان يعظ، المجهول، سوبر ماركت، وأطلق عليه لقب "برنس السينما المصرية"، بعد تألقه في جميع أدواره.
في عام 1968 عرض عليه شيخ المخرجين الأمريكيين، إيليا كازان، العمل في هوليوود، مؤكدًا له أنه سيجعل منه فنانًا من طراز كاري كوبر وهمفري بدجارت، وكاد يغريه بعروضه السخية، غير أنه رفض لشدة تعلقه بمصر".
ولد عادل محمد حسن أدهم في 8 مارس عام 1928 في مدينة الإسكندرية، كان والده أحد كبار موظفي الحكومة، وأمه خديجة هانم تاكوش، من أصول تركية.
حاول "أدهم" أن يتجه إلى التمثيل في بداية حياته، لكنه عدل عن الفكرة لسنوات؛ بسبب رأي أنور وجدي عنه، ولم يظهر بعدها على شاشة السينما سوى مرات معدودة في تلك الفترة، وعمل بعدها لسنوات في تجارة القطن نتيجة لتعلمه في كلية الزراعة أصبح أشهر خبراء القطن في بورصة الإسكندرية حتى صدور قرارات التأميم في الخمسينات، وبدلاً من تنفيذ قراره بالهجرة إلى الخارج، قرر أن يعود إلى تجربة التمثيل مرة أخرى بعد تعرفه على المخرج أحمد ضياء في عام 1964 والذي قدمه من خلال "هل أنا مجنونة".
منذ بداية علاقته بالمخرج أحمد ضياء، تجلت مواهبه الفنية، فقدم العديد من الأفلام التي تميز فيها بأدوار الشر المصحوبة ببعض الكوميديا، حتى اعتبره البعض امتدادًا للفنان استيفان روستي، وبلغ رصيده في السينما 84 فيلمًا، منهم ثرثرة فوق النيل، أخطر رجل في العالم، السمان والخريف، طائر الليل الحزين، الشيطان يعظ، المجهول، سوبر ماركت، وأطلق عليه لقب "برنس السينما المصرية"، بعد تألقه في جميع أدواره.
في عام 1968 عرض عليه شيخ المخرجين الأمريكيين، إيليا كازان، العمل في هوليوود، مؤكدًا له أنه سيجعل منه فنانًا من طراز كاري كوبر وهمفري بدجارت، وكاد يغريه بعروضه السخية، غير أنه رفض لشدة تعلقه بمصر".
رغم النساء الكثيرات في حياة "أدهم"، فإنه خالف توقعات الجميع وأقبل على الزواج من "هانيا" أرملة المخرج عاطف سالم بعد حرب 1973، ومع ذلك فإن الخلافات ما لبثت أن فرقتهما مرة وأخرى، فطلقها مرتين ثم ردها بعد توسط المخرج نيازي مصطفى، وبعدها بفترة قصيرة انفصل عنها للمرة الثالثة عام 1977.
صار وحيدًا بلا زوجة لمدة خمسة أعوام، حتى تعرف على لمياء نصر السحراوي، بنت السابعة عشر، في حمام السباحة بفندق "الماريوت"، فتزوج منها عام 1982 زيجته الثانية والأخيرة.
عانى الفنان القدير في أيامه الأخيرة من "المستعمرات" وهي المياه الساكنة على رئتيه، فحجبته عن التقاط أنفاسه تمامًا، حتى توفي في يوم الجمعة 9 فبراير 1996، في مستشفى الجلاء العسكري.
صار وحيدًا بلا زوجة لمدة خمسة أعوام، حتى تعرف على لمياء نصر السحراوي، بنت السابعة عشر، في حمام السباحة بفندق "الماريوت"، فتزوج منها عام 1982 زيجته الثانية والأخيرة.
عانى الفنان القدير في أيامه الأخيرة من "المستعمرات" وهي المياه الساكنة على رئتيه، فحجبته عن التقاط أنفاسه تمامًا، حتى توفي في يوم الجمعة 9 فبراير 1996، في مستشفى الجلاء العسكري.