فنانات في ملعب السياسة.. برلنتي في بيت المشير.. وكاميليا جاسوسة في فراش الملك
الإثنين 19/ديسمبر/2016 - 12:05 ص
اية محمد
طباعة
أسماء شهيرة من الفنانين الذين شاركوا في الحياة السياسية بآراء ومواقف سياسية، أحيانا كانت في صالحهم وأحيانا كانت نقمة عليهم، وطالما كان الفن ولا يزال المعبر الأقوى، عما يدور داخل أي مجتمع من إيجابيات وسلبيات فقد ظل أيضا منبرا لأعمال أخرى استخدمها بعض الفنانين في مشاركة جمهورهم بأفكارهم السياسية، وجعلتهم أيضا يرتبطون ارتباطا قويا بعمل المخابرات المصرية وقعت بعض الفنانات في زمن الفن الجميل، كأداة في أيدي الأجهزة الأمنية لتكون وسيلة لجمع المعلومات من الشخصيات المستهدفة من قبل الجهات السيادية.
في التقرير التالي نرصد أبرز الفنانين والفنانات الذين ارتبطوا ارتباطا وثيقا بعمل المخابرات المصرية:
برلنتي عبد الحميد وزواجها من المشير عامر
برلنتي عبد الحميد بدأت قصتها مع السياسة بعد زواجها العرفي من المشير عبد الحكيم عامر، ونظرًا للدواعي الأمنية التي تتطلب عدم معرفة مكان المشير وتحركاته، كان المشير حريصًا على ألا يعرف الناس بزواجه، وكذلك كانت رغبة الرئيس جمال عبد الناصر.
وقام جهاز المخابرات آنذاك، بقيادة صلاح نصر، بعدة تحريات عن برلنتي عبد الحميد، بعد الارتياب في كونها جاسوسة مدسوسة، تستغل علاقتها بالمشير لتسريب أسرار البلاد، وأثبتت التحريات براءتها من كل تلك التهم.
سعاد حسني، أصبح لغز حياتها ومماتها حاضرًا ومحيرًا رغم رحيلها، مع مرور السنين أسدل الستار على بعض أسرار سندريلا السينما المصرية، وتسارعت الأحداث وتصريحات المقربين منها لكشف المستور. سعاد حسني، التي تربعت على عرش النجومية بسرعة فائقة، لم تستطع الإفلات من قبضة "الواجب الوطني"، الذي جعلها تدخل غمار المخابرات مجبرة، تحت قناع الفنانة الدلوعة، "سندريلا" كان مجرد اسم ضمن لائحة من السيدات والمشاهير اللاتي تم استغلالهن من طرف الثنائي صلاح نصر، أشهر رئيس لجهاز المخابرات المصرية، وصفوت الشريف، وزير الإعلام والمسئول عن وحدة "فتيات السيطرة" في عهد الرئيس جمال عبد الناصر.
ليلى مراد، عميلة أم ضحية، في عام 1952 اتُّهمت المطربة الشهيرة ليلى مراد بالتجسس لصالح الموساد، واستغلال علاقتها بالملك لإمداد المخابرات الإسرائيلية بالمعلومات، وذلك بعد نشر خبر تسرّب إلى الصحافة مفاده أن الفنانة ليلى قامت بزيارة إسرائيل وجمعت تبرعات تقدر بـ50 ألف جنيه لتمويل الجيش الصهيوني، وشجع على انتشار الخبر أنها يهودية الأصل.
ونتيجة للحملة الشعواء ضدها، تركت ليلى الأضواء سنة 1955، وأكدت وسائل الإعلام ساعتها أن دوائر الأمن السوري وراء تلك الشائعة لمنع أفلامها في سوريا.
ووصل تأثير الشائعات إلى درجة أن السلطات المصرية عزمت على اعتقالها ومصادرة أموالها، غير أن تحريات عديدة قام بها مجلس قيادة الثورة أكدت براءتها، فتوسط جمال عبد الناصر لدى سوريا عام 1958 لرفع الحظر عن أغانيها وأفلامها.
فنانات أخريات هربن بجلدهن خارج البلاد من المخابرات ومن أبرزهن "فاتن حمامة ومريم فخر الدين وغيرهن" وأخريات رفضن الخضوع.
في التقرير التالي نرصد أبرز الفنانين والفنانات الذين ارتبطوا ارتباطا وثيقا بعمل المخابرات المصرية:
برلنتي عبد الحميد وزواجها من المشير عامر
برلنتي عبد الحميد بدأت قصتها مع السياسة بعد زواجها العرفي من المشير عبد الحكيم عامر، ونظرًا للدواعي الأمنية التي تتطلب عدم معرفة مكان المشير وتحركاته، كان المشير حريصًا على ألا يعرف الناس بزواجه، وكذلك كانت رغبة الرئيس جمال عبد الناصر.
وقام جهاز المخابرات آنذاك، بقيادة صلاح نصر، بعدة تحريات عن برلنتي عبد الحميد، بعد الارتياب في كونها جاسوسة مدسوسة، تستغل علاقتها بالمشير لتسريب أسرار البلاد، وأثبتت التحريات براءتها من كل تلك التهم.
السندريلا وصفوت الشريف
سعاد حسني، أصبح لغز حياتها ومماتها حاضرًا ومحيرًا رغم رحيلها، مع مرور السنين أسدل الستار على بعض أسرار سندريلا السينما المصرية، وتسارعت الأحداث وتصريحات المقربين منها لكشف المستور. سعاد حسني، التي تربعت على عرش النجومية بسرعة فائقة، لم تستطع الإفلات من قبضة "الواجب الوطني"، الذي جعلها تدخل غمار المخابرات مجبرة، تحت قناع الفنانة الدلوعة، "سندريلا" كان مجرد اسم ضمن لائحة من السيدات والمشاهير اللاتي تم استغلالهن من طرف الثنائي صلاح نصر، أشهر رئيس لجهاز المخابرات المصرية، وصفوت الشريف، وزير الإعلام والمسئول عن وحدة "فتيات السيطرة" في عهد الرئيس جمال عبد الناصر.
عمر الشريف لم يسلم منهم
عمر الشريف كلفت المخابرات المصرية عمر الشريف بإقامة علاقة مع فنانة لبنانية تمهيدًا لقتل والدها والتي صارت الآن أهم نجمة في المسرح اللبناني.
وبحسب العديد من المصادر فإن هذه الفنانة الكبيرة هي "نضال الأشقر"، وتحدث "عمر الشريف" عن محاولة المخابرات المصرية خلال الستينيات تجنيده للعمل لصالحها.
كان المطلوب هو أن يعرف محل إقامة رجل تطارده الأجهزة للإجهاز عليه، من خلال اقترابه من ابنته، حيث علمت المخابرات أنها سوف تحضر حفلًا في باريس، يشارك فيه أيضًا "عمر الشريف".
وقال في حوار مع قناة "العربية" إن جزءًا من التمويه لنجاح العملية كان سب الرئيس المصري جمال عبد الناصر، مشيرا إلى أنه لم يستطع الرفض، وأعلن قبوله المهمة بشكل مبدئي، لأن كلمة مخابرات في ذلك التوقيت كانت سببًا لبث الرعب في نفوس من يسمعها من المصريين، وأعلن أنه لم يكن يتصور أنها ستنتهي بقتل الرجل، وقرر في النهاية الاعتذار عن عدم استكمالها، خاصة مع زواجه وقتها من الفنانة فاتن حمامة.
عمر الشريف كلفت المخابرات المصرية عمر الشريف بإقامة علاقة مع فنانة لبنانية تمهيدًا لقتل والدها والتي صارت الآن أهم نجمة في المسرح اللبناني.
وبحسب العديد من المصادر فإن هذه الفنانة الكبيرة هي "نضال الأشقر"، وتحدث "عمر الشريف" عن محاولة المخابرات المصرية خلال الستينيات تجنيده للعمل لصالحها.
كان المطلوب هو أن يعرف محل إقامة رجل تطارده الأجهزة للإجهاز عليه، من خلال اقترابه من ابنته، حيث علمت المخابرات أنها سوف تحضر حفلًا في باريس، يشارك فيه أيضًا "عمر الشريف".
وقال في حوار مع قناة "العربية" إن جزءًا من التمويه لنجاح العملية كان سب الرئيس المصري جمال عبد الناصر، مشيرا إلى أنه لم يستطع الرفض، وأعلن قبوله المهمة بشكل مبدئي، لأن كلمة مخابرات في ذلك التوقيت كانت سببًا لبث الرعب في نفوس من يسمعها من المصريين، وأعلن أنه لم يكن يتصور أنها ستنتهي بقتل الرجل، وقرر في النهاية الاعتذار عن عدم استكمالها، خاصة مع زواجه وقتها من الفنانة فاتن حمامة.
كاميليا.. جـاسـوسة في فــراش المـلك
"كاميليا" أو "ليليان ليفي كوهين"غريمة أسمهان في عشق أحمد سالم، كانت فنانة وراقصة استعراضية تنبّأ لها الجميع بمستقبل زاهر مع النجومية.. وفى الوقت نفسه اتهمت بالتجسس لصالح إسرائيل، والحكاية تقول إن الملك فاروق، آخر ملوك مصر قبل الثورة، أعجب بها أثناء مرافقتها لأحمد سالم في إحدى الحفلات الخيرية، وأصبحت محظية له وذلك عام 1946، ما جعل الوكالة اليهودية تنتبه لكاميليا وعلاقتها بفاروق فحاولت تجنيدها.
ووصفها الكاتب حنفي المحلاوي في كتابه فنانات في الشارع السياسي" فنانين وفنانات من الوسط الفني بعمل المخابرات، بأنها عميلة من الدرجة الممتازة للمخابرات الإسرائيلية، ولم يكن ارتباطها بالموساد عاطفيًا ولكن باعتبارها يهودية، وقد لعبت دورًا خطيرًا منذ عام1948 حتى 1950، ولو امتد بها العمر لهاجرت إلى إسرائيل.
سمير الإسكندراني وعلاقته بالهجان
سمير الإسكندراني من الأسماء اللامعة، والتي قامت المخابرات المصرية بتجنيدها لصالحها، المطرب سمير الإسكندراني، فأثناء وجوده في باريس حاول الموساد تجنيده وإغراءه بالمال، فأبلغ المخابرات المصرية التي جنّدته كعميل مزدوج، فحصل على معلومات خطيرة، وكان على اتصال بالجاسوس المصري رأفت الهجان داخل إسرائيل.
ليلى مراد وزيارتها لإسرائيل
"كاميليا" أو "ليليان ليفي كوهين"غريمة أسمهان في عشق أحمد سالم، كانت فنانة وراقصة استعراضية تنبّأ لها الجميع بمستقبل زاهر مع النجومية.. وفى الوقت نفسه اتهمت بالتجسس لصالح إسرائيل، والحكاية تقول إن الملك فاروق، آخر ملوك مصر قبل الثورة، أعجب بها أثناء مرافقتها لأحمد سالم في إحدى الحفلات الخيرية، وأصبحت محظية له وذلك عام 1946، ما جعل الوكالة اليهودية تنتبه لكاميليا وعلاقتها بفاروق فحاولت تجنيدها.
ووصفها الكاتب حنفي المحلاوي في كتابه فنانات في الشارع السياسي" فنانين وفنانات من الوسط الفني بعمل المخابرات، بأنها عميلة من الدرجة الممتازة للمخابرات الإسرائيلية، ولم يكن ارتباطها بالموساد عاطفيًا ولكن باعتبارها يهودية، وقد لعبت دورًا خطيرًا منذ عام1948 حتى 1950، ولو امتد بها العمر لهاجرت إلى إسرائيل.
سمير الإسكندراني وعلاقته بالهجان
سمير الإسكندراني من الأسماء اللامعة، والتي قامت المخابرات المصرية بتجنيدها لصالحها، المطرب سمير الإسكندراني، فأثناء وجوده في باريس حاول الموساد تجنيده وإغراءه بالمال، فأبلغ المخابرات المصرية التي جنّدته كعميل مزدوج، فحصل على معلومات خطيرة، وكان على اتصال بالجاسوس المصري رأفت الهجان داخل إسرائيل.
ليلى مراد وزيارتها لإسرائيل
ليلى مراد، عميلة أم ضحية، في عام 1952 اتُّهمت المطربة الشهيرة ليلى مراد بالتجسس لصالح الموساد، واستغلال علاقتها بالملك لإمداد المخابرات الإسرائيلية بالمعلومات، وذلك بعد نشر خبر تسرّب إلى الصحافة مفاده أن الفنانة ليلى قامت بزيارة إسرائيل وجمعت تبرعات تقدر بـ50 ألف جنيه لتمويل الجيش الصهيوني، وشجع على انتشار الخبر أنها يهودية الأصل.
ونتيجة للحملة الشعواء ضدها، تركت ليلى الأضواء سنة 1955، وأكدت وسائل الإعلام ساعتها أن دوائر الأمن السوري وراء تلك الشائعة لمنع أفلامها في سوريا.
ووصل تأثير الشائعات إلى درجة أن السلطات المصرية عزمت على اعتقالها ومصادرة أموالها، غير أن تحريات عديدة قام بها مجلس قيادة الثورة أكدت براءتها، فتوسط جمال عبد الناصر لدى سوريا عام 1958 لرفع الحظر عن أغانيها وأفلامها.
فنانات أخريات هربن بجلدهن خارج البلاد من المخابرات ومن أبرزهن "فاتن حمامة ومريم فخر الدين وغيرهن" وأخريات رفضن الخضوع.