تأجيل أولى جلسات طعن "عكاشة" على بطلان إسقاط عضويته من البرلمان لـ 21 يناير
الإثنين 19/ديسمبر/2016 - 12:18 م
حبيبة علي
طباعة
قررت الدائرة الأولى فحص طعون بالمحكمة الإدارية العليا، بمجلس الدولة، برئاسة المستشار أحمد الشاذلي، نائب رئيس مجلس الدولة، اليوم الإثنين، تأجيل أولى جلسات الطعن المقام من هالة عثمان المحامية، بصفتها وكيلة عن الإعلامي توفيق يحيي إبراهيم عكاشة، الشهير بـ "توفيق عكاشة"، والذي يطالب خلالها ببطلان وإلغاء قرار رئيس مجلس النواب بإسقاط عضويته من البرلمان، وعدم الاعتداد بها القرار، وكافة ما يترتب على ذلك من آثار لجلسة 21 يناير المقبل للاطلاع والرد.
واختصم الطعن الذي حمل رقم 39758 لسنة 62 قضائية عليا، كلًا من رئيس مجلس النواب ورئيس اللجنة العليا للانتخابات بصفتهم، حيث ذكر الطعن أن الطاعن انتخب بأعلى نسبة تصويت انتخابي على مستوى الجمهورية عضوًا بمجلس النواب المنتخب لعام 2015 عن دائرة نبروه بالدقهلية، فضلًا عما يتمتع به من صفة إعلامية بإعتباره أحد المحللين السياسين والإعلاميين الذين يقدمون برامج سياسية نقدية، وهذه البرامج التي قدمها مثلت وبحق النافذة لوعي العديد من المصريين الذين آمنوا بأفكاره وقدروه احترامًا لأرائه لما حظى به وناله من قبول ومصداقية لدى جموع الشعب المصري.
وأضاف الطاعن، أنه قام بصفته إعلاميًا بارزًا بلقاء أحد الدبلوماسين الأجانب، وذلك بصفته الشخصية والاعلامية، مؤكدًا على أن هذا اللقاء لم يكن لقاءًا رسميًا، بل كان لقاء تم على المستوى الفردي والشخصي، حيث أن صفته النيابية لم يكن لها وجود في هذا اللقاء، ولم يقم بدعوة ذلك المسئول الأجنبي بتلك الصفة النيابية، وكانت الدعوة لمجرد التبادل لبعض الآراء السياسية، ولم يكن هذا اللقاء سري أو خفي، بل أن الطاعن أفصح عن هذة الرغبة سابقًا والأدلة اليقينية والقاطعة على صحة ذلك أشرطة الحلقات السابقة على مقابلة السفير، وكذا الأشرطة اللاحقة لهذا اللقاء.
واختصم الطعن الذي حمل رقم 39758 لسنة 62 قضائية عليا، كلًا من رئيس مجلس النواب ورئيس اللجنة العليا للانتخابات بصفتهم، حيث ذكر الطعن أن الطاعن انتخب بأعلى نسبة تصويت انتخابي على مستوى الجمهورية عضوًا بمجلس النواب المنتخب لعام 2015 عن دائرة نبروه بالدقهلية، فضلًا عما يتمتع به من صفة إعلامية بإعتباره أحد المحللين السياسين والإعلاميين الذين يقدمون برامج سياسية نقدية، وهذه البرامج التي قدمها مثلت وبحق النافذة لوعي العديد من المصريين الذين آمنوا بأفكاره وقدروه احترامًا لأرائه لما حظى به وناله من قبول ومصداقية لدى جموع الشعب المصري.
وأضاف الطاعن، أنه قام بصفته إعلاميًا بارزًا بلقاء أحد الدبلوماسين الأجانب، وذلك بصفته الشخصية والاعلامية، مؤكدًا على أن هذا اللقاء لم يكن لقاءًا رسميًا، بل كان لقاء تم على المستوى الفردي والشخصي، حيث أن صفته النيابية لم يكن لها وجود في هذا اللقاء، ولم يقم بدعوة ذلك المسئول الأجنبي بتلك الصفة النيابية، وكانت الدعوة لمجرد التبادل لبعض الآراء السياسية، ولم يكن هذا اللقاء سري أو خفي، بل أن الطاعن أفصح عن هذة الرغبة سابقًا والأدلة اليقينية والقاطعة على صحة ذلك أشرطة الحلقات السابقة على مقابلة السفير، وكذا الأشرطة اللاحقة لهذا اللقاء.