تعرف على أوراق الضغط المتبادلة في "الصراع المصري السعودي"
الإثنين 19/ديسمبر/2016 - 03:29 م
رحاب إدريس
طباعة
اشتعلت الأزمة بين مصر والسعودية بشكل مفاجيء على خلفية تصويت الأخيرة لصالح مشروع القرار الروسي بوقف إطلاق النار في سوريا، الأمر الذي تبعته عدة قرارات سعودية ضد مصر وكان أولها وقف إمدادات البترول.
ووصل الخلاف بين مصر والسعودية إلى أشُدّه لدرجة جعلت كلاً من البلدين يقومان بممارسة أوراق الضغط على الأخرى، وفي السطور القادمة يستعرض "المواطن" من خلال خبراء ومحللين سياسيين، أوراق الضغط المتبادلة في الخلاف المصري السعودي.
- أوراق الضغط المصرية على السعودية
بدايةً يقول هاني الجمل، خبير الشأن العربي، أن مصر تمتلك العديد من أوراق الضغط التي تستطيع أن تضغط بها على السعودية، مشيرًا إلى أن تلك الضغوطات سياسية منها على المستوى المحلي وغيرها على المستوى الدولي.
- تيران وصنافير
وأشار "الجمل" في تصريحات خاصة لـ "المواطن" أن الضغوطات المحلية تتمثل في وقف الكثير من الاتفاقيات بينها وبين السعودية مثل التعنت في قضية تيران وصنافير.
- أمن واستقرار دول الخليج
وأضاف، قائلاً: "تستطيع مصر الضغط على السعودية من خلال أمن واستقرار منطقة الخليج، حيث أن الجيش المصري يعتبر وسيلة الضغط الوحيدة التي تستطيع تهديد أمن واستقرار دول الخليج لأن مصر تمتلك أقوى جيوش الدول العربية، والمسئول الرئيسي لحماية دول الخليج".
- الأزمة اليمنية
وقال الجمل لـ"المواطن" إن مصر لديها علاقات طيبة مع فصائل يمنية مختلفة، الأمر الذي تحتاجه السعودية لضمان خروجها الآمن من الأزمة اليمنية.
- الأزمة السورية
وتابع: "وبما أن مصر همزة الوصل بين روسيا وسوريا وبين المملكة العربية السعودية، فتعد الأزمة السورية والتدخل المصري فيها أكبر ضغط مصري على السعودية".
- التقارب من إيران
واستكمل قائلاً: "ومن أخطر الأوراق التي تستطيع من خلالها مصر الضغط على السعودية هو التقارب من إيران باعتبارها الخصم الأكبر للسعودية، وبوجود علاقات بين مصر وإيران ستكون السعودية في مأزق وستتصاعد الخلافات المصرية السعودية".
- أوراق الضغط السعودي على مصر
قال خبير الشأن الخليجي، مختار غباشي، في تصريحات خاصة لـ"المواطن" إن السعودية استخدمت العديد من أوراق الضغط السياسية والاقتصادية في ظل خلافها مع مصر، ومن أوراق الضغط التي استخدمتها المملكة.
- وقف إمدادات النفط
قال "غباشي"، إن السعودية بدأت ضغطها على قرارات مصر، بإعلان شركة أرامكو الحكومية، عن وقف إمداد مصر بشحنات بترولية متفق عليها، بحسب اتفاق تجاري يسمح للقاهرة بالحصول على الوقود بتسهيلات كبيرة لخمس سنوات مقبلة.
ويشكل هذا القرار ضغطًا كبيرًا على مصر التي تعاني من نقص حاد في الدولار وزيادة المتأخرات المستحقة لشركات إنتاج النفط لأجنبية لدى الحكومة.
- التقارب مع تركيا
وأوضح أنه ورقة الضغط السعودية الثانية كانت من خلال التقارب مع تركيا، إحدى الدول المعادية لمصر، ففي اليوم التالي مباشرة لإعلان السعودية وقف إمداد مصر بالنفط، وقعت شركة "أرامكو" السعودية مذكرات تفاهم مع تركيا، لتسهيل عمل الشركات التركية بالسوق السعودية.
- دعم سد النهضة
وأشار "غباشي"، إلى أن السعودية قامت بدعم سد النهضة للضغط على مصر بطريقة غير مباشرة، مستشهدًا باستقبال رئيس وزراء إثيوبيا هيلي ماريام ديسالين في الرياض، وزيارات مسؤولين سعوديين لأديس أبابا لضرب مصر في عمق نهر النيل، ثم زيارة أحمد الخطيب، مستشار العاهل السعودي بالديوان الملكي، الخميس الماضي، أديس أبابا، واقفًا وسط منشأت السد، لإعطاء إشارة لبدء التعاون في مجال الطاقة والزراعة وغيرها من المجالات مع النظام الإثيوبي.
- توجيه دول مجلس التعاون الخليجي ضد مصر
وأوضح خبير الشأن الخليجي، أن السعودية تقوم بتوجيه الدول ذات العلاقات القوية معها من دول مجلس التعاون الخليجي، بوقف التعاون مع مصر، مثلما فعلت دولة للإمارات عندما جمدت العلاقات الدبلوماسية مع مصر، وبدأتها مع تركيا.
- وقف الاستثمارات والمساعدات المالية.. ترحيل العمالة المصرية
وتابع قائلاً: "ومن أوراق الضغط التي من الوارد أن تستخدمها السعودية للضغط على مصر، وقف الاستثمارات والمساعدات المالية للسعودية، فهناك تقارير خارجة من المملكة تتحدث أن السعودية مدًت مصر منذ عام 2014 (40 مليار دولار)، والورقة الثانية هي ترحيل العمالة المصرية، والتي ستسبب للدولة المصرية أزمة كبيرة جدًا بسبب كثرة عدد العاملين للمصريين بالسعودية".
ووصل الخلاف بين مصر والسعودية إلى أشُدّه لدرجة جعلت كلاً من البلدين يقومان بممارسة أوراق الضغط على الأخرى، وفي السطور القادمة يستعرض "المواطن" من خلال خبراء ومحللين سياسيين، أوراق الضغط المتبادلة في الخلاف المصري السعودي.
- أوراق الضغط المصرية على السعودية
بدايةً يقول هاني الجمل، خبير الشأن العربي، أن مصر تمتلك العديد من أوراق الضغط التي تستطيع أن تضغط بها على السعودية، مشيرًا إلى أن تلك الضغوطات سياسية منها على المستوى المحلي وغيرها على المستوى الدولي.
- تيران وصنافير
وأشار "الجمل" في تصريحات خاصة لـ "المواطن" أن الضغوطات المحلية تتمثل في وقف الكثير من الاتفاقيات بينها وبين السعودية مثل التعنت في قضية تيران وصنافير.
- أمن واستقرار دول الخليج
وأضاف، قائلاً: "تستطيع مصر الضغط على السعودية من خلال أمن واستقرار منطقة الخليج، حيث أن الجيش المصري يعتبر وسيلة الضغط الوحيدة التي تستطيع تهديد أمن واستقرار دول الخليج لأن مصر تمتلك أقوى جيوش الدول العربية، والمسئول الرئيسي لحماية دول الخليج".
- الأزمة اليمنية
وقال الجمل لـ"المواطن" إن مصر لديها علاقات طيبة مع فصائل يمنية مختلفة، الأمر الذي تحتاجه السعودية لضمان خروجها الآمن من الأزمة اليمنية.
- الأزمة السورية
وتابع: "وبما أن مصر همزة الوصل بين روسيا وسوريا وبين المملكة العربية السعودية، فتعد الأزمة السورية والتدخل المصري فيها أكبر ضغط مصري على السعودية".
- التقارب من إيران
واستكمل قائلاً: "ومن أخطر الأوراق التي تستطيع من خلالها مصر الضغط على السعودية هو التقارب من إيران باعتبارها الخصم الأكبر للسعودية، وبوجود علاقات بين مصر وإيران ستكون السعودية في مأزق وستتصاعد الخلافات المصرية السعودية".
- أوراق الضغط السعودي على مصر
قال خبير الشأن الخليجي، مختار غباشي، في تصريحات خاصة لـ"المواطن" إن السعودية استخدمت العديد من أوراق الضغط السياسية والاقتصادية في ظل خلافها مع مصر، ومن أوراق الضغط التي استخدمتها المملكة.
- وقف إمدادات النفط
قال "غباشي"، إن السعودية بدأت ضغطها على قرارات مصر، بإعلان شركة أرامكو الحكومية، عن وقف إمداد مصر بشحنات بترولية متفق عليها، بحسب اتفاق تجاري يسمح للقاهرة بالحصول على الوقود بتسهيلات كبيرة لخمس سنوات مقبلة.
ويشكل هذا القرار ضغطًا كبيرًا على مصر التي تعاني من نقص حاد في الدولار وزيادة المتأخرات المستحقة لشركات إنتاج النفط لأجنبية لدى الحكومة.
- التقارب مع تركيا
وأوضح أنه ورقة الضغط السعودية الثانية كانت من خلال التقارب مع تركيا، إحدى الدول المعادية لمصر، ففي اليوم التالي مباشرة لإعلان السعودية وقف إمداد مصر بالنفط، وقعت شركة "أرامكو" السعودية مذكرات تفاهم مع تركيا، لتسهيل عمل الشركات التركية بالسوق السعودية.
- دعم سد النهضة
وأشار "غباشي"، إلى أن السعودية قامت بدعم سد النهضة للضغط على مصر بطريقة غير مباشرة، مستشهدًا باستقبال رئيس وزراء إثيوبيا هيلي ماريام ديسالين في الرياض، وزيارات مسؤولين سعوديين لأديس أبابا لضرب مصر في عمق نهر النيل، ثم زيارة أحمد الخطيب، مستشار العاهل السعودي بالديوان الملكي، الخميس الماضي، أديس أبابا، واقفًا وسط منشأت السد، لإعطاء إشارة لبدء التعاون في مجال الطاقة والزراعة وغيرها من المجالات مع النظام الإثيوبي.
- توجيه دول مجلس التعاون الخليجي ضد مصر
وأوضح خبير الشأن الخليجي، أن السعودية تقوم بتوجيه الدول ذات العلاقات القوية معها من دول مجلس التعاون الخليجي، بوقف التعاون مع مصر، مثلما فعلت دولة للإمارات عندما جمدت العلاقات الدبلوماسية مع مصر، وبدأتها مع تركيا.
- وقف الاستثمارات والمساعدات المالية.. ترحيل العمالة المصرية
وتابع قائلاً: "ومن أوراق الضغط التي من الوارد أن تستخدمها السعودية للضغط على مصر، وقف الاستثمارات والمساعدات المالية للسعودية، فهناك تقارير خارجة من المملكة تتحدث أن السعودية مدًت مصر منذ عام 2014 (40 مليار دولار)، والورقة الثانية هي ترحيل العمالة المصرية، والتي ستسبب للدولة المصرية أزمة كبيرة جدًا بسبب كثرة عدد العاملين للمصريين بالسعودية".