أحمد رشدي: الإعلام أصبح أخطر من القنابل النووية
الثلاثاء 20/ديسمبر/2016 - 03:49 ص
أحمد أبو حمدي
طباعة
قال الكاتب الصحفى والباحث الحقوقي، أحمد رشدي، أن الإعلام أصبح أخطر من القنابل النووية، مضيفًا أن وظيفة الإعلام الغربي حاليًا هي نقل صورة مخالفة تمامًا لما يحدث في الواقع فما يخص أحداث الدول العربية.
وأكد رشدي، خلال لقاءه في برنامج "ملفات إسلامية" المذاع على قناة الرحمة الفضائية، الذي يقدمه الإعلامي محمد الشاعر، أن المواطن الغربى لايهتم إلا بما يهمه وما يدور حوله من قضايا، موضحًا أن الاعلام الغربي نجح في تشتيت أغلب الدول العربية وجعل البعض الآخر ينشغل في صراعات طفيفة.
وأشار الكاتب الصحفي والباحث الحقوقي، إلى أنه لاتوجد قناة عربية تسوق لقضايا الأمة مطلقًا، قائلًا: "نحن عجزنا في مخاطبة المواطن الغربي عن طريق وسائل إعلام تنقل الصورة الحقيقة للأحداث المتلاحقة".
وطالب خلال اللقاء الذي جاء بعنوان "ما مصير أطفال المسلمين؟" بإنشاء قناة فضائية تنقل وسطية الإسلام للغرب بلغتهم، وإن كان أطفال المسلمين في بورما وسوريا وفلسطين، تم إبادتهم دون رحمة وبدم بارد، والعرب قد أعطوهم ظهورهم فإن الله لن يغفل عنهم وعن جراحهم وأنينهم وآلامهم، وسينصرهم وسيحاسبنا على تقصيرنا على حد وصفه.
وقال رشدي غاضبًا: "أين أنتم مما يحدث في العالم العربى والإسلامي"، مضيفًا أن المنظمات والهيئات الدولية وأصحاب القرار العالمي لو وجدوا آبار للبترول في تلك البلاد لتحركوا فورًا بطائراتهم ليستولوا على هذا الخير.
وأكد رشدي، خلال لقاءه في برنامج "ملفات إسلامية" المذاع على قناة الرحمة الفضائية، الذي يقدمه الإعلامي محمد الشاعر، أن المواطن الغربى لايهتم إلا بما يهمه وما يدور حوله من قضايا، موضحًا أن الاعلام الغربي نجح في تشتيت أغلب الدول العربية وجعل البعض الآخر ينشغل في صراعات طفيفة.
وأشار الكاتب الصحفي والباحث الحقوقي، إلى أنه لاتوجد قناة عربية تسوق لقضايا الأمة مطلقًا، قائلًا: "نحن عجزنا في مخاطبة المواطن الغربي عن طريق وسائل إعلام تنقل الصورة الحقيقة للأحداث المتلاحقة".
وطالب خلال اللقاء الذي جاء بعنوان "ما مصير أطفال المسلمين؟" بإنشاء قناة فضائية تنقل وسطية الإسلام للغرب بلغتهم، وإن كان أطفال المسلمين في بورما وسوريا وفلسطين، تم إبادتهم دون رحمة وبدم بارد، والعرب قد أعطوهم ظهورهم فإن الله لن يغفل عنهم وعن جراحهم وأنينهم وآلامهم، وسينصرهم وسيحاسبنا على تقصيرنا على حد وصفه.
وقال رشدي غاضبًا: "أين أنتم مما يحدث في العالم العربى والإسلامي"، مضيفًا أن المنظمات والهيئات الدولية وأصحاب القرار العالمي لو وجدوا آبار للبترول في تلك البلاد لتحركوا فورًا بطائراتهم ليستولوا على هذا الخير.