ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن عائلات ضحايا الحادث الإرهابي، الذي حدث في ملهى ليلي بأورلاندو، قاضت مواقع "فيس بوك وتويتر وجوجل"، واتهامهم بنشر الدعاية التي تساعد في انتشار "داعش"، والدعوى القضائية تم تقديمها يوم الاثنين 19 ديسمبر في المنطقة الشرقية لولاية ميتشيجان.

ووفقًا لما نشره موقع ibtimes البريطاني فتقول عائلات الضحايا في الدعوى أن الشركات الثلاث "فيس بوك، وجوجل، وتويتر" قدمت الدعم المادي لتنظيم داعش الإرهابي، وهذا من خلال تقديم مجموعة من الحسابات التي تستخدم في نشر الدعاية المتطرفة، وجمع الأموال، وجذب مجندين جدد.

وأوضحت العائلات أن بدون الإمكانيات والتسهيلات التى وفرها كلا من فيس بوك وتويتر وجوجل لداعش على مدار السنوات القليلة الماضية، لم يكن من الممكن أن تصبح المجموعة الإرهابية هي الأكثر رعبًا في العالم.