بالصور.. "مصر العطاء" تدشن حملة "من أجل حياة أفضل" لأطفال سوريا
الثلاثاء 20/ديسمبر/2016 - 04:28 م
رشا جلال
طباعة
دشنت لجنة مصر العطاء بنقابة الأطباء، حملة "من أجل حياة أفضل" لأطفال سوريا، لعلاج أكثر من 100 ألف من اللاجئين السوريين النازحين إلى المخيمات على الحدود السورية اللبنانية.
وقال الدكتور أحمد حسين، مقرر اللجنة، إن مصر العطاء ستقوم بالتبرع بمبلغ 75 ألف دولار، لشراء مستلزمات طبية لتجهيز مركز الأمل الطبي بقرية عرسال جنوب لبنان على الحدود اللبنانية السورية لشراء جهاز تخدير مع المبخر، وجهاز مراقبة المريض "مونيتور"، وجهاز شفط جراحي للعمليات، وجهاز قطع كهربائي، وجهاز صدمات وجهاز تعقيم بخار، كما ستقوم اللجنة بشراء طاولة عمليات ميكانيكية، وكشاف عمليات، وجهاز سكشن عمليات، والكثير من المستلزمات الطبية الخاصة بعمليات جراحات البطن والعيون والعظام .
وأفاد "حسين"، أن اللجنة هي لجنة إغاثية تعمل على مساعدة المرضى والمحتاجين من الشعب المصري، والشعوب الأخرى، بعيدًا عن الانتماءات السياسية والدينية، وتتحرى الدقة فيما تقدمه من مساعدات، وسبق وأن قدمت مساعدات لمنكوبي الكوارث الطبيعية في مصر بمحافظات سوهاج وقنا وأسوان ومدينة الأقصر، إلى جانب تقديم أجهزة طبية للعديد من الأقسام الاقتصادية بالمستشفيات، كما قدمت قوافل طبية تتكون من أدوية وألبان أطفال للشعب الفلسطيني أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمخابرات الحربية والهلال الأحمر وتستلمه وزارة الصحة فى فلسطين، مؤكدًا أن اللجنة لا تتعامل سوى مع جهات رسمية معترف بها في أي دولة يتم تقديم المساعدات لها.
وعن وضع اللاجئين في عرسال، أشار أحمد حسين، إلى أن اللاجئين السوريين في منطقة عرسال اللبنانية المكتظة بأكثر من مئة ألف لاجئ منتشرين من مخيمات باردة لا تقيهم برد الشتاء يعانون من أوضاع صعبة للغاية، وخصوصًا مع دخول فصل الشتاء، وطالب بضرورة التحرك لإنقاذ المخيمات من كارثة إنسانية حقيقة والتبرع لمركز الأمل الطبي بعرسال من أجل مساعدة الأسر السورية الفقيرة اللاجئين، وجاءت الحملة بسبب الوضع المأساوي الذي يعيشه اللاجئون، إذ أفادت إحصائيات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أن 70 % من اللاجئين السوريين يعيشون تحت خط الفقر، منهم 50 % تحت خط الفقر الأدنى.
والجدير بالذكر أن بلدة عرسال على الحدود اللبنانية السورية، ويوجد بها 112 مخيم للاجئين من أطفال ونساء وشيوخ وشباب يعانون نقص المياه والمساعدات الطبية، وقد قامت لجنة مصر العطاء بزيارتهم في مايو الماضي بوفد مكون من الدكتور أحمد حسين، عضو مجلس النقابة، ومقرر لجنة مصر العطاء، والدكتور محمد عبد الحميد، أمين صندوق النقابة، للوقوف على احتياجاتهم الماسة، والتي يأتي على رأسها حفر بئر للمياه، واستكمال تجهيز بعض غرف مجمع الأمل الطبي.
وقال الدكتور أحمد حسين، مقرر اللجنة، إن مصر العطاء ستقوم بالتبرع بمبلغ 75 ألف دولار، لشراء مستلزمات طبية لتجهيز مركز الأمل الطبي بقرية عرسال جنوب لبنان على الحدود اللبنانية السورية لشراء جهاز تخدير مع المبخر، وجهاز مراقبة المريض "مونيتور"، وجهاز شفط جراحي للعمليات، وجهاز قطع كهربائي، وجهاز صدمات وجهاز تعقيم بخار، كما ستقوم اللجنة بشراء طاولة عمليات ميكانيكية، وكشاف عمليات، وجهاز سكشن عمليات، والكثير من المستلزمات الطبية الخاصة بعمليات جراحات البطن والعيون والعظام .
وأفاد "حسين"، أن اللجنة هي لجنة إغاثية تعمل على مساعدة المرضى والمحتاجين من الشعب المصري، والشعوب الأخرى، بعيدًا عن الانتماءات السياسية والدينية، وتتحرى الدقة فيما تقدمه من مساعدات، وسبق وأن قدمت مساعدات لمنكوبي الكوارث الطبيعية في مصر بمحافظات سوهاج وقنا وأسوان ومدينة الأقصر، إلى جانب تقديم أجهزة طبية للعديد من الأقسام الاقتصادية بالمستشفيات، كما قدمت قوافل طبية تتكون من أدوية وألبان أطفال للشعب الفلسطيني أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمخابرات الحربية والهلال الأحمر وتستلمه وزارة الصحة فى فلسطين، مؤكدًا أن اللجنة لا تتعامل سوى مع جهات رسمية معترف بها في أي دولة يتم تقديم المساعدات لها.
وعن وضع اللاجئين في عرسال، أشار أحمد حسين، إلى أن اللاجئين السوريين في منطقة عرسال اللبنانية المكتظة بأكثر من مئة ألف لاجئ منتشرين من مخيمات باردة لا تقيهم برد الشتاء يعانون من أوضاع صعبة للغاية، وخصوصًا مع دخول فصل الشتاء، وطالب بضرورة التحرك لإنقاذ المخيمات من كارثة إنسانية حقيقة والتبرع لمركز الأمل الطبي بعرسال من أجل مساعدة الأسر السورية الفقيرة اللاجئين، وجاءت الحملة بسبب الوضع المأساوي الذي يعيشه اللاجئون، إذ أفادت إحصائيات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أن 70 % من اللاجئين السوريين يعيشون تحت خط الفقر، منهم 50 % تحت خط الفقر الأدنى.
والجدير بالذكر أن بلدة عرسال على الحدود اللبنانية السورية، ويوجد بها 112 مخيم للاجئين من أطفال ونساء وشيوخ وشباب يعانون نقص المياه والمساعدات الطبية، وقد قامت لجنة مصر العطاء بزيارتهم في مايو الماضي بوفد مكون من الدكتور أحمد حسين، عضو مجلس النقابة، ومقرر لجنة مصر العطاء، والدكتور محمد عبد الحميد، أمين صندوق النقابة، للوقوف على احتياجاتهم الماسة، والتي يأتي على رأسها حفر بئر للمياه، واستكمال تجهيز بعض غرف مجمع الأمل الطبي.