"رد الجميل".. السيسي يعيد مراسم الاحتفال إلى المدينة الباسلة
الثلاثاء 20/ديسمبر/2016 - 09:48 م
سارة صقر
طباعة
تأتي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمحافظة بورسعيد، للمشاركة في احتفال بورسعيد بعيدها القومي الموافق 23 ديسمبر، في ذكرى مناسبة يوم "عيد النصر"، استكمالًا لتاريخ زيارة رؤساء مصر للمدينة الباسلة التي وقفت بمفردها صامدة أمام العدوان الثلاثي.
ومن المقرر أن يفتتح رئيس الجمهورية "الكوبري العائم المتحرك" بمنطقة الرسوة، الذي يقوم بربط مدينة بورفؤاد ومنطقة ميناء شرق بورسعيد بالمحافظة، والذي قامت بتنفيذه هيئة قناة السويس؛ وذلك تحت إشراف إدارة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
كما سيقوم "السيسي"، بافتتاح المركز الثقافي "أوبرا بورسعيد" بحي الشرق، حيث يشهد تقديم عرضًا مسرحيًا بعنوان "المصوراتي" للمخرج سمير العصفوري، و"المزارع السمكية" بالكيلو 18 بحي الجنوب بشرق قناة السويس بسيناء.
ومن المنتظر أن يقوم الرئيس بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول بساحة ميدان الشهداء وحديقة المسلة، ومن المتوقع أن يقوم الرئيس بإزاحة الستار عن تمثال للرئيس الراحل جمال عبد الناصر بساحة ميدان مجمع محكمة بورسعيد الابتدائية، وآخر للرئيس محمد أنور السادات بميدان محطة قطار بورسعيد في مواجهة مبنى هيئة الميناء.
العيد القومي
ويتم الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة بورسعيد "عيد النصر"، كل عام يوم 23 ديسمبر، وهو ذكرى مرور 58 عامًا على انتصار القوات المصرية على قوات العدوان الثلاثي البريطاني والفرنسي والإسرائيلي عام 1956، واندحار قوات هذه الدول على أرض مدينة بورسعيد الباسلة.
عبد الناصر
وكان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يحرص دائمًا على المشاركة في الاحتفال بعيد النصر وذلك منذ العام التالي على النصر مباشرة في عام "1957"، وحتى توقفها بسبب نكسة 1967.
وكان الاحتفال يتضمن زيارة الرئيس جمال عبد الناصر وكبار رجال الدولة ويُستقبل الرئيس ضمن موكب شعبي ضخم احتفالا بزيارة الرئيس، ثم وضع إكليل من الزهور ذكرى أرواح شهداء بورسعيد وقراءة الفاتحة على شهداء المدينة الباسلة.
السادات
واستكمل الرئيس الراحل محمد أنور السادات مسيرة الاحتفالات الخاصة بعيد النصر، تقديرًا لدور المدينة الباسلة التي ضحت من أجل استقلال الوطن، حيث استمرت الاحتفالات بالعيد بعد توقفها بسبب النكسة، وبعد انتصار مصر في حرب أكتوبر عام 1973، عادت الحياة للمدينة الباسلة عام 1975، العام الذي شهد إعادة افتتاح قناة السويس للملاحة بعد توقفها في أعقاب حرب 1967.
مبارك
أما في عهد مبارك فتم تجاهل الاحتفال بمدينة العزة واكتفي بإرسال كلمة إلى أهالي المحافظة، وكان يلقيها أحيانا أحد الوزراء أو المحافظ، بعد سنوات من تعرضه لاعتداء من قبل أحد مواطني بورسعيد عام 1999.
مرسي
وبالطبع لم يحرك عضو جماعة الإخوان ساكنًا لمثل تلك المناسبات الوطنية، وبالفعل مر أول احتفال لمصر بعيد النصر في عهده، بدون احتفال.
ومن المقرر أن يفتتح رئيس الجمهورية "الكوبري العائم المتحرك" بمنطقة الرسوة، الذي يقوم بربط مدينة بورفؤاد ومنطقة ميناء شرق بورسعيد بالمحافظة، والذي قامت بتنفيذه هيئة قناة السويس؛ وذلك تحت إشراف إدارة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
كما سيقوم "السيسي"، بافتتاح المركز الثقافي "أوبرا بورسعيد" بحي الشرق، حيث يشهد تقديم عرضًا مسرحيًا بعنوان "المصوراتي" للمخرج سمير العصفوري، و"المزارع السمكية" بالكيلو 18 بحي الجنوب بشرق قناة السويس بسيناء.
ومن المنتظر أن يقوم الرئيس بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول بساحة ميدان الشهداء وحديقة المسلة، ومن المتوقع أن يقوم الرئيس بإزاحة الستار عن تمثال للرئيس الراحل جمال عبد الناصر بساحة ميدان مجمع محكمة بورسعيد الابتدائية، وآخر للرئيس محمد أنور السادات بميدان محطة قطار بورسعيد في مواجهة مبنى هيئة الميناء.
العيد القومي
ويتم الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة بورسعيد "عيد النصر"، كل عام يوم 23 ديسمبر، وهو ذكرى مرور 58 عامًا على انتصار القوات المصرية على قوات العدوان الثلاثي البريطاني والفرنسي والإسرائيلي عام 1956، واندحار قوات هذه الدول على أرض مدينة بورسعيد الباسلة.
عبد الناصر
وكان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يحرص دائمًا على المشاركة في الاحتفال بعيد النصر وذلك منذ العام التالي على النصر مباشرة في عام "1957"، وحتى توقفها بسبب نكسة 1967.
وكان الاحتفال يتضمن زيارة الرئيس جمال عبد الناصر وكبار رجال الدولة ويُستقبل الرئيس ضمن موكب شعبي ضخم احتفالا بزيارة الرئيس، ثم وضع إكليل من الزهور ذكرى أرواح شهداء بورسعيد وقراءة الفاتحة على شهداء المدينة الباسلة.
السادات
واستكمل الرئيس الراحل محمد أنور السادات مسيرة الاحتفالات الخاصة بعيد النصر، تقديرًا لدور المدينة الباسلة التي ضحت من أجل استقلال الوطن، حيث استمرت الاحتفالات بالعيد بعد توقفها بسبب النكسة، وبعد انتصار مصر في حرب أكتوبر عام 1973، عادت الحياة للمدينة الباسلة عام 1975، العام الذي شهد إعادة افتتاح قناة السويس للملاحة بعد توقفها في أعقاب حرب 1967.
مبارك
أما في عهد مبارك فتم تجاهل الاحتفال بمدينة العزة واكتفي بإرسال كلمة إلى أهالي المحافظة، وكان يلقيها أحيانا أحد الوزراء أو المحافظ، بعد سنوات من تعرضه لاعتداء من قبل أحد مواطني بورسعيد عام 1999.
مرسي
وبالطبع لم يحرك عضو جماعة الإخوان ساكنًا لمثل تلك المناسبات الوطنية، وبالفعل مر أول احتفال لمصر بعيد النصر في عهده، بدون احتفال.