"إعلام جنوب الصعيد" يعقد ندوة عن "شباب ضد الإرهاب"
الأربعاء 21/ديسمبر/2016 - 01:46 م
ليلى كامل
طباعة
عقدت الهيئة العامة للاستعلامات بمركز إعلام جنوب الصعيد، وبحضور 2500 شابًا من ربوع مراكز وقرى محافظة أسيوط، وبالشراكة مع بيت العائلة المصرية بأسيوط، ومؤسسة الدفاع الوطني، ودعم الدولة فرع أسيوط ندوة تحت عنوان "شباب ضد الإرهاب"، وشعار "معًا يدًا واحدة ضد الإرهاب".
وتأتي هذه الندوة للتعريف بدور الشباب في التصدى للإرهاب، وكيفية مواجهته بالنجوع والقرى بكافة ربوع المحافظة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، وبحضور القبطان ربيع عز الهواري، أمين عام المؤسسة على مستوى الجمهورية، والدكتورة راوية علي حسن، وكيل أول وزارة الهيئة العامة للاستعلامات، والشيخ سيد عبد العزيز، أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط، ولفيف من ممثلي الأزهر والكنيسة.
وأكد القبطان ربيع عز الهواري، على دور الشباب في مواجهة الإرهاب على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والفكرية والثقافية، وتكريسًا للأمن الفكري، والوقوف على السبل الداعمة لنشر الفكر الوسطي المعتدل، ودور الأجيال الناشئة في التصدي للفكر المتطرف، كأحد سبل الدولة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتوعية الشباب ضد الفكر المتطرف والمتشدد، وخاصة بمحافظات الصعيد، مشيرًا إلى أن قضية محاربة الإرهاب متعددة الجوانب، يشارك في تحمل مسؤوليتها جميع مكونات المجتمع، والتي من أهم عناصره التعليم والأمن والأسرة، وتفعيل هذه العناصر لتعمل بشكل تكاملي تحت مبدأ الاعتزاز بالدين والولاء لولي الأمر والانتماء للوطن والتأكيد على الوسطية في الإسلام وتعاليمه السمحاء.
وأشار الشيخ سيد عبد العزيز، أمين عام بيت العائلة بأسيوط، إلى أن الندوة أيضًا تعطي الفرصة للشباب بعرض وجهات نظرهم ومناقشة المسؤولين في هذا الشأن، بعيدًا عن مناقشة العناصر المتشددة، وطالب بضرورة عمل ورش لتوعية الطلاب والطالبات بربوع كليات مصر، وتهيئتهم لطريقة الإجابات على ما يبثه الإرهاب من أفكار تنافي أصولنا ودياناتنا الحنيفة، بالإضافة لدورهم في توعية الآخرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي والاستخدام الأمثل لها.
وأكد شعبان أحمد خلف إبراهيم، أمين عام مؤسسة الدفاع الوطني بأسيوط، على أهمية دور الشباب في مواجهة الإرهاب، وتعزيز الأمن الفكري باعتبار الشباب قوام المجتمع وركيزته الأساسية لضمان الاستقرار النفسي والاجتماعي والوطني.
واستعرضت الدكتورة راوية علي حسن، وكيل أول وزارة الهيئة العامة للاستعلامات، خلال المؤتمر دور الشباب في مواجهة الإرهاب والجهود المشتركة بين وزارات التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم والداخلية، وغيرها من باقي الوزارات لمحاربة الإرهاب، مشيرة إلى أن محاربة الإرهاب تبدأ بالاعتزاز بالدين والولاء والانتماء للوطن والحاجة الماسة لتفعيل دور الأسرة وربطه بالمدرسة والمجتمع وتفعيل برامج الحوار.
وتأتي هذه الندوة للتعريف بدور الشباب في التصدى للإرهاب، وكيفية مواجهته بالنجوع والقرى بكافة ربوع المحافظة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، وبحضور القبطان ربيع عز الهواري، أمين عام المؤسسة على مستوى الجمهورية، والدكتورة راوية علي حسن، وكيل أول وزارة الهيئة العامة للاستعلامات، والشيخ سيد عبد العزيز، أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط، ولفيف من ممثلي الأزهر والكنيسة.
وأكد القبطان ربيع عز الهواري، على دور الشباب في مواجهة الإرهاب على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والفكرية والثقافية، وتكريسًا للأمن الفكري، والوقوف على السبل الداعمة لنشر الفكر الوسطي المعتدل، ودور الأجيال الناشئة في التصدي للفكر المتطرف، كأحد سبل الدولة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتوعية الشباب ضد الفكر المتطرف والمتشدد، وخاصة بمحافظات الصعيد، مشيرًا إلى أن قضية محاربة الإرهاب متعددة الجوانب، يشارك في تحمل مسؤوليتها جميع مكونات المجتمع، والتي من أهم عناصره التعليم والأمن والأسرة، وتفعيل هذه العناصر لتعمل بشكل تكاملي تحت مبدأ الاعتزاز بالدين والولاء لولي الأمر والانتماء للوطن والتأكيد على الوسطية في الإسلام وتعاليمه السمحاء.
وأشار الشيخ سيد عبد العزيز، أمين عام بيت العائلة بأسيوط، إلى أن الندوة أيضًا تعطي الفرصة للشباب بعرض وجهات نظرهم ومناقشة المسؤولين في هذا الشأن، بعيدًا عن مناقشة العناصر المتشددة، وطالب بضرورة عمل ورش لتوعية الطلاب والطالبات بربوع كليات مصر، وتهيئتهم لطريقة الإجابات على ما يبثه الإرهاب من أفكار تنافي أصولنا ودياناتنا الحنيفة، بالإضافة لدورهم في توعية الآخرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي والاستخدام الأمثل لها.
وأكد شعبان أحمد خلف إبراهيم، أمين عام مؤسسة الدفاع الوطني بأسيوط، على أهمية دور الشباب في مواجهة الإرهاب، وتعزيز الأمن الفكري باعتبار الشباب قوام المجتمع وركيزته الأساسية لضمان الاستقرار النفسي والاجتماعي والوطني.
واستعرضت الدكتورة راوية علي حسن، وكيل أول وزارة الهيئة العامة للاستعلامات، خلال المؤتمر دور الشباب في مواجهة الإرهاب والجهود المشتركة بين وزارات التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم والداخلية، وغيرها من باقي الوزارات لمحاربة الإرهاب، مشيرة إلى أن محاربة الإرهاب تبدأ بالاعتزاز بالدين والولاء والانتماء للوطن والحاجة الماسة لتفعيل دور الأسرة وربطه بالمدرسة والمجتمع وتفعيل برامج الحوار.