"النيل للإعلام" يطالب بتكثيف التواجد الأمني أمام المدارس بالقليوبية
الأربعاء 21/ديسمبر/2016 - 03:40 م
غادة وحيد
طباعة
طالب المشاركون في الحلقة النقاشية بمركز النيل للإعلام ببنها، اليوم الأربعاء، حول آليات مواجهة العنف ضد النساء، بتكثيف التواجد الأمني أمام المدارس والجامعات، وفي الحدائق والمتنزهات، لمواجهة كافة أشكال العنف والتحرش تجاه المرأة، كما طالبوا بضرورة إنشاء إدارة مستقلة بمديرية الأمن يغلب عليها الطابع المدني.
قال الدكتور رمضان عرفة، مدير مركز النيل للإعلام، إن تربية الإنسان التي ينشأ عليها منذ طفولته هي التي تعكس شخصيته وطريقة وأسلوب حياته المستقبلية، فالإنسان الذي يتربى على العنف في حياته، يتعامل مع الآخرين بأسلوب عنفواني وخاصة مع المرأة.
وأضافت النقيب علياء حسانين، رئيس مباحث مكافحة جرائم العنف ضد المرأة، أن وزارة الداخلية أنشأت أقسام وفروع لمكافحة جرائم العنف ضد المرأة في مايو 2013 بكافة مديريات الأمن، والتنسيق مع قطاع حقوق الإنسان في التعامل مع أي بلاغات بتعرض المرأة لأي من أشكال العنف، وتضم عناصر من الشرطة النسائية.
وحذرت الدكتورة نشوى سنوسي، مستشار التوجيه الأسري، من التمييز والتفريق بين الذكر والأنثى، والتي يتعامل به الكثير من الأشخاص بحجة العادات والتقاليد السائدة والمعروفة، وقال الدكتور عبد الرحمن مشهور، رئيس جمعية بنها العسل، إن الأسباب البيئية التي يعيش فيها الأفراد تلعب دورًا في انتشار العنف ضد المرأة، كالإزدحام الخانق، وعدم توفير الخدمات وارتفاع معدل البطالة والفقر.
شارك في اللقاء حسام مشهور، مدير عام التوعية بشركة مياه الشرب، والمهندسة أمل فوزي، عن هيئة الأبنية التعليمية، والمهندسة إيمان المرسي، عن نقابة المهندسين، وعزة مصطفى، عن إدارة بنها التعليمية، وسلوى فكري، عن حزب مستقبل وطن.
قال الدكتور رمضان عرفة، مدير مركز النيل للإعلام، إن تربية الإنسان التي ينشأ عليها منذ طفولته هي التي تعكس شخصيته وطريقة وأسلوب حياته المستقبلية، فالإنسان الذي يتربى على العنف في حياته، يتعامل مع الآخرين بأسلوب عنفواني وخاصة مع المرأة.
وأضافت النقيب علياء حسانين، رئيس مباحث مكافحة جرائم العنف ضد المرأة، أن وزارة الداخلية أنشأت أقسام وفروع لمكافحة جرائم العنف ضد المرأة في مايو 2013 بكافة مديريات الأمن، والتنسيق مع قطاع حقوق الإنسان في التعامل مع أي بلاغات بتعرض المرأة لأي من أشكال العنف، وتضم عناصر من الشرطة النسائية.
وحذرت الدكتورة نشوى سنوسي، مستشار التوجيه الأسري، من التمييز والتفريق بين الذكر والأنثى، والتي يتعامل به الكثير من الأشخاص بحجة العادات والتقاليد السائدة والمعروفة، وقال الدكتور عبد الرحمن مشهور، رئيس جمعية بنها العسل، إن الأسباب البيئية التي يعيش فيها الأفراد تلعب دورًا في انتشار العنف ضد المرأة، كالإزدحام الخانق، وعدم توفير الخدمات وارتفاع معدل البطالة والفقر.
شارك في اللقاء حسام مشهور، مدير عام التوعية بشركة مياه الشرب، والمهندسة أمل فوزي، عن هيئة الأبنية التعليمية، والمهندسة إيمان المرسي، عن نقابة المهندسين، وعزة مصطفى، عن إدارة بنها التعليمية، وسلوى فكري، عن حزب مستقبل وطن.