شهد هذا الأسبوع موجة صعود لجميع مؤشرات البورصة المصرية، خاصة جلسات منتصف الأسبوع التي سجلت أعلي موجة صعود منذ عام 2008، كما تابعت جلسة اليوم الصعود.

_ استكمال موجة الصعود

ويقول المحلل المالي أيمن فودة، أن المؤشرات الرئيسية تنفذ تداولاتها بالمنطقة الخضراء مستكملة موجة الصعود القوية التى استهلتها خلال الأسبوع، لينفذ المؤشر الرئيسى تداولاته عند 12.323.13 نقطة، بارتفاع 175.18 نقطة، بنسبة صعود 1.44%، بالإضافة إلي صعود مؤشر الأسهم الصغيرة بحوالى النصف نقطة، بنسبة صعود 0.12% وينفذ عند 461.72 نقطة.
كما سجلت قيم التداولات 1.224 مليار جنيه، بأحجام تداول 406 مليون سهم، بنسبة سيولة شراء 60.67%
وأضاف "فودة" في تصريح خاص لــ"المواطن" أن المؤشر الرئيسى لديه مقاومة فى المنتصف عند 12.400 – ثم 12.475 – ثم 12.530 نقطة، على أن يكون الدعم عند 12.171 – ثم 12.039 نقطة، على أن يكون الدعم الرئيسى 11.700 نقطة.


_ ارتفاع وهمي

ومن جانبه صرح ريمون نبيل، خبير سوق المال، أن صعود مؤشرات البورصة خلال هذا الأسبوع غير مؤثر بفعل تراجع القوة الشرائية للجنيه المصري، كما أنه مشوه لأنه بجزء قليل من الأسهم المكونه للماركت، لافتًا إلي أن 12000نقطة خلال عام 2008، كان مؤثر حيث كان سعر الدولار يقدر بحوالى 5.40 تقريبا والصعود كان بأغلب أسهم الماركت، غير أن الوضع يختلف في عام 2016، بمعني أن 12000 نقطة يتقدر بحوالي 7 أسهم والباقي غياب والدولار يصل إلي 19.50.

وأضاف "ريمون" في تصريح خاص لــ"المواطن" أن المستثمر الذي كان يضارب في البورصة بمبلغ 100000 فى 2008 كان قيمتهم حوالى 18500دولار، وحاليًا قيمتهم تساوي 5128 دولار.

وأوضح "ريمون" أن الأوزان النسبية الكبيرة لبعض الأسهم وإنفراد الأداء الإيجابى لتلك الأسهم ذات الوزن النسبي الكبير مثل التجارى الدولى فقد رونق الصعود بالمقارنه بـ 12000 في عام 2008، الذي كان معدل الصعود فيها بأكثر من 90% من أسهم السوق بأكمله.