بالفيديو.. "داعشي" يرسل طفلتيه لتفجير نفسيهما في دمشق.. وانتفاضة على الإنترنت
الأربعاء 21/ديسمبر/2016 - 06:56 م
أماني الشاذلي
طباعة
تفجرت ثورة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تداول فيديو لأب سوري، ينتمي لتنظيم داعش، يقوم بإرسال طفلتيه لتفجير نفسهما في دمشق.
وظهر في الفيديو أب، يحتضن ابنتيه، وخلفه علم داعش، ويتحدث إلى الكبرى التي تقول إنها ذاهبة من أجل تنفيذ عملية استشهادية في دمشق.
وقال الأب، في الفيديو المنشور على حساب باسم "حسبي الله"، لابنته إنها "لم تترك هذا الأمر للرجال لأن الرجال هربوا، وأنتِ ما بدك تسلمي حالك للكفار يغتصبوكي ويعذبوكي، بدك تخطفيهم، إحنا دين عزة مش دين ذلة".
وأضاف الأب، متحدثا إلى ابنته الصغرى، "راح تخافي منهم، ما راح تخافي، لأنك رايحة عند الله، الحمد لله رب العالمين، قولوا الله أكبر"، ورددت الابنتين وراءه الله أكبر"، واستكمل "ما نبغي من وراء هذا العمل شيء إلا وجه الله".
وعلق صاحب الحساب على الفيديو: "فاطمة قبل أن تغزو دمشق بيوم"، ويرجح أن الفيديو تم نشره بواسطة الأم.
وقالت الوكالة السورية التابعة للنظام "سانا"، نقلا عن مصدر بشرطة دمشق، الجمعة الماضي، إن انتحارية فجرت نفسها في مركز للشرطة بمنطقة الميدان في قلب العاصمة دمشق، ولكن اتضح اليوم أنه لا وجود لانتحارية، وإنما لطفلة لا يتجاوز عمرها العشر سنوات.
من جهتهم عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت عن غضبهم العارم حيال تصرف الأب، الذي قرر إنهاء حية بناته بهذا الشكل المأساوي.
وظهر في الفيديو أب، يحتضن ابنتيه، وخلفه علم داعش، ويتحدث إلى الكبرى التي تقول إنها ذاهبة من أجل تنفيذ عملية استشهادية في دمشق.
وقال الأب، في الفيديو المنشور على حساب باسم "حسبي الله"، لابنته إنها "لم تترك هذا الأمر للرجال لأن الرجال هربوا، وأنتِ ما بدك تسلمي حالك للكفار يغتصبوكي ويعذبوكي، بدك تخطفيهم، إحنا دين عزة مش دين ذلة".
وأضاف الأب، متحدثا إلى ابنته الصغرى، "راح تخافي منهم، ما راح تخافي، لأنك رايحة عند الله، الحمد لله رب العالمين، قولوا الله أكبر"، ورددت الابنتين وراءه الله أكبر"، واستكمل "ما نبغي من وراء هذا العمل شيء إلا وجه الله".
وعلق صاحب الحساب على الفيديو: "فاطمة قبل أن تغزو دمشق بيوم"، ويرجح أن الفيديو تم نشره بواسطة الأم.
وقالت الوكالة السورية التابعة للنظام "سانا"، نقلا عن مصدر بشرطة دمشق، الجمعة الماضي، إن انتحارية فجرت نفسها في مركز للشرطة بمنطقة الميدان في قلب العاصمة دمشق، ولكن اتضح اليوم أنه لا وجود لانتحارية، وإنما لطفلة لا يتجاوز عمرها العشر سنوات.
من جهتهم عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت عن غضبهم العارم حيال تصرف الأب، الذي قرر إنهاء حية بناته بهذا الشكل المأساوي.