عبد العزيز حجازي.. تاريخ من الإنجازات واستقالة سببها "كيلو لحمة"
الخميس 22/ديسمبر/2016 - 03:07 م
رحاب إدريس
طباعة
نبرات صوت حادة تحمل في ثناياها الثقة، وملامح جريئة تنم عن قوة شخصيته، عاش عمرًا طويلًا من العطاء لمصر، ظل يتدرج وظيفيًا حتى وصل لمنصب رئيس الوزراء في عهد السادات من 25 سبتمبر عام 1974 إلى عام 1975، نجح في إعادة العلاقات مع إيران قبل حرب 1973، وكان له الفضل في تمويل معركة أكتوبر.
هو عبد العزيز حجازي، من مواليد 2 يناير 1923، اقتصادي مصري، حصل على بكالوريوس تجارة، شعبة محاسبة، جامعة القاهرة، 1944، وماجستير تجارة، 1945، 1946، ودكتوراه الفلسفة في التجارة، جامعة برمنجهام إنجلترا، عام 1951، تدرج حجازي في وظائفه الأكاديمية، فكان مدرس مساعد بكلية التجارة، جامعة القاهرة، وعام 1951، كان مدرس بكلية التجارة، جامعة القاهرة، و1952 أستاذ مساعد بكلية التجارة، جامعة القاهرة، 1957 أستاذ محاسبة التكاليف، جامعة القاهرة، 1962عميد كلية التجارة، جامعة عين شمس 1966 حتى 1968.
كما تدرجت وظائفه الوزارية، فكان وزير الخزانة في مارس عام 1968، ونائب رئيس الوزراء ووزير المالية والاقتصاد والتجارة الخارجية في إبريل عام 1974، ورئيس مجلس الوزراء من 25 سبتمبر عام 1974 حتى 1975، ورئيس لجنة الحوار الوطني في 2011.
"حجازي بيه يا حجازي بيه كيلو اللحمة بقي بجنيه وحكم النازي ولا حكم حجازي"، كلمات أحدثت ضجيجًا عاليًا أثناء مظاهرات كانت تجوب شوارع مصر ضد "حجازي"، وكانت السبب الأساسي في استقالته، وأبرز ما قاله عن استقالته: "أنا فوجئت بمظاهرات ضدي تجوب الشوارع تهتف ضدي، وكان الهدف من وراء تلك الحملة أن أرضخ لسلطات رئيس مجلس الشعب سيد مرعي، الذي كان يطالب ببعض الطلبات للعمال والتي من شأنها أن تضع عبئًا على الخزينة وتضر المصلحة العامة واعترضت وأبلغت الرئيس السادات بأنني لا يمكن أن استمر في منصبي وسلطتي غير كاملة ووزير الداخلية في وزارتي يتآمر عليَّ طمعًا في الوزارة".
انتمى "حجازي" لعدد من الهيئات، فكان رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للتكاليف، ثم رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للحساب العلمي، وعضو جمعية المحاسبين والمراجعين المصريين، رئيس شرف الجمعية المصرية للإدارة المالية، وعضو جماعة تشجيع وحماية رأس المال الخاص "جنيف"، وعضو الجماعة الدولية للتخطيط الضرائبي "لندن"، ونقيب التجاريين، ورئيس مجلس إدارة نادي التجارة.
وكان عضو المجالس القومية المتخصصة، مستشار اتحاد البنوك الإسلامية، عضو اللجنة التأسيسية لجامعة الشعوب العربية والإسلامية، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لتنمية التجارة والاستثمار، رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية للأساسيات الميكانيكية، رئيس مجلس إدارة الشركة التجارية عبر البحار رئيس مجلس إدارة الشركة العربية الأمريكية للتنمية الصناعية والاقتصادية، ورئيس مجلس إدارة مستشفى مصر الدولي، ورئيس مجلس إدارة بنك التجارة والتنمية "التجاريون"، ونائب رئيس مجلس إدارة بنك فيصل الإسلامي سابقا، ورئيس مجلس إدارة الشركة العربية الأمريكية للاستثمار، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية رئيس مجلس إدارة المعهد المصري للمحاسبين والمراجعين، الرئيس الشرفي لاتحاد المحاسبين والمراجعين العرب.
حصل "حجازي"، على عدد من الجوائز، والأوسمة، حيث حصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، من وزارة الصناعة، ووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، من وزارة الصحة، ووشاح النيل، ووشاح الملك عبد العزيز من المملكة العربية السعودية، ونيشان إيران، وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1982.
توفي، صباح الاثنين 22 سبتمبر عام 2014، عن عمر يناهز 91 عام.
هو عبد العزيز حجازي، من مواليد 2 يناير 1923، اقتصادي مصري، حصل على بكالوريوس تجارة، شعبة محاسبة، جامعة القاهرة، 1944، وماجستير تجارة، 1945، 1946، ودكتوراه الفلسفة في التجارة، جامعة برمنجهام إنجلترا، عام 1951، تدرج حجازي في وظائفه الأكاديمية، فكان مدرس مساعد بكلية التجارة، جامعة القاهرة، وعام 1951، كان مدرس بكلية التجارة، جامعة القاهرة، و1952 أستاذ مساعد بكلية التجارة، جامعة القاهرة، 1957 أستاذ محاسبة التكاليف، جامعة القاهرة، 1962عميد كلية التجارة، جامعة عين شمس 1966 حتى 1968.
كما تدرجت وظائفه الوزارية، فكان وزير الخزانة في مارس عام 1968، ونائب رئيس الوزراء ووزير المالية والاقتصاد والتجارة الخارجية في إبريل عام 1974، ورئيس مجلس الوزراء من 25 سبتمبر عام 1974 حتى 1975، ورئيس لجنة الحوار الوطني في 2011.
"حجازي بيه يا حجازي بيه كيلو اللحمة بقي بجنيه وحكم النازي ولا حكم حجازي"، كلمات أحدثت ضجيجًا عاليًا أثناء مظاهرات كانت تجوب شوارع مصر ضد "حجازي"، وكانت السبب الأساسي في استقالته، وأبرز ما قاله عن استقالته: "أنا فوجئت بمظاهرات ضدي تجوب الشوارع تهتف ضدي، وكان الهدف من وراء تلك الحملة أن أرضخ لسلطات رئيس مجلس الشعب سيد مرعي، الذي كان يطالب ببعض الطلبات للعمال والتي من شأنها أن تضع عبئًا على الخزينة وتضر المصلحة العامة واعترضت وأبلغت الرئيس السادات بأنني لا يمكن أن استمر في منصبي وسلطتي غير كاملة ووزير الداخلية في وزارتي يتآمر عليَّ طمعًا في الوزارة".
انتمى "حجازي" لعدد من الهيئات، فكان رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للتكاليف، ثم رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للحساب العلمي، وعضو جمعية المحاسبين والمراجعين المصريين، رئيس شرف الجمعية المصرية للإدارة المالية، وعضو جماعة تشجيع وحماية رأس المال الخاص "جنيف"، وعضو الجماعة الدولية للتخطيط الضرائبي "لندن"، ونقيب التجاريين، ورئيس مجلس إدارة نادي التجارة.
وكان عضو المجالس القومية المتخصصة، مستشار اتحاد البنوك الإسلامية، عضو اللجنة التأسيسية لجامعة الشعوب العربية والإسلامية، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لتنمية التجارة والاستثمار، رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية للأساسيات الميكانيكية، رئيس مجلس إدارة الشركة التجارية عبر البحار رئيس مجلس إدارة الشركة العربية الأمريكية للتنمية الصناعية والاقتصادية، ورئيس مجلس إدارة مستشفى مصر الدولي، ورئيس مجلس إدارة بنك التجارة والتنمية "التجاريون"، ونائب رئيس مجلس إدارة بنك فيصل الإسلامي سابقا، ورئيس مجلس إدارة الشركة العربية الأمريكية للاستثمار، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية رئيس مجلس إدارة المعهد المصري للمحاسبين والمراجعين، الرئيس الشرفي لاتحاد المحاسبين والمراجعين العرب.
حصل "حجازي"، على عدد من الجوائز، والأوسمة، حيث حصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، من وزارة الصناعة، ووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، من وزارة الصحة، ووشاح النيل، ووشاح الملك عبد العزيز من المملكة العربية السعودية، ونيشان إيران، وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1982.
توفي، صباح الاثنين 22 سبتمبر عام 2014، عن عمر يناهز 91 عام.