ركود في عملية شراء هدايا "الكريسماس" بعد غلاء الأسعار
السبت 24/ديسمبر/2016 - 10:19 ص
نورجيهان صلاح
طباعة
حالة من الركود سيطرت على محال الهدايا والاكسسوارات الخاصة بأعياد الميلاد، بعد ارتفاع الأسعار بنسبة وصلت إلى 50%، ما أدى إلى ضعف الإقبال، سبقتها مشكلة أخرى وهي توقف الاستيراد، مما اضطر التجار إلى عرض سلع قديمة.
الباعة: البيع انخفض بنسبة 40% بسبب ارتفاع الأسعار.. والمشكلة الأساسية التي تواجهنا هي توقف الاستيراد.. ومعظمنا اعتمد على عرض بواقي منتجات العام الماضي، كان هذا رأي معظم الباعة عند سؤالهم عن حالة البيع والشراء لهدايا رأس السنة هذا العام.
وتجولت عدسة "المواطن"، في المحال التجارية للهدايا والاكسسورات، للتعرف على حالة الشراء، فبرغم الغلاء الفاحش هذه الأيام، إلا أن لديهم إقبال عالي من الناس التي تود الشراء منهم خصيصًا، مما آثار فضولنا لمعرفة السبب وراء هذا الإقبال، فوجدنا أنهم راعوا الحالة الاقتصادية للمواطنين، فقرروا تخفيض الأسعار نسبيًا عن غيرهم، دون أن يؤثر ذلك على مكسبهم، أو يمثل عائق على المواطن الذي يشتري.
وقال أحمد، صاحب محل هدايا في ميدان الجيزة، لـ"المواطن": "للأسف الأسعار ارتفعت بنسبة وصلت إلى 40% مما أدى إلى قلة الإقبال على المنتجات، وبرغم إنه فاضل 7 أيام على رأس السنة الميلادية، استطعنا خفض الأسعار بنسبة 50%، حتى تلقى قبول الناس"، فرغم عمله في هذا المجال منذ 15 عامًا، فإنه لم يرَ مثل هذه الأيام، مضيفًا: "إحنا بنعمل أشكال مختلفة من عرائس بابا نويل، والرنة وغيرها من رموز رأس السنة، والناس كانت بتقبل عليها، حاليًا مفيش، الناس كانت بتيجي تشوف السعر وتمشي، أقل علبة شيكولاتة متزينة وصغيرة وصل سعرها دلوقت إلى100جنيه"، مستطردًا: "لهذا قررنا عمل موازن حتى نرضي المواطنين بجانب مراعاة وضع حد، ولكن بنسبة أقل لربحنا".
وأشارت رباب التي تعمل في نفس المحل، إلى أن مشكلة هذا العام في أن الباعة لم تتمكن من استيراد منتجات جديدة بكثرة مثل العام الماضي، قائلة: "أنا مقدرة الناس اللي مش بترضي تشتري، لأن معظم المعروض أما من بواقي العام الماضي، أو أسعاره مرتفعة، ولذلك قررنا مراعاة ظروف الشعب، وعدم التركيز على الربح الأعلى، فحاولنا عمل موازنة بين الربح والبيع حتى يتسنى للمواطن البسيط شراء الهدايا أيضًا"، موضحة أنها تشعر بجميع طبقات الشعب، وأن من حق المواطن البسيط أن يفرح هو الآخر بقدوم السنة الجديدة.
وعلى الرغم من أن الاستيراد لم يمثل مشكلة بالنسبة لأصحاب المحال، ولكن المشكلة في الجمارك وارتفاع سعر الدولار الذي رفع سعر أغلب المنتجات من هدايا واكسسوارات بنسبة 40%، رد أحمد، صاحب المحل، على هذه الجمله قائلًا: "نسب الأسعار فعلًا في تزايد مستمر، خاصة بعد تعويم الجنيه وارتفاع سعر الدولار، "فمثلًا الحاجة اللي كانت السنة اللي فاتت بـ2.5 جنيه حاليًا بـ5 جنيه، والجمارك والدولار خسفوا بينا الأرض"، مضيفًا: "الناس وصل بيها الحال إنها كانت بتتخانق مع البائعين لما تشوف الأسعار، ولما نفهمهم حال البلد والتجارة، وإن الموضوع مش بإيدينا يعتذروا، لكن يرفضوا يشتروا نهائي"، لذلك لجأوا لهذه الفكرة بدلًا من حالة الركود التي أصابت المحلات الأخرى.
كما أكد أن نسب مبيعات المحل انخفضت عن العام الماضي لـ60%، موضحًا "أن شعار معظم التجار مفيش حد كسبان، لا الزبون كسب من عدم قدرته على الاحتفال، ولا البياع كسب، وهو مش عارف يبيع"، "فقولنا لما نخفض شوية عن غيرنا فالكل يشتري وفي نفس الوقت إحنا مخسرناش كتير، ولازم نمشي مع التغيرات اللي بتحصل حوالينا، ومنفضلش نفكر إن لازم يكون ربحنا بنفس نسب السنة اللي فاتت".
وعند استطلاعنا لآراء الموطنين بخصوص هذه الأزمة، قالوا: "إننا نعاني من غلاء كل حاجة في البلد جت على الهدايا، لكن للحق أن المحل ده برغم إننا أول مره نشتري منه، لكن لاقيناه أرحم من غيره، وواضح أن سياسة المحل بتهدف فعلًا إننا نستفاد ويستفادوا برضه، وياريت كل المحلات في كل المنتجات تفكر وتعمل زيهم كده مكناش هنشتكي وهنقدر ظروف البلد، لكن للأسف كل التجار بتصطاد في الماية العكرة، وأول ما يسمعوا إن في غلاء كله بيبع بمزاجه والشعب يتحرق".
الباعة: البيع انخفض بنسبة 40% بسبب ارتفاع الأسعار.. والمشكلة الأساسية التي تواجهنا هي توقف الاستيراد.. ومعظمنا اعتمد على عرض بواقي منتجات العام الماضي، كان هذا رأي معظم الباعة عند سؤالهم عن حالة البيع والشراء لهدايا رأس السنة هذا العام.
وتجولت عدسة "المواطن"، في المحال التجارية للهدايا والاكسسورات، للتعرف على حالة الشراء، فبرغم الغلاء الفاحش هذه الأيام، إلا أن لديهم إقبال عالي من الناس التي تود الشراء منهم خصيصًا، مما آثار فضولنا لمعرفة السبب وراء هذا الإقبال، فوجدنا أنهم راعوا الحالة الاقتصادية للمواطنين، فقرروا تخفيض الأسعار نسبيًا عن غيرهم، دون أن يؤثر ذلك على مكسبهم، أو يمثل عائق على المواطن الذي يشتري.
وقال أحمد، صاحب محل هدايا في ميدان الجيزة، لـ"المواطن": "للأسف الأسعار ارتفعت بنسبة وصلت إلى 40% مما أدى إلى قلة الإقبال على المنتجات، وبرغم إنه فاضل 7 أيام على رأس السنة الميلادية، استطعنا خفض الأسعار بنسبة 50%، حتى تلقى قبول الناس"، فرغم عمله في هذا المجال منذ 15 عامًا، فإنه لم يرَ مثل هذه الأيام، مضيفًا: "إحنا بنعمل أشكال مختلفة من عرائس بابا نويل، والرنة وغيرها من رموز رأس السنة، والناس كانت بتقبل عليها، حاليًا مفيش، الناس كانت بتيجي تشوف السعر وتمشي، أقل علبة شيكولاتة متزينة وصغيرة وصل سعرها دلوقت إلى100جنيه"، مستطردًا: "لهذا قررنا عمل موازن حتى نرضي المواطنين بجانب مراعاة وضع حد، ولكن بنسبة أقل لربحنا".
وأشارت رباب التي تعمل في نفس المحل، إلى أن مشكلة هذا العام في أن الباعة لم تتمكن من استيراد منتجات جديدة بكثرة مثل العام الماضي، قائلة: "أنا مقدرة الناس اللي مش بترضي تشتري، لأن معظم المعروض أما من بواقي العام الماضي، أو أسعاره مرتفعة، ولذلك قررنا مراعاة ظروف الشعب، وعدم التركيز على الربح الأعلى، فحاولنا عمل موازنة بين الربح والبيع حتى يتسنى للمواطن البسيط شراء الهدايا أيضًا"، موضحة أنها تشعر بجميع طبقات الشعب، وأن من حق المواطن البسيط أن يفرح هو الآخر بقدوم السنة الجديدة.
وعلى الرغم من أن الاستيراد لم يمثل مشكلة بالنسبة لأصحاب المحال، ولكن المشكلة في الجمارك وارتفاع سعر الدولار الذي رفع سعر أغلب المنتجات من هدايا واكسسوارات بنسبة 40%، رد أحمد، صاحب المحل، على هذه الجمله قائلًا: "نسب الأسعار فعلًا في تزايد مستمر، خاصة بعد تعويم الجنيه وارتفاع سعر الدولار، "فمثلًا الحاجة اللي كانت السنة اللي فاتت بـ2.5 جنيه حاليًا بـ5 جنيه، والجمارك والدولار خسفوا بينا الأرض"، مضيفًا: "الناس وصل بيها الحال إنها كانت بتتخانق مع البائعين لما تشوف الأسعار، ولما نفهمهم حال البلد والتجارة، وإن الموضوع مش بإيدينا يعتذروا، لكن يرفضوا يشتروا نهائي"، لذلك لجأوا لهذه الفكرة بدلًا من حالة الركود التي أصابت المحلات الأخرى.
كما أكد أن نسب مبيعات المحل انخفضت عن العام الماضي لـ60%، موضحًا "أن شعار معظم التجار مفيش حد كسبان، لا الزبون كسب من عدم قدرته على الاحتفال، ولا البياع كسب، وهو مش عارف يبيع"، "فقولنا لما نخفض شوية عن غيرنا فالكل يشتري وفي نفس الوقت إحنا مخسرناش كتير، ولازم نمشي مع التغيرات اللي بتحصل حوالينا، ومنفضلش نفكر إن لازم يكون ربحنا بنفس نسب السنة اللي فاتت".
وعند استطلاعنا لآراء الموطنين بخصوص هذه الأزمة، قالوا: "إننا نعاني من غلاء كل حاجة في البلد جت على الهدايا، لكن للحق أن المحل ده برغم إننا أول مره نشتري منه، لكن لاقيناه أرحم من غيره، وواضح أن سياسة المحل بتهدف فعلًا إننا نستفاد ويستفادوا برضه، وياريت كل المحلات في كل المنتجات تفكر وتعمل زيهم كده مكناش هنشتكي وهنقدر ظروف البلد، لكن للأسف كل التجار بتصطاد في الماية العكرة، وأول ما يسمعوا إن في غلاء كله بيبع بمزاجه والشعب يتحرق".