"أوبرا عايدة" الصراع بين الواجب والعاطفة.. تسرد "قصة حب عايدة وراداميس"
السبت 24/ديسمبر/2016 - 03:07 م
منار إبراهيم
طباعة
"أوبرا عايدة" عبارة عن قطعة تياترية تشتمل على مناظر ولوحات راقصة، يتخللها أغاني موسيقية متوزعة على 4 فصول، تجسد الصراع بين الواجب والعاطفة، تحكي عن قصة الحب التي نشأت بين الأسيرة الحبشية "عايدة" و"راداميس" قائد الجيش المصري، الذي حكم عليه فرعون مصر بالإعدام، بعد أن ثبت عليه محاولته للهرب مع عايدة إلى الحبشة.
وقُدمت "أوبرا عايدة" لأول مرة عام 1871 على مسرح دار الأوبرا الخديوية، ولم يتمكن الأوبرالي جوزيبي فيردي، مؤلفها من الحضور، وعرضت في أوروبا لأول مرة، على مسرح "لاسكالا" في إيطاليا في فبراير 1872.
بُنيت الأوبرا في مصر بطلب من الخديوي إسماعيل، وكانت بداية ملحمة "أوبرا عايدة"، باكتشاف مخطوطات تحمل الاسم، من قبل عالم الآثار الفرنسي أوجست ماريتا في وادي النيل، المخطوطة عبارة عن قصة من 4 صفحات، ألّف قصتها ميريت باشا، عالم المصريات الفرنسي الشهير، وكتب نصها الغنائي "الليبرتو" جيسلا نزوني، وبعد ترجمتها سلمت إلى الموسيقار الإيطالي جوزيبي فيردي في عام 1870، من أجل تأليف أوبرا عايدة إرضاءً للخديوي.
وضع "فيردي" الموسيقى لـ"أوبرا عايدة" مقابل 150 ألف فرنك من الذهب، وتم تصميم ديكور وملابس العمل في باريس، وكلفت 250 ألف فرنك، وأمر الخديوي إسماعيل، ببناء دار الأوبرا، لتكون جاهزة خلال ستة أشهر في عام 1869، للاحتفال بافتتاح قناة السويس، وقام بتصميمها مهندسان إيطاليان هما "أفوسكاني"و"روسي".
أنشأت الأوبرا، بين حي الأزبكية وحي الإسماعيلية، وتم استخدام العديد من الرسامين والمصورين، لتجميل الدار برسوم وصور لكبار الفنانين من الموسيقين والشعراء، وبسبب تأخر وصول ملابس وديكور أوبرا عايدة من باريس لم تعرض في الاحتفالية، وقامت فرقة عالمية إيطالية بتقديم "أوبرا ريجوليتو" على مسرح دار الأوبرا الخديوية، وهو الاسم الذي اشتهرت به آنذاك.
قدمت دور "عايدة" الإثيوبية في العرض الأصلي "أنطونيتا أنستازي - بوزوني"، وقدم دور ملك مصر "توماسو كوستا"، أما دور "أمنيريس" ابنة الملك فقدمته "آليونورا جروستي"، وقائد الحرس "راداميس" قدمه "بييترو مونجيني"، وقدم دور ملك إثيوبيا "فرانسيسكو ستيلر"، و"رامفيس" الكاهن الأعلى قدمه "باولو ميديني"، والمبعوث قدمه "لويجي ستيتشي- بوتاردي"، وقدمت صوت الكاهنة "مارييتا أليفي".
لاقت أوبرا عايدة نجاحًا كبيرًا في كل العالم، واشتهرت مقاطعها خاصة بمارش انتصار الجيش المصري، الذي أصبح بعد ذلك موسيقى السلام الوطني المصري، وعرضت أوبرا عايدة في مصر، وبلاد أخرى بديكورات فخمة تعكس عظمة تاريخ مصر، وتراثها الحضاري، بأعداد ضخمة من الراقصين والكومبارس، إضافة إلى ظهور سباع ووحوش في أكثر من عرض، كما تعرض الأوبرا كل عام على المسرح المكشوف بفيرونا في إيطاليا.
وقُدمت "أوبرا عايدة" لأول مرة عام 1871 على مسرح دار الأوبرا الخديوية، ولم يتمكن الأوبرالي جوزيبي فيردي، مؤلفها من الحضور، وعرضت في أوروبا لأول مرة، على مسرح "لاسكالا" في إيطاليا في فبراير 1872.
بُنيت الأوبرا في مصر بطلب من الخديوي إسماعيل، وكانت بداية ملحمة "أوبرا عايدة"، باكتشاف مخطوطات تحمل الاسم، من قبل عالم الآثار الفرنسي أوجست ماريتا في وادي النيل، المخطوطة عبارة عن قصة من 4 صفحات، ألّف قصتها ميريت باشا، عالم المصريات الفرنسي الشهير، وكتب نصها الغنائي "الليبرتو" جيسلا نزوني، وبعد ترجمتها سلمت إلى الموسيقار الإيطالي جوزيبي فيردي في عام 1870، من أجل تأليف أوبرا عايدة إرضاءً للخديوي.
وضع "فيردي" الموسيقى لـ"أوبرا عايدة" مقابل 150 ألف فرنك من الذهب، وتم تصميم ديكور وملابس العمل في باريس، وكلفت 250 ألف فرنك، وأمر الخديوي إسماعيل، ببناء دار الأوبرا، لتكون جاهزة خلال ستة أشهر في عام 1869، للاحتفال بافتتاح قناة السويس، وقام بتصميمها مهندسان إيطاليان هما "أفوسكاني"و"روسي".
أنشأت الأوبرا، بين حي الأزبكية وحي الإسماعيلية، وتم استخدام العديد من الرسامين والمصورين، لتجميل الدار برسوم وصور لكبار الفنانين من الموسيقين والشعراء، وبسبب تأخر وصول ملابس وديكور أوبرا عايدة من باريس لم تعرض في الاحتفالية، وقامت فرقة عالمية إيطالية بتقديم "أوبرا ريجوليتو" على مسرح دار الأوبرا الخديوية، وهو الاسم الذي اشتهرت به آنذاك.
قدمت دور "عايدة" الإثيوبية في العرض الأصلي "أنطونيتا أنستازي - بوزوني"، وقدم دور ملك مصر "توماسو كوستا"، أما دور "أمنيريس" ابنة الملك فقدمته "آليونورا جروستي"، وقائد الحرس "راداميس" قدمه "بييترو مونجيني"، وقدم دور ملك إثيوبيا "فرانسيسكو ستيلر"، و"رامفيس" الكاهن الأعلى قدمه "باولو ميديني"، والمبعوث قدمه "لويجي ستيتشي- بوتاردي"، وقدمت صوت الكاهنة "مارييتا أليفي".
لاقت أوبرا عايدة نجاحًا كبيرًا في كل العالم، واشتهرت مقاطعها خاصة بمارش انتصار الجيش المصري، الذي أصبح بعد ذلك موسيقى السلام الوطني المصري، وعرضت أوبرا عايدة في مصر، وبلاد أخرى بديكورات فخمة تعكس عظمة تاريخ مصر، وتراثها الحضاري، بأعداد ضخمة من الراقصين والكومبارس، إضافة إلى ظهور سباع ووحوش في أكثر من عرض، كما تعرض الأوبرا كل عام على المسرح المكشوف بفيرونا في إيطاليا.