قهوجى يقتل شقيقه ويدعي انتحاره بمنطقة عابدين
الأحد 25/ديسمبر/2016 - 11:12 ص
طه جمعة
طباعة
تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، اليوم الأحد، من كشف غموض واقعة العثور على جثة منادي سيارات مقتول، وملقى في القمامة بمنطقة عابدين.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة شقيقة القهوجي، وتم ضبطه، وأحالة اللواء خالد عبد العال، مدير الأمن، للنيابة العامة للتحقيق.
بدأت الواقعة، بتلقي اللواء محمد منصور، مدير مباحث القاهرة، إخطارًا من المقدم حسام العشماوي، رئيس مباحث قسم شرطة عابدين، مفاده تلقيه بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة شخص بمقلب قمامة كائن بجوار سوق الإثنين بشارع مجلس الأمة.
وبالانتقال والفحص، عثر على جثة "أحمد ف أ"، 38 سنة، منادي سيارات، مقيم دائرة قسم شرطة السيدة زينب، وبها إصابات عبارة عن 4 طعنات بالصدر والبطن، وعثر على سلاح أبيض "سكين وبه أثار دماء"، وقفاز.
وبسؤال شقيقه "سيد ف أ"، 48 سنة، قهوجي، مقيم دائرة قسم شرطة المقطم "مسجل خطر"، سرقات عامة، والذي كان متواجدًا بمكان العثور على الجثة، قرر بأن شقيقه المتوفى يعاني من مرض نفسي، وهو من أحدث إصابته بنفسه بقصد الانتحار.
بإجراء التحريات، تبين عدم صحة رواية شقيق المجني عليه، وأنه وراء ارتكاب الواقعة.
وبإعادة مناقشة شقيق المجني عليه، وبتضييق الخناق عليه، اعترف بارتكابه الواقعة، وقرر بأنه نظرًا لمروره بضائقة مالية، توجه إلى مقلب القمامة، حيث يتواجد شقيقه المجني عليه، وطلب منه إقراضه مبلغًا ماليًا إلا أن المجني عليه رفض وحدثت بينهما مشادة كلامية قام خلالها المجني عليه بمعايرة المتهم لعدم قدرته على الاعتماد على نفسه، مما أثار حفيظته وانصرف عاقدًا العزم على الانتقام وفي سبيل ذلك أعد السكين والقفازات لإخفاء البصمات، وتوجه إلى حيث يتواجد المجني عليه بمكان الواقعة وعاجله بعدة طعنات بالبطن والصدر، محدثًا ما به من إصابات التي أودت بحياته، ثم استغاث بالمارة مدعيًا قيام المجني عليه بإحداث إصابته بنفسه بقصد الانتحار.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة شقيقة القهوجي، وتم ضبطه، وأحالة اللواء خالد عبد العال، مدير الأمن، للنيابة العامة للتحقيق.
بدأت الواقعة، بتلقي اللواء محمد منصور، مدير مباحث القاهرة، إخطارًا من المقدم حسام العشماوي، رئيس مباحث قسم شرطة عابدين، مفاده تلقيه بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة شخص بمقلب قمامة كائن بجوار سوق الإثنين بشارع مجلس الأمة.
وبالانتقال والفحص، عثر على جثة "أحمد ف أ"، 38 سنة، منادي سيارات، مقيم دائرة قسم شرطة السيدة زينب، وبها إصابات عبارة عن 4 طعنات بالصدر والبطن، وعثر على سلاح أبيض "سكين وبه أثار دماء"، وقفاز.
وبسؤال شقيقه "سيد ف أ"، 48 سنة، قهوجي، مقيم دائرة قسم شرطة المقطم "مسجل خطر"، سرقات عامة، والذي كان متواجدًا بمكان العثور على الجثة، قرر بأن شقيقه المتوفى يعاني من مرض نفسي، وهو من أحدث إصابته بنفسه بقصد الانتحار.
بإجراء التحريات، تبين عدم صحة رواية شقيق المجني عليه، وأنه وراء ارتكاب الواقعة.
وبإعادة مناقشة شقيق المجني عليه، وبتضييق الخناق عليه، اعترف بارتكابه الواقعة، وقرر بأنه نظرًا لمروره بضائقة مالية، توجه إلى مقلب القمامة، حيث يتواجد شقيقه المجني عليه، وطلب منه إقراضه مبلغًا ماليًا إلا أن المجني عليه رفض وحدثت بينهما مشادة كلامية قام خلالها المجني عليه بمعايرة المتهم لعدم قدرته على الاعتماد على نفسه، مما أثار حفيظته وانصرف عاقدًا العزم على الانتقام وفي سبيل ذلك أعد السكين والقفازات لإخفاء البصمات، وتوجه إلى حيث يتواجد المجني عليه بمكان الواقعة وعاجله بعدة طعنات بالبطن والصدر، محدثًا ما به من إصابات التي أودت بحياته، ثم استغاث بالمارة مدعيًا قيام المجني عليه بإحداث إصابته بنفسه بقصد الانتحار.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.