"سلفي" عن مقتل السفير الروسي: قتل السفراء حرام
الأحد 25/ديسمبر/2016 - 11:48 ص
ياسمين مبروك
طباعة
أصدر الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، آخر فتواه عن مقتل السفير الروسي في تركيا، قائلًا: "لا يجوز الفرح بقتل السفير الروسي في تركيا، معتبرًا ذلك نقض للعهد والغدر، وإخفار الذمة".
وجاء نص فتوى "برهامي" كالتالي: "قتل السفراء محرَّمٌ؛ لأن السفراء هم رسل الدول إلى الدول الأخرى، وقد قال النبي "صلى الله عليه وسلم" لرسولي "مسيلمة الكذاب" "أَمَا وَاللَّهِ لَوْلا أن الرُّسُلَ لا تُقْتَلُ لَضَرَبْتُ أَعْنَاقَكُمَا".
وأضاف "برهامي"، "رغم كل ما فعله الروس مِن جرائم في سوريا؛ إلا أن ذلك لا يبيح قتل أي واحدٍ منهم دخل بلاد المسلمين بعهدٍ أو أمان؛ فهذا الفعل "ولو بهذه النية" غير مشروع، بل هو منكر؛ فضلًا عن ضرره مِن إخفار ذمة المسلمين وعهدهم، وتشوية صورة بلادهم، بل صورة الإسلام نفسه!
وتابع: "يجب على الجاهل أن يَتعلم بسؤال أهل العلم، وإذا قصَّر في طلب العلم وسؤال العلماء، ووقع في بدعةٍ وترتب على فعله جريمة كقتل نفسه لقتل غيره كان مذمومًا، والخـَلْق جميعًا حسابهم على الله؛ هو أعلم بهم" مضيفًا: "لا يجوز الفرح بنقض العهد والغدر، وإخفار الذمة؛ بخلاف المصائب الكونية التي تصيب الكافرين والظالمين، والمعتدين على المسلمين".
وجاء نص فتوى "برهامي" كالتالي: "قتل السفراء محرَّمٌ؛ لأن السفراء هم رسل الدول إلى الدول الأخرى، وقد قال النبي "صلى الله عليه وسلم" لرسولي "مسيلمة الكذاب" "أَمَا وَاللَّهِ لَوْلا أن الرُّسُلَ لا تُقْتَلُ لَضَرَبْتُ أَعْنَاقَكُمَا".
وأضاف "برهامي"، "رغم كل ما فعله الروس مِن جرائم في سوريا؛ إلا أن ذلك لا يبيح قتل أي واحدٍ منهم دخل بلاد المسلمين بعهدٍ أو أمان؛ فهذا الفعل "ولو بهذه النية" غير مشروع، بل هو منكر؛ فضلًا عن ضرره مِن إخفار ذمة المسلمين وعهدهم، وتشوية صورة بلادهم، بل صورة الإسلام نفسه!
وتابع: "يجب على الجاهل أن يَتعلم بسؤال أهل العلم، وإذا قصَّر في طلب العلم وسؤال العلماء، ووقع في بدعةٍ وترتب على فعله جريمة كقتل نفسه لقتل غيره كان مذمومًا، والخـَلْق جميعًا حسابهم على الله؛ هو أعلم بهم" مضيفًا: "لا يجوز الفرح بنقض العهد والغدر، وإخفار الذمة؛ بخلاف المصائب الكونية التي تصيب الكافرين والظالمين، والمعتدين على المسلمين".