مساعد وزير الخارجية الكويتي: علاقتنا مع ليبيا ضاربة في عمق التاريخ
الإثنين 26/ديسمبر/2016 - 01:06 ص
أكد مساعد وزير الخارجية الكويتية لشؤون الوطن العربي السفير عزيز الديحاني أن العلاقات الكويتية الليبية عريقة وضاربة في أعماق التاريخ.
وقال الديحاني في تصريحات عقب مشاركته مساء الأحد، في حفل أقامته السفارة الليبية لدى الكويت إحياء للذكرى الـ65 لاستقلال ليبيا، إن ما يجري في ليبيا حاليا من أحداث وأوضاع غير مستقرة يؤلم دولة الكويت والمجموعة العربية.
وأضاف أن تلك الأوضاع تنعكس على الوضع العربي عموما، لافتا إلى أن القرارات التي اتخذت في الجامعة العربية تدعو إلى الاستقرار والسلام في ليبيا.
وأشار إلى موقف دولة الكويت الداعم لاتفاق (الصخيرات) بين الأطراف الليبية والمعني بحل الأزمة هناك آملا أن تؤدي الجهود الإقليمية والدولية إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا "التي تشهد وضعا إنسانيا صعبا لا يمكن القبول به".
وعن الخطوات الكويتية لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين أكد أن الكويت أيدت اتفاق (الصخيرات) وجميع القرارات التي تصب في مصلحة الشعب الليبي وتدفع إلى حالة من الاستقرار وإنهاء معاناة الأشقاء الليبيين.
وحول مساهمة دولة الكويت في إعادة إعمار ليبيا بعد الحرب أفاد الديحاني بأن الكويت دائما يدها ممدودة للجميع "ونحن نطمح إلى استقرار الأوضاع في المقام الأول ومن ثم تكون هناك ترتيبات أخرى".
من جانبه أشاد القائم بالأعمال في السفارة الليبية لدى الكويت عبدالعال المرتضى بجهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في دعم الحوار الليبي ودعوة الليبيين إلى الجلوس على طاولة المفاوضات.
وقال المرتضى في كلمته خلال الحفل، إن الشعب الليبي يثمن وقوف الكويت حكومة وشعبا وحرصها على وحدة التراب الليبي ونبذ الفتنة والكراهية بين أبناء الشعب الواحد.
وأكد عمق العلاقات الكويتية الليبية الراسخة على المستويين الرسمي والشعبي، مشيرا إلى أنها ستشهد قريبا ازدهارا مبشرا مليئا بالشراكة والأخوة.
وقال الديحاني في تصريحات عقب مشاركته مساء الأحد، في حفل أقامته السفارة الليبية لدى الكويت إحياء للذكرى الـ65 لاستقلال ليبيا، إن ما يجري في ليبيا حاليا من أحداث وأوضاع غير مستقرة يؤلم دولة الكويت والمجموعة العربية.
وأضاف أن تلك الأوضاع تنعكس على الوضع العربي عموما، لافتا إلى أن القرارات التي اتخذت في الجامعة العربية تدعو إلى الاستقرار والسلام في ليبيا.
وأشار إلى موقف دولة الكويت الداعم لاتفاق (الصخيرات) بين الأطراف الليبية والمعني بحل الأزمة هناك آملا أن تؤدي الجهود الإقليمية والدولية إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا "التي تشهد وضعا إنسانيا صعبا لا يمكن القبول به".
وعن الخطوات الكويتية لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين أكد أن الكويت أيدت اتفاق (الصخيرات) وجميع القرارات التي تصب في مصلحة الشعب الليبي وتدفع إلى حالة من الاستقرار وإنهاء معاناة الأشقاء الليبيين.
وحول مساهمة دولة الكويت في إعادة إعمار ليبيا بعد الحرب أفاد الديحاني بأن الكويت دائما يدها ممدودة للجميع "ونحن نطمح إلى استقرار الأوضاع في المقام الأول ومن ثم تكون هناك ترتيبات أخرى".
من جانبه أشاد القائم بالأعمال في السفارة الليبية لدى الكويت عبدالعال المرتضى بجهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في دعم الحوار الليبي ودعوة الليبيين إلى الجلوس على طاولة المفاوضات.
وقال المرتضى في كلمته خلال الحفل، إن الشعب الليبي يثمن وقوف الكويت حكومة وشعبا وحرصها على وحدة التراب الليبي ونبذ الفتنة والكراهية بين أبناء الشعب الواحد.
وأكد عمق العلاقات الكويتية الليبية الراسخة على المستويين الرسمي والشعبي، مشيرا إلى أنها ستشهد قريبا ازدهارا مبشرا مليئا بالشراكة والأخوة.