3 أزمات أظهرت ضعف اتحاد الكرة بقيادة "أبو ريدة"
الإثنين 26/ديسمبر/2016 - 01:48 م
سليمان السيد
طباعة
يبدو أن الكرة المصرية ستظل تعاني من الأزمات والتخبط الإداري والتي تعيش فيه منذ فترة طويلة، خاصة بعد تواجد شخصيات رياضية لا تستطيع أن تتخذ قرارًا سريعًا يناسب المشكلة أو الأزمة، بل تتركها لوسائل الإعلام دون حل.
ومرت الكرة في مصر بمستوى متدهور خلال الفترة من 2011 حتى 2016، وتراجعت مستوى المنتخبات القومية المختلفة، خاصة في عهد مجلس جمال علام، رئيس اتحاد الكرة السابق، والذي لم يحقق أي نجاح في إدارة شئون الكرة.
وبعد نجاح هاني أبو ريدة، برئاسة الجبلاية، تمنت الجماهير بأن تستعيد الكرة المصرية مكانتها، نظرًا لما يتمتع به "أبو ريدة" من خبرة كبيرة، بسبب عمله في الاتحاد الدولي والإفريقي، ولكن ظهرت بعض المشاكل التي لم ينجح فيها مجلس الجبلاية في حلها ومواجهتها بشكل سريع.
ويرصد "المواطن" أبرز 3 ملفات وأزمات أظهرت ضعف اتحاد الكرة في حلها ومواجهتها:
- أزمة التحكيم والرضوخ لمرتضى منصور
مرت الكرة المصرية بأزمة كبيرة أيضًا خلال الفترة الماضية، وهي التحكيم المصري، والذي واجه انتقادات عنيفة، من قبل رؤساء الأندية.
وكان مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك أكثر شخص انتقد الحكام المصريين، بل وصل الأمر إلى اتهام الحكام بالرشاوي وشن هجوم حاد على مستوى التحكيم، بالرغم أنه فريقه استفاد من الأخطاء في بعض المباريات.
ولم يتحرك اتحاد الكرة، عندما هاجم رئيس الزمالك، رضا البلتاجي، رئيس لجنة الحكام السابق، وتسبب "منصور" في إقالته بسبب الضغوط التي مارسها على مجلس الجبلاية.
ولم يتخذ اتحاد الكرة قرارًا ضد مرتضى منصور، بسبب هجومه على رئيس لجنة الحكام، وهو ما دفع "البلتاجي" لتقديم إستقالته بسبب عدم توفير الحماية له وللحكام، حتى قال رضا البلتاجي في تصريح له لمرتضى منصور:" مبروك عليك اتحاد الكرة".
- نظام الاستبدال.. وموقف الجبلاية "غير واضح"
ظهرت أزمة جديدة في الكرة المصرية، بسبب رغبة عدد كبير من الأندية، في عودة نظام الاستبدال مرة أخرى، بالقوائم الخاصة للأنديةولم يحسم اتحاد الكرة الأمر، ولم يناقشه حتى الآن، بل تركه لوسائل الإعلام، تتحدث عنه، بينما خرج مرتضى منصور، أيضًا ليرفض عودة هذا النظام.
وشهدت الفترة الأخيرة اختلاف كبير بين مجدي عبدالغني، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، والذي يتبنى عودة هذا النظام من جديد، ومرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، والذي يرفض عودة هذا النظام بداعي أن المسابقة بدأت بنظام ولابد أن تتنهي بنفس النظام.
وهدد "منصور" بأنه في حالة عودة نظام الاستبدال، سيكون للزمالك موقف حاسم تجاه اتحاد الكرة.
- أزمة مباراة القمة
عاشت الجماهير المصرية خلال الأيام الماضية، حالة من التردد وعدم الفهم، حول مباراة القمة بين الأهلي والزمالك والتي من المفترض أن تقام يوم الخميس المقبل ببطولة الدوري الممتاز.
وظهرت حالة من التخبط الإداري، حول مكان إقامة مباراة القمة، وهل ستقام في موعدها أم سيتم تأجيلها، وأصبحت المباراة "تائهة" لا أحد يعرف هل ستقام أم لا؟.
جاء ذلك بعدما رفض نادي الزمالك تنظيم المباراة، مطالبًا بتأجيل القمة، بسبب زيارة رئيس الوزراء للزمالك لافتتاح بعض المشروعات، وهو ما أكده مرتضى منصور بأنه سيكون مشغولًا بتنظيم زيارة رئيس الوزراء، مطالبًا النادي الأهلي بتنظيم المباراة وهو ما رفضه إدارة الأحمر.
وظلت المباراة "معلقة" ولم يخرج اتحاد الكرة ليحدد موقفه، خاصة وأن اللقاء متفق عليه بأنه سيقام يوم 29 ديسمبر الجاري، وكأن لا يوجد أحد يدير الكرة في مصر.
ومرت الكرة في مصر بمستوى متدهور خلال الفترة من 2011 حتى 2016، وتراجعت مستوى المنتخبات القومية المختلفة، خاصة في عهد مجلس جمال علام، رئيس اتحاد الكرة السابق، والذي لم يحقق أي نجاح في إدارة شئون الكرة.
وبعد نجاح هاني أبو ريدة، برئاسة الجبلاية، تمنت الجماهير بأن تستعيد الكرة المصرية مكانتها، نظرًا لما يتمتع به "أبو ريدة" من خبرة كبيرة، بسبب عمله في الاتحاد الدولي والإفريقي، ولكن ظهرت بعض المشاكل التي لم ينجح فيها مجلس الجبلاية في حلها ومواجهتها بشكل سريع.
ويرصد "المواطن" أبرز 3 ملفات وأزمات أظهرت ضعف اتحاد الكرة في حلها ومواجهتها:
- أزمة التحكيم والرضوخ لمرتضى منصور
مرت الكرة المصرية بأزمة كبيرة أيضًا خلال الفترة الماضية، وهي التحكيم المصري، والذي واجه انتقادات عنيفة، من قبل رؤساء الأندية.
وكان مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك أكثر شخص انتقد الحكام المصريين، بل وصل الأمر إلى اتهام الحكام بالرشاوي وشن هجوم حاد على مستوى التحكيم، بالرغم أنه فريقه استفاد من الأخطاء في بعض المباريات.
ولم يتحرك اتحاد الكرة، عندما هاجم رئيس الزمالك، رضا البلتاجي، رئيس لجنة الحكام السابق، وتسبب "منصور" في إقالته بسبب الضغوط التي مارسها على مجلس الجبلاية.
ولم يتخذ اتحاد الكرة قرارًا ضد مرتضى منصور، بسبب هجومه على رئيس لجنة الحكام، وهو ما دفع "البلتاجي" لتقديم إستقالته بسبب عدم توفير الحماية له وللحكام، حتى قال رضا البلتاجي في تصريح له لمرتضى منصور:" مبروك عليك اتحاد الكرة".
- نظام الاستبدال.. وموقف الجبلاية "غير واضح"
ظهرت أزمة جديدة في الكرة المصرية، بسبب رغبة عدد كبير من الأندية، في عودة نظام الاستبدال مرة أخرى، بالقوائم الخاصة للأنديةولم يحسم اتحاد الكرة الأمر، ولم يناقشه حتى الآن، بل تركه لوسائل الإعلام، تتحدث عنه، بينما خرج مرتضى منصور، أيضًا ليرفض عودة هذا النظام.
وشهدت الفترة الأخيرة اختلاف كبير بين مجدي عبدالغني، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، والذي يتبنى عودة هذا النظام من جديد، ومرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، والذي يرفض عودة هذا النظام بداعي أن المسابقة بدأت بنظام ولابد أن تتنهي بنفس النظام.
وهدد "منصور" بأنه في حالة عودة نظام الاستبدال، سيكون للزمالك موقف حاسم تجاه اتحاد الكرة.
- أزمة مباراة القمة
عاشت الجماهير المصرية خلال الأيام الماضية، حالة من التردد وعدم الفهم، حول مباراة القمة بين الأهلي والزمالك والتي من المفترض أن تقام يوم الخميس المقبل ببطولة الدوري الممتاز.
وظهرت حالة من التخبط الإداري، حول مكان إقامة مباراة القمة، وهل ستقام في موعدها أم سيتم تأجيلها، وأصبحت المباراة "تائهة" لا أحد يعرف هل ستقام أم لا؟.
جاء ذلك بعدما رفض نادي الزمالك تنظيم المباراة، مطالبًا بتأجيل القمة، بسبب زيارة رئيس الوزراء للزمالك لافتتاح بعض المشروعات، وهو ما أكده مرتضى منصور بأنه سيكون مشغولًا بتنظيم زيارة رئيس الوزراء، مطالبًا النادي الأهلي بتنظيم المباراة وهو ما رفضه إدارة الأحمر.
وظلت المباراة "معلقة" ولم يخرج اتحاد الكرة ليحدد موقفه، خاصة وأن اللقاء متفق عليه بأنه سيقام يوم 29 ديسمبر الجاري، وكأن لا يوجد أحد يدير الكرة في مصر.