"بدراوي": التعليم هو المدخل الأساسي لتنمية مصر
الإثنين 26/ديسمبر/2016 - 03:52 م
غادة وحيد
طباعة
أكد الدكتور حسام بدراوي، أستاذ طب النساء والتوليد في كلية طب جامعة القاهرة، أن التعليم هو المدخل الرئيسي لتنمية مصر، لذا لابد من وضع أهداف واضحة المعالم لتطوير التعليم، وإعداد مديري المدارس والمعلمين بشكل يتناسب مع سرعة المتغيرات الدولية، والتأكيد على دعم عناصر وثوابت الهوية في مدارسنا العربية التي لا تطبق بشكل جيد.
وقال "بدراوي"، خلال المحاضرة التي ألقاها بمجمع مدارس الشبان المسلمين ببنها، "إنه لا خوف من تغير أنواع التعليم، ووجود المدارس الدولية، طالما أن الدولة من القوة أن تفرض هويتها في المدارس حتى لو كانت دولية، موضحًا أن ما يصنع الهوية هي اللغة والتاريخ والجغرافيا، ويجب وضع ثوابت في كل المدارس لا تنازل عنها وما عدا ذلك فأهلًا بالابداع، وعلى الجميع أن يلتزم بمبادىء الهوية".
وحضر اللقاء المستشار حمدي أبو العينين، رئيس مجلس إدارة الجمعية، ومصطفى عبد الحميد فرج، الممثل القانوني لجمعية الشبان المسلمين، وعادل عطية، مدير التعليم العام بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية، والدكتور إبراهيم راجح، وكيل كلية الطب ببنها، والدكتور إبراهيم فودة، عميد كلية التربية، وخالد جرامون، مدير إدارة بنها، جيهان فؤاد، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالقليوبية، وصلاح فهمي، مدير عام مدارس الشبان المسلمين ببنها، وعلاء سليم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مصر النهاردة، والدكتورة سحر عبد الغني، المستشار الأكاديمي لمركز الشبان المسلمين للتدريب والدراسات.
وأضاف أنه يجب أن نعمل على التطوير والمواجهة والتفكير العلمي في التطبيق، لمواجهة الجزر المنعزلة عن بعضها في العملية التعليمية، فلابد من رؤية لربط تلك الجزر وطرح الرؤية الخاصة بالتعليم للاستفتاء العام، أو على الأقل طرحها بالبرلمان للتصويت عليها.
وقال "بدراوي"، إنه لايوجد تعليم في أي أمة يرتفع فوق سقف المعلمين، وعندما لا يكون المعلم ليس على قدر التطوير، فما نفعله سيكون مجرد فراغ، لذا يجب العمل على الدفع بفاعلية التعليم، ووضع خطط ومعايير ومؤشرات لتحقيق تلك الرؤية، مؤكدًا أن التعليم في مصر يجب أن يكون بجودة عالية، ومتاحًا للجميع دون تمييز، وأن تتوافر الأدوات اللازمة لتحقيق الأهداف، وأن تكون مرتبطة بالعملية التعليمية، وفي إطار نظام مؤسسي لا يتغير بتغير الحاكم أو الوزير، وأن يكون كفء وعادل ومرن.
وأكد الدكتور حسام بدراوي، أن التغيير يتطلب حماية تشريعية وإرادة سياسية وجرأة في التغيير، ونحن لا نحتاج إلى إصلاح نظام التعليم، وإنما لتغييره بسبب تغير نمط التعلم ومستجداته، وإذا لم تتطور المدرسة والمدرس والمدير فلا جديد في التعليم في مصر، ولا يوجد طفل لا يستطيع النجاح، ويجب تنمية التفكير النقدي والتعاون والعمل في فريق واحد.
وحول التعليم الخاص الجامعي، قال إنه ينقسم إلى تعليم هادف للربح وغير هادف للربح، ولا يوجد أي تعليم في العالم قائم على الربحية، وهذا النوع من التعليم لن يؤثر على حركة التعليم العالي، مضيفًا أن دعم الدولة للتعليم العالي في مصر موجه للأغنياء وليس الفقراء.
وأكد "بدراوي"، حول حل مشكلة الثانوية العامة، فأنها تكون من خلال وسائل التقويم، ووجود أماكن في التعليم وليس في قانون العرض والطلب، ويجب وضع التعليم كله تحت مظلة واحدة بدلًا من تعدد الوزارات وبناء معارف ومهارات واحدة سواء في التعليم العام أو الأزهري أو الجامعي ووضع مرونة في العلوم المقدمة.
وقال "بدراوي"، خلال المحاضرة التي ألقاها بمجمع مدارس الشبان المسلمين ببنها، "إنه لا خوف من تغير أنواع التعليم، ووجود المدارس الدولية، طالما أن الدولة من القوة أن تفرض هويتها في المدارس حتى لو كانت دولية، موضحًا أن ما يصنع الهوية هي اللغة والتاريخ والجغرافيا، ويجب وضع ثوابت في كل المدارس لا تنازل عنها وما عدا ذلك فأهلًا بالابداع، وعلى الجميع أن يلتزم بمبادىء الهوية".
وحضر اللقاء المستشار حمدي أبو العينين، رئيس مجلس إدارة الجمعية، ومصطفى عبد الحميد فرج، الممثل القانوني لجمعية الشبان المسلمين، وعادل عطية، مدير التعليم العام بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية، والدكتور إبراهيم راجح، وكيل كلية الطب ببنها، والدكتور إبراهيم فودة، عميد كلية التربية، وخالد جرامون، مدير إدارة بنها، جيهان فؤاد، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالقليوبية، وصلاح فهمي، مدير عام مدارس الشبان المسلمين ببنها، وعلاء سليم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مصر النهاردة، والدكتورة سحر عبد الغني، المستشار الأكاديمي لمركز الشبان المسلمين للتدريب والدراسات.
وأضاف أنه يجب أن نعمل على التطوير والمواجهة والتفكير العلمي في التطبيق، لمواجهة الجزر المنعزلة عن بعضها في العملية التعليمية، فلابد من رؤية لربط تلك الجزر وطرح الرؤية الخاصة بالتعليم للاستفتاء العام، أو على الأقل طرحها بالبرلمان للتصويت عليها.
وقال "بدراوي"، إنه لايوجد تعليم في أي أمة يرتفع فوق سقف المعلمين، وعندما لا يكون المعلم ليس على قدر التطوير، فما نفعله سيكون مجرد فراغ، لذا يجب العمل على الدفع بفاعلية التعليم، ووضع خطط ومعايير ومؤشرات لتحقيق تلك الرؤية، مؤكدًا أن التعليم في مصر يجب أن يكون بجودة عالية، ومتاحًا للجميع دون تمييز، وأن تتوافر الأدوات اللازمة لتحقيق الأهداف، وأن تكون مرتبطة بالعملية التعليمية، وفي إطار نظام مؤسسي لا يتغير بتغير الحاكم أو الوزير، وأن يكون كفء وعادل ومرن.
وأكد الدكتور حسام بدراوي، أن التغيير يتطلب حماية تشريعية وإرادة سياسية وجرأة في التغيير، ونحن لا نحتاج إلى إصلاح نظام التعليم، وإنما لتغييره بسبب تغير نمط التعلم ومستجداته، وإذا لم تتطور المدرسة والمدرس والمدير فلا جديد في التعليم في مصر، ولا يوجد طفل لا يستطيع النجاح، ويجب تنمية التفكير النقدي والتعاون والعمل في فريق واحد.
وحول التعليم الخاص الجامعي، قال إنه ينقسم إلى تعليم هادف للربح وغير هادف للربح، ولا يوجد أي تعليم في العالم قائم على الربحية، وهذا النوع من التعليم لن يؤثر على حركة التعليم العالي، مضيفًا أن دعم الدولة للتعليم العالي في مصر موجه للأغنياء وليس الفقراء.
وأكد "بدراوي"، حول حل مشكلة الثانوية العامة، فأنها تكون من خلال وسائل التقويم، ووجود أماكن في التعليم وليس في قانون العرض والطلب، ويجب وضع التعليم كله تحت مظلة واحدة بدلًا من تعدد الوزارات وبناء معارف ومهارات واحدة سواء في التعليم العام أو الأزهري أو الجامعي ووضع مرونة في العلوم المقدمة.