10 مواقف ترصد تاريخ العلاقات بين مصر وجيبوتي.. خبير: القاهرة تسعى لإقامة قاعدة عسكرية بها
الإثنين 26/ديسمبر/2016 - 06:28 م
رحاب إدريس
طباعة
كانت مصر من طليعة الدول التي افتتحت سفارة لها في جيبوتي، وانطلق منذ ذلك الجين تاريخ عريق من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وامتدادًا لتلك العلاقات، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر جيله، بمقر رئاسة الجمهورية، وعقد الرئيسان عقب جلسة المباحثات مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا، عقب انتهاء مباحثاتهما بقصر الاتحادية، وشهدا التوقيع على 7 اتفاقات تعاون ومذكرات تفاهم.
جيبوتي تعتبر من الدول ذات الموقع الاستراتيجي في القارة الأفريقية، حيث أنها تقع على الشاطئ الغربي لمضيق باب المندب، الذي يعتبر الشريان الحيوي والمدخل الرئيسي لقناة السويس، وبدونه لن يكون هناك قناة، وتحدها من الشمال إريتريا، ومن الغرب والجنوب إثيوبيا، والصومال من الجنوب الشرقي، فيما تطل شرقًا على البحر الأحمر وخليج عدن.
وشهدت العلاقات بين مصر وجيبوتي، تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، على مختلف المستويات الأمنية والعسكرية والثقافية والاقتصادية، وخاصة بعد تولي الرئيس السيسي رئاسة البلاد، وخلال السطور التالية يرصد "المواطن" مراحل تطور تاريخ العلاقات بين مصر وجيبوتي.
- يربط مصر وجيبوتي علاقات دبلوماسية منذ استقلال جيبوتي عام 1977، وكانت مصر من طليعة الدول التي افتتحت سفارة لها في جيبوتي.
- كانت مصر من أوائل الدول التي رحبت بالاتفاق الإطاري للحوار السياسي الذي تم توقيعه بين الحكومة وائتلاف المعارضة في جيبوتي.
- يبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وجيبوتي خلال عام 2009 حوالي عشرين مليون دولار، وقد بدأت مجموعة شورى المصرية استثماراتها في جيبوتي بافتتاح بنك شورى، وبدء العمل به منذ 2010.
- يبلغ عدد مبعوثي الأزهر الشريف في جيبوتي اثنا عشر مبعوثًا.
- يقدم الأزهر الشريف منح دراسية بجيبوتي، حيث قدم الأزهر الشريف 11 منحة دراسية لعام 20102011.
- يبلغ عدد خبراء الصندوق المصري للتعاون الفني مع أفريقيا في جيبوتي اثنا عشر خبيرًا يعملون في تخصصات عديدة.
- تمثل جيبوتي أهمية قصوى بالنسبة لمصر، حيث أنها من المحاور الأساسية لأمن القاهرة المائي والاقتصادي والأمني، خاصة في ظل اتساع رقعة الخلافات بين مصر وإثيوبيا والسودان حول ملف حوض النيل، وإنشاء أديس أبابا سد النهضة الإثيوبي.
- يرتبط البلدان باتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم في المجالات المختلفة "تعاون فني، تجارة، صحة، استثمار"، وعددها 26 اتفاقية ومذكرة تفاهم.
- توجد لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي والفني بين البلدين، وعقدت حتى الآن عدد أربع دورات آخرها في يناير 2010، كما توجد لجنة تشاور سياسي عقدت أربع دورات آخرها في مارس 2008.
- وكان موقف الرئيس الجيبوتي محايد لثورة 30 يونيو، حيث أكد الرئيس الجيبوتي، أن ما حدث في مصر في 30 يونيو شأنًا مصريًا داخليًا، والمصريون هم الذين يقررون مصيرهم، وأن مصر دولة مهمة في أفريقيا، ولا يستطيع تخيل أفريقيا بدونها.
اللاوندي: مصر تسعى لإقامة قاعدة عسكرية في جيبوتي لحماية أمنها القومي
ومن جانبه قال سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الثنائية الدولية، إن العلاقات بين مصر وحيبوتي تتميز بالتطور، مشيرًا إلى أن مصر تسعى دائمًا للتوازن في علاقاتها الخارجية، مؤكدًا أن جيبوتي من أهم الدول التي تحتاجها مصر في تلك الفترة، نظرًا لموقعها الاستراتيجي، حيث إن جيبوتي تعتبر مركز للقواعد العسكرية الخارجية، التي تتمثل في وجود قواعد عسكرية لكل من أمريكا والصين وفرنسا واليابان والسعودي.
وأكد "اللاوندي"، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن جيبوتي من المحاور الأساسية لأمن القاهرة المائي والاقتصادي والأمني، موضحًا أن مصر تسعى لإقامة قاعدة عسكرية بجيبوتي لحماية الأمن القومي للبلاد، ولكي تتواجد قواتنا في قاعدتنا في هذا المكان الخطير القريب من كل مناطق مصالحنا، وأن ترسو قطع من أسطولنا هناك، وتزور حاملة الطائرات المصرية القاعدة بانتظام.
جيبوتي تعتبر من الدول ذات الموقع الاستراتيجي في القارة الأفريقية، حيث أنها تقع على الشاطئ الغربي لمضيق باب المندب، الذي يعتبر الشريان الحيوي والمدخل الرئيسي لقناة السويس، وبدونه لن يكون هناك قناة، وتحدها من الشمال إريتريا، ومن الغرب والجنوب إثيوبيا، والصومال من الجنوب الشرقي، فيما تطل شرقًا على البحر الأحمر وخليج عدن.
وشهدت العلاقات بين مصر وجيبوتي، تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، على مختلف المستويات الأمنية والعسكرية والثقافية والاقتصادية، وخاصة بعد تولي الرئيس السيسي رئاسة البلاد، وخلال السطور التالية يرصد "المواطن" مراحل تطور تاريخ العلاقات بين مصر وجيبوتي.
- يربط مصر وجيبوتي علاقات دبلوماسية منذ استقلال جيبوتي عام 1977، وكانت مصر من طليعة الدول التي افتتحت سفارة لها في جيبوتي.
- كانت مصر من أوائل الدول التي رحبت بالاتفاق الإطاري للحوار السياسي الذي تم توقيعه بين الحكومة وائتلاف المعارضة في جيبوتي.
- يبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وجيبوتي خلال عام 2009 حوالي عشرين مليون دولار، وقد بدأت مجموعة شورى المصرية استثماراتها في جيبوتي بافتتاح بنك شورى، وبدء العمل به منذ 2010.
- يبلغ عدد مبعوثي الأزهر الشريف في جيبوتي اثنا عشر مبعوثًا.
- يقدم الأزهر الشريف منح دراسية بجيبوتي، حيث قدم الأزهر الشريف 11 منحة دراسية لعام 20102011.
- يبلغ عدد خبراء الصندوق المصري للتعاون الفني مع أفريقيا في جيبوتي اثنا عشر خبيرًا يعملون في تخصصات عديدة.
- تمثل جيبوتي أهمية قصوى بالنسبة لمصر، حيث أنها من المحاور الأساسية لأمن القاهرة المائي والاقتصادي والأمني، خاصة في ظل اتساع رقعة الخلافات بين مصر وإثيوبيا والسودان حول ملف حوض النيل، وإنشاء أديس أبابا سد النهضة الإثيوبي.
- يرتبط البلدان باتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم في المجالات المختلفة "تعاون فني، تجارة، صحة، استثمار"، وعددها 26 اتفاقية ومذكرة تفاهم.
- توجد لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي والفني بين البلدين، وعقدت حتى الآن عدد أربع دورات آخرها في يناير 2010، كما توجد لجنة تشاور سياسي عقدت أربع دورات آخرها في مارس 2008.
- وكان موقف الرئيس الجيبوتي محايد لثورة 30 يونيو، حيث أكد الرئيس الجيبوتي، أن ما حدث في مصر في 30 يونيو شأنًا مصريًا داخليًا، والمصريون هم الذين يقررون مصيرهم، وأن مصر دولة مهمة في أفريقيا، ولا يستطيع تخيل أفريقيا بدونها.
اللاوندي: مصر تسعى لإقامة قاعدة عسكرية في جيبوتي لحماية أمنها القومي
ومن جانبه قال سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الثنائية الدولية، إن العلاقات بين مصر وحيبوتي تتميز بالتطور، مشيرًا إلى أن مصر تسعى دائمًا للتوازن في علاقاتها الخارجية، مؤكدًا أن جيبوتي من أهم الدول التي تحتاجها مصر في تلك الفترة، نظرًا لموقعها الاستراتيجي، حيث إن جيبوتي تعتبر مركز للقواعد العسكرية الخارجية، التي تتمثل في وجود قواعد عسكرية لكل من أمريكا والصين وفرنسا واليابان والسعودي.
وأكد "اللاوندي"، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن جيبوتي من المحاور الأساسية لأمن القاهرة المائي والاقتصادي والأمني، موضحًا أن مصر تسعى لإقامة قاعدة عسكرية بجيبوتي لحماية الأمن القومي للبلاد، ولكي تتواجد قواتنا في قاعدتنا في هذا المكان الخطير القريب من كل مناطق مصالحنا، وأن ترسو قطع من أسطولنا هناك، وتزور حاملة الطائرات المصرية القاعدة بانتظام.