6 أزمات في الصراع بين مصر والسعودية
الإثنين 26/ديسمبر/2016 - 07:58 م
رحاب إدريس
طباعة
تصاعدت في الفترة الأخيرة الأزمة بين القاهرة والرياض، على خلفية تصويت الأولى للقرار الروسي بشأن سوريا في مجلس الأمن، الأمر الذي تبعته عدة قرارات سعودية ضد مصر، وكان أولها وقف إمدادات البترول.
ووصل الخلاف بين مصر والسعودية إلى أشُده، لدرجة جعلت السعودية تمارس ضغوطها على مصر، وفي السطور القادمة يستعرض "المواطن" أبرز المواقف السعودية التي قال عدد من الخبراء السياسيين إن الرياض تقوم من خلالها بالضغط على القاهرة.
الإطاحة بمصر من رئاسة هيئة الطيران العربي
طالبت السعودية في آخر ضغوطاتها على مصر، بإبعاد مصر عن رئاسة الهيئة العربية للطيران المدني "الأكاك، حيث طالبت المملكة العربية السعودية ودولة قطر، خلال اجتماعات الدورة الـ 55 للمجلس التنفيذي للهيئة العربية للطيران المدني "الأكاك" أمس الأحد، والتي عُقدت في سلطنة عمان، بإبعاد مصر عن رئاسة الهيئة رغم عدم انتهاء مدة رئاستها لها، والتي تستمر لعام 2018.
وكشفت مصادر مطلعة شاركت في الاجتماعات، أن الوفد القطري والسعودي خرجا خلال الاجتماعات بتوصية لتغيير مدير عام الهيئة المصري، رغم انتهاء فترته في 2018، ولمدة 4 سنوات، وبدون إبداء أية أسباب تستوجب ذلك، وهو الأمر غير المسبوق في تاريخ المنظمات العربية.
طرد الصيادلة المصريين من السعودية
منذ يومان، تناقلت أخبار أن الحكومة السعودية ستقوم بالاستغناء عن فئة الصيادلة من العمالة المصرية، وقامت وزارة العمل والتنمية بالسعودية بإصدار قرار جديد، في نهاية نوفمبر الماضي، يدخل ضمن خطة الإصلاح الاقتصادي الجديدة، والتي تضمنت عدة برامج وقرارات، فالقرار المعروض حاليًا، هو إعلان وزارة العمل والتنمية قرار الاستغناء عن فئة الصيادلة، وذلك باتفاق مع وزارة الصحة، رغبة من الحكومة السعودية في توطين هذا القطاع، ومن ناحية أخرى سيؤثر هذا القرار على الصيادلة، وخصوصًا الصيادلة المصريين العاملين بالسعودية، حيث يتم بموجب هذا القرار، الاستغناء عنهم أو على الأقل تقليل رواتبهم، ومعاملتهم كعامل عادي في الصيدلية، يقوم بصرف الدواء.
وقال حمدي إمام، رئيس شعبة إلحاق العمالة بالغرفة التجارية، إن القرار الصادر بطرد الصيادلة من السعودية، لا يخص المصريين فقط، مضيفًا: "القرار مفاجئ، ولازم الكل يعرف إن أكفأ صيادلة هم المصريين".
توقيف الاتفاقيات بين مصر والسعودية
وفي 20 ديسمبر، كشف مصدر دبلوماسي، أن غالبية الاتفاقيات بين مصر والسعودية قد تمت عرقلتها، أو تأخير حسمها، باستثناء المشروعات المرتبطة بالأزهر التي تم تنفيذ غالبيتها.
ويربط مصر والسعودية، ما يقرب من 17 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين، تم إبرامها خلال زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز، في مطلع أبريل الماضي.
وخلال السطور التالية يستعرض "المواطن"، الاتفاقيات التي ستعلقها المملكة السعودية عن مصر:
دعم بناء سد النهضة
في 16 من ديسمبر، زار مستشار العاهل السعودي بالديوان الملكي أحمد الخطيب، سد النهضة الإثيوبي، وذلك في إطار تواجده في العاصمة أديس أبابا، للوقوف على إمكانية توليد الطاقة المتجددة، والاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة.
رفع اسم جماعة الإخوان من قائمة الإرهاب
في العاشر من ديسمبر، قامت المملكة العربية السعودية، برفع اسم جماعة الإخوان المسلمين في مصر من قوائم الإرهاب، وتعتبر تلك الخطوة هي خطوة سعودية تأتي بعد ثلاثة أعوام بعد صدور قرار من الراحل عبد الله بن عبد العزيز، للإطاحة بالرئيس المعزول مرسي.
وأوضحت وكالات، أنه في الفترة الحالية هناك مشاورات قائمة في المملكة، والعديد من اللقاءات التي تم عقدها في لندن والرياض وأسطنبول بين قيادات إخوانية مماثلة، وذلك لإزالة اسم جماعة الإخوان من قائمة الإرهاب مقابل تفاهمات بين المملكة والتنظيم الدولي للجماعة.
وقف إمداد مصر بالبترول
وفي السابع من نوفمبر الماضي، أعلنت شركة أرامكو، تعليق إمداد مصر بالمواد البترولية، بالرغم من أن المملكة العربية السعودية، كانت أبرمت مع مصر اتفاقية بإمداد مصر بمنتجات بترولية مكررة، بواقع 700 ألف طن شهريًا لمدة خمس سنوات، بموجب اتفاق بقيمة 23 مليار دولار بين شركة أرامكو السعودية والهيئة المصرية العامة للبترول، جرى توقيعه خلال زيارة رسمية قام بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر في مطلع أبريل الماضي.
ووصل الخلاف بين مصر والسعودية إلى أشُده، لدرجة جعلت السعودية تمارس ضغوطها على مصر، وفي السطور القادمة يستعرض "المواطن" أبرز المواقف السعودية التي قال عدد من الخبراء السياسيين إن الرياض تقوم من خلالها بالضغط على القاهرة.
الإطاحة بمصر من رئاسة هيئة الطيران العربي
طالبت السعودية في آخر ضغوطاتها على مصر، بإبعاد مصر عن رئاسة الهيئة العربية للطيران المدني "الأكاك، حيث طالبت المملكة العربية السعودية ودولة قطر، خلال اجتماعات الدورة الـ 55 للمجلس التنفيذي للهيئة العربية للطيران المدني "الأكاك" أمس الأحد، والتي عُقدت في سلطنة عمان، بإبعاد مصر عن رئاسة الهيئة رغم عدم انتهاء مدة رئاستها لها، والتي تستمر لعام 2018.
وكشفت مصادر مطلعة شاركت في الاجتماعات، أن الوفد القطري والسعودي خرجا خلال الاجتماعات بتوصية لتغيير مدير عام الهيئة المصري، رغم انتهاء فترته في 2018، ولمدة 4 سنوات، وبدون إبداء أية أسباب تستوجب ذلك، وهو الأمر غير المسبوق في تاريخ المنظمات العربية.
طرد الصيادلة المصريين من السعودية
منذ يومان، تناقلت أخبار أن الحكومة السعودية ستقوم بالاستغناء عن فئة الصيادلة من العمالة المصرية، وقامت وزارة العمل والتنمية بالسعودية بإصدار قرار جديد، في نهاية نوفمبر الماضي، يدخل ضمن خطة الإصلاح الاقتصادي الجديدة، والتي تضمنت عدة برامج وقرارات، فالقرار المعروض حاليًا، هو إعلان وزارة العمل والتنمية قرار الاستغناء عن فئة الصيادلة، وذلك باتفاق مع وزارة الصحة، رغبة من الحكومة السعودية في توطين هذا القطاع، ومن ناحية أخرى سيؤثر هذا القرار على الصيادلة، وخصوصًا الصيادلة المصريين العاملين بالسعودية، حيث يتم بموجب هذا القرار، الاستغناء عنهم أو على الأقل تقليل رواتبهم، ومعاملتهم كعامل عادي في الصيدلية، يقوم بصرف الدواء.
وقال حمدي إمام، رئيس شعبة إلحاق العمالة بالغرفة التجارية، إن القرار الصادر بطرد الصيادلة من السعودية، لا يخص المصريين فقط، مضيفًا: "القرار مفاجئ، ولازم الكل يعرف إن أكفأ صيادلة هم المصريين".
توقيف الاتفاقيات بين مصر والسعودية
وفي 20 ديسمبر، كشف مصدر دبلوماسي، أن غالبية الاتفاقيات بين مصر والسعودية قد تمت عرقلتها، أو تأخير حسمها، باستثناء المشروعات المرتبطة بالأزهر التي تم تنفيذ غالبيتها.
ويربط مصر والسعودية، ما يقرب من 17 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين، تم إبرامها خلال زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز، في مطلع أبريل الماضي.
وخلال السطور التالية يستعرض "المواطن"، الاتفاقيات التي ستعلقها المملكة السعودية عن مصر:
دعم بناء سد النهضة
في 16 من ديسمبر، زار مستشار العاهل السعودي بالديوان الملكي أحمد الخطيب، سد النهضة الإثيوبي، وذلك في إطار تواجده في العاصمة أديس أبابا، للوقوف على إمكانية توليد الطاقة المتجددة، والاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة.
رفع اسم جماعة الإخوان من قائمة الإرهاب
في العاشر من ديسمبر، قامت المملكة العربية السعودية، برفع اسم جماعة الإخوان المسلمين في مصر من قوائم الإرهاب، وتعتبر تلك الخطوة هي خطوة سعودية تأتي بعد ثلاثة أعوام بعد صدور قرار من الراحل عبد الله بن عبد العزيز، للإطاحة بالرئيس المعزول مرسي.
وأوضحت وكالات، أنه في الفترة الحالية هناك مشاورات قائمة في المملكة، والعديد من اللقاءات التي تم عقدها في لندن والرياض وأسطنبول بين قيادات إخوانية مماثلة، وذلك لإزالة اسم جماعة الإخوان من قائمة الإرهاب مقابل تفاهمات بين المملكة والتنظيم الدولي للجماعة.
وقف إمداد مصر بالبترول
وفي السابع من نوفمبر الماضي، أعلنت شركة أرامكو، تعليق إمداد مصر بالمواد البترولية، بالرغم من أن المملكة العربية السعودية، كانت أبرمت مع مصر اتفاقية بإمداد مصر بمنتجات بترولية مكررة، بواقع 700 ألف طن شهريًا لمدة خمس سنوات، بموجب اتفاق بقيمة 23 مليار دولار بين شركة أرامكو السعودية والهيئة المصرية العامة للبترول، جرى توقيعه خلال زيارة رسمية قام بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر في مطلع أبريل الماضي.