"الضبعة النووية" حلم يراود مصر.. "عبد الناصر" بدأه.. "المعزول" يوقفه.. "السيسي" يدخله حيز التنفيذ
الثلاثاء 27/ديسمبر/2016 - 11:14 ص
ياسمين مبروك
طباعة
يظل حلم مشروع الضبعة النووية يراود مصر على مر العقود، ورغم مرور عشرات السنين دون ترجمة مشروع الضبعة إلى واقع ملموس، إلا أنه بفضل الرئيس عبد الفتاح السيسي، دخل حيز التنفيذ الفعلي، وبدأت ثمار ذلك بإعلان روسيا توقيع عقود المحطة النووية المصرية الخميس المقبل.
يرصد "المواطن" أبرز وأهم المعلومات التي تخص مشروع محطة الضبعة النووية المصرية:
توقيع عقود المحطة النووية
ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر في شركة "روس أتوم" الروسية، مساء أمس الاثنين، إن العقد بين الشركة ومصر لبناء محطة نووية قد يتم التوقيع عليه يوم الخميس المقبل، وأضاف المصدر في تصريحات لوكالة "نوفوستى" أنه حسب ما ذكرته شركة "روس أتوم"، فإن الاستعدادات قائمة ليوم الخميس".
وكان نائب رئيس شركة "روس أتوم" الروسية، نيكولاى سباسكى، أعلن في 22 نوفمبر الماضي، أن الشركة تعول على توقيع عقد بناء أول محطة كهروذرية في مصر، في وقت قريب.
موقعها
تقع منطقة الضبعة، التي سيتم بناء المفاعل النووي على أرضها، على شواطئ البحر المتوسط في محافظة مرسى مطروح، وتبعد عن الطريق الدولي مسافة 2 كيلومتر، وسيتم بناء المشروع في الكيلو 135، بطريق "مطروح-الإسكندرية" الساحلي، وسينفذ المشروع على مساحة 45 كيلومترًا مربعًا، بطول 15 كيلومترًا على ساحل البحر، وبعمق 5 كيلومترات.
8 محطات نووية
أرض الضبعة تستوعب 8 محطات نووية، وستتم على 8 مراحل، المرحلة الأولى تستهدف إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجا وات بإجمالي قدرات 4800 ميجا وات، والتي سيتم البدء في إنشائها بداية 2016، ويتم تشغيل الوحدة الأولى في2022، والباقي تباعًا حتى عام 2026.
التفكير في النووي
بدأ الحلم النووي عام 1956 عندما وقع الرئيس جمال عبد الناصر عقد الاتفاق الثنائي مع روسيا بشأن التعاون في شئون الطاقة الذرية وتطبيقاتها في النواحي السلمية، وغيرها من الاتفاقيات والعقود التي تتيح لمصر الدخول إلى العالم النووي.
مناقصة لتوريد النووي
وفي عام 1964 طرحت مصر مناقصة لتوريد محطة نووية لتوليد الكهرباء قدرتها 150 ميجاوات وتحلية المياه بمعدل 20 ألف متر مكعب في اليوم، وبلغت التكلفة المقدرة للمشروع 30 مليون دولار، إلا أن نكسة 1967 أوقفت كل هذه المشاريع.
مواصفات مناقصة
ومع حلول عام 1983، طرحت مصر مواصفات مناقصة لإنشاء المحطة لتوليد الكهرباء بقدرة 900 ميجا وات، إلا أنها توقفت عام 1986 بعد حادث محطة "تشيرنوبل".
النية في إنشاء النووي
وفي عام 2002، أعلنت مصر عن نية إنشاء المحطة لتوليد الطاقة النووية السلمية في غضون 8 أعوام بالتعاون مع كوريا الجنوبية والصين.
تحويل "الضبعة" لقرى سياحية
وفي شهر أكتوبر عام 2004، قام "زهير جرانة" وزير السياحة الأسبق برفقة محافظ مطروح الأسبق ووفد أجنبي، بزيارة مدينة الضبعة، وصرح بعد الزيارة بأنه سيتم تحويل المدينة إلى قرى سياحية، وقضى ذلك التصريح على كل الآمال المتعلقة بحلم مصر النووي.
اختيار "الضبعة" للنووي
في 25 أغسطس 2007، حسم الرئيس الأسبق حسني مبارك، جدلًا يدور منذ ثلاث سنوات حول موقع أول محطة نووية لتوليد الكهرباء، وأقر اختيار منطقة الضبعة، لتكون موقعًا لأول محطة كهرباء تعمل بالطاقة النووية في مصر.
"مرسي" يوقف المشروع
لم يتفاجئ الكثير بوقف المشروع في عام 2012، حيث وعد الرئيس المعزول محمد مرسي بتعويض أهالي المنطقة عن الأرض التي لم يحصلوا على مقابل عادل عنها، وهو الأمر الذي لم يقتنع به أهالي المنطقة فنظموا تظاهرات عديدة أدت ذلك إلى توقف المشروع.
"السيسي" يدخله حيز التنفيذ
وفي فبراير 2015 وقع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره فلادمير بوتين اتفاقية إقامة أول محطتين نووية لتوليد الكهرباء بأرض الضبعة كمرحلة أولى والتي تستوعب حتى 8 محطات نووية.
توقيع اتفاقية لإنشائه
ووقعت روسيا ومصر، في 19 نوفمبر الماضي، على اتفاقية بين الحكومتين بشأن بناء وتشغيل أول محطة نووية بتكنولوجيا روسية في منطقة الضبعة على البحر الأبيض المتوسط، وستتكون المحطة من أربع وحدات بقوة 1200 ميغاوات لكل واحدة منها.
أهدافه
هذا وتشمل البنية التحتية للمشروع إنشاء برج الأرصاد لقياس درجات الحرارة والرطوبة واتجاهات الرياح، إضافة إلى إنشاء مباني العاملين وأجهزة قياس المياه الجوفية والزلازل والتيارات البحرية وإمداد خطوط الغاز والمياه والكهرباء والاتصالات.
كما يهدف مشروع الضبعة النووي، إلى تشغيل 4 مفاعلات نووية بقدرات إنتاجية تتراوح من 900 إلى 1650 ميجاوات للمحطة الواحدة، ومن المقرر تشغيل أول محطة من المحطات الأربعة في 2019، والانتهاء بشكل كامل من إنشاء أول مفاعل نووي المصري، ودخول الطاقة الإنتاجية له الخدمة في 2025.
يرصد "المواطن" أبرز وأهم المعلومات التي تخص مشروع محطة الضبعة النووية المصرية:
توقيع عقود المحطة النووية
ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر في شركة "روس أتوم" الروسية، مساء أمس الاثنين، إن العقد بين الشركة ومصر لبناء محطة نووية قد يتم التوقيع عليه يوم الخميس المقبل، وأضاف المصدر في تصريحات لوكالة "نوفوستى" أنه حسب ما ذكرته شركة "روس أتوم"، فإن الاستعدادات قائمة ليوم الخميس".
وكان نائب رئيس شركة "روس أتوم" الروسية، نيكولاى سباسكى، أعلن في 22 نوفمبر الماضي، أن الشركة تعول على توقيع عقد بناء أول محطة كهروذرية في مصر، في وقت قريب.
موقعها
تقع منطقة الضبعة، التي سيتم بناء المفاعل النووي على أرضها، على شواطئ البحر المتوسط في محافظة مرسى مطروح، وتبعد عن الطريق الدولي مسافة 2 كيلومتر، وسيتم بناء المشروع في الكيلو 135، بطريق "مطروح-الإسكندرية" الساحلي، وسينفذ المشروع على مساحة 45 كيلومترًا مربعًا، بطول 15 كيلومترًا على ساحل البحر، وبعمق 5 كيلومترات.
8 محطات نووية
أرض الضبعة تستوعب 8 محطات نووية، وستتم على 8 مراحل، المرحلة الأولى تستهدف إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجا وات بإجمالي قدرات 4800 ميجا وات، والتي سيتم البدء في إنشائها بداية 2016، ويتم تشغيل الوحدة الأولى في2022، والباقي تباعًا حتى عام 2026.
التفكير في النووي
بدأ الحلم النووي عام 1956 عندما وقع الرئيس جمال عبد الناصر عقد الاتفاق الثنائي مع روسيا بشأن التعاون في شئون الطاقة الذرية وتطبيقاتها في النواحي السلمية، وغيرها من الاتفاقيات والعقود التي تتيح لمصر الدخول إلى العالم النووي.
مناقصة لتوريد النووي
وفي عام 1964 طرحت مصر مناقصة لتوريد محطة نووية لتوليد الكهرباء قدرتها 150 ميجاوات وتحلية المياه بمعدل 20 ألف متر مكعب في اليوم، وبلغت التكلفة المقدرة للمشروع 30 مليون دولار، إلا أن نكسة 1967 أوقفت كل هذه المشاريع.
مواصفات مناقصة
ومع حلول عام 1983، طرحت مصر مواصفات مناقصة لإنشاء المحطة لتوليد الكهرباء بقدرة 900 ميجا وات، إلا أنها توقفت عام 1986 بعد حادث محطة "تشيرنوبل".
النية في إنشاء النووي
وفي عام 2002، أعلنت مصر عن نية إنشاء المحطة لتوليد الطاقة النووية السلمية في غضون 8 أعوام بالتعاون مع كوريا الجنوبية والصين.
تحويل "الضبعة" لقرى سياحية
وفي شهر أكتوبر عام 2004، قام "زهير جرانة" وزير السياحة الأسبق برفقة محافظ مطروح الأسبق ووفد أجنبي، بزيارة مدينة الضبعة، وصرح بعد الزيارة بأنه سيتم تحويل المدينة إلى قرى سياحية، وقضى ذلك التصريح على كل الآمال المتعلقة بحلم مصر النووي.
اختيار "الضبعة" للنووي
في 25 أغسطس 2007، حسم الرئيس الأسبق حسني مبارك، جدلًا يدور منذ ثلاث سنوات حول موقع أول محطة نووية لتوليد الكهرباء، وأقر اختيار منطقة الضبعة، لتكون موقعًا لأول محطة كهرباء تعمل بالطاقة النووية في مصر.
"مرسي" يوقف المشروع
لم يتفاجئ الكثير بوقف المشروع في عام 2012، حيث وعد الرئيس المعزول محمد مرسي بتعويض أهالي المنطقة عن الأرض التي لم يحصلوا على مقابل عادل عنها، وهو الأمر الذي لم يقتنع به أهالي المنطقة فنظموا تظاهرات عديدة أدت ذلك إلى توقف المشروع.
"السيسي" يدخله حيز التنفيذ
وفي فبراير 2015 وقع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره فلادمير بوتين اتفاقية إقامة أول محطتين نووية لتوليد الكهرباء بأرض الضبعة كمرحلة أولى والتي تستوعب حتى 8 محطات نووية.
توقيع اتفاقية لإنشائه
ووقعت روسيا ومصر، في 19 نوفمبر الماضي، على اتفاقية بين الحكومتين بشأن بناء وتشغيل أول محطة نووية بتكنولوجيا روسية في منطقة الضبعة على البحر الأبيض المتوسط، وستتكون المحطة من أربع وحدات بقوة 1200 ميغاوات لكل واحدة منها.
أهدافه
هذا وتشمل البنية التحتية للمشروع إنشاء برج الأرصاد لقياس درجات الحرارة والرطوبة واتجاهات الرياح، إضافة إلى إنشاء مباني العاملين وأجهزة قياس المياه الجوفية والزلازل والتيارات البحرية وإمداد خطوط الغاز والمياه والكهرباء والاتصالات.
كما يهدف مشروع الضبعة النووي، إلى تشغيل 4 مفاعلات نووية بقدرات إنتاجية تتراوح من 900 إلى 1650 ميجاوات للمحطة الواحدة، ومن المقرر تشغيل أول محطة من المحطات الأربعة في 2019، والانتهاء بشكل كامل من إنشاء أول مفاعل نووي المصري، ودخول الطاقة الإنتاجية له الخدمة في 2025.