حدث في مثل هذا اليوم.. وضع حجر الأساس لبناء السد العالي في أسوان
الثلاثاء 27/ديسمبر/2016 - 04:06 م
اية محمد
طباعة
يعتبر نهر النيل من أطول الأنهار في الكرة الأرضية، وأدرك المصريون أهميته منذ أقدم العصور، فأقيمت مشروعات التخزين السنوي مثل خزان أسوان وخزان جبل الأولياء على النيل للتحكم فى إيراد النهر المتغير.
وفى مثل هذا اليوم27 من ديسمبر عام 1958، تم وضع حجر الأساس لبناء السد العالي في أسوان، وكان ذلك من خلال اتفاقية بين الاتحاد السوفييتي ومصر، لإقراض مصر 400 مليون "روبل"، لتنفيذ المرحلة الأولى من السد وذلك فى حضور الرئيس المصري جمال عبد الناصر، وكان الغرض من بناء السد تخزين المياه، وحماية مصر من الفيضانات العالية والمنخفضة التي كانت تفيض على البلاد وتغرق مساحات واسعة فيها أو تضيع هدرًا في البحر المتوسط وتوليد الكهرباء وتحسين الملاحة بالنيل، ومن خلال ذلك أنجزت المرحلة الأولى في بناء السد العالي مشاريع عالمية.
دور السد العالي في التنمية الزراعية والصناعية:
- استصلاح الأراضي وزيادة الرقعة الزراعية.
- تحويل الري الحوضي إلى ري مستديم وزيادة الإنتاج الزراعي.
- التوسع في زراعة الأرز.
- توليد طاقة كهربائية تستخدم في إدارة المصانع وإنارة المدن والقري.
- ضمان التشغيل الكامل المنتظم لمحطة خزان أسوان بتوفير منسوب ثابت علي مدارالسنة.
- زيادة الثروة السمكية عن طريق بحيرة السد العالي.
- تحسين الملاحة النهرية طوال العام.
كما له أيضًا أهميّة سياحية فيأتي السياح من جميع مناطق العالم لرؤية أطول نهر في العالم، ورؤية آثار الحضارات القديمة التي نشأت على ضفاف النهر والتي تركت وراءها ما يدل عليها مثل المعابد والتماثيل.
وفى مثل هذا اليوم27 من ديسمبر عام 1958، تم وضع حجر الأساس لبناء السد العالي في أسوان، وكان ذلك من خلال اتفاقية بين الاتحاد السوفييتي ومصر، لإقراض مصر 400 مليون "روبل"، لتنفيذ المرحلة الأولى من السد وذلك فى حضور الرئيس المصري جمال عبد الناصر، وكان الغرض من بناء السد تخزين المياه، وحماية مصر من الفيضانات العالية والمنخفضة التي كانت تفيض على البلاد وتغرق مساحات واسعة فيها أو تضيع هدرًا في البحر المتوسط وتوليد الكهرباء وتحسين الملاحة بالنيل، ومن خلال ذلك أنجزت المرحلة الأولى في بناء السد العالي مشاريع عالمية.
دور السد العالي في التنمية الزراعية والصناعية:
- استصلاح الأراضي وزيادة الرقعة الزراعية.
- تحويل الري الحوضي إلى ري مستديم وزيادة الإنتاج الزراعي.
- التوسع في زراعة الأرز.
- توليد طاقة كهربائية تستخدم في إدارة المصانع وإنارة المدن والقري.
- ضمان التشغيل الكامل المنتظم لمحطة خزان أسوان بتوفير منسوب ثابت علي مدارالسنة.
- زيادة الثروة السمكية عن طريق بحيرة السد العالي.
- تحسين الملاحة النهرية طوال العام.
كما له أيضًا أهميّة سياحية فيأتي السياح من جميع مناطق العالم لرؤية أطول نهر في العالم، ورؤية آثار الحضارات القديمة التي نشأت على ضفاف النهر والتي تركت وراءها ما يدل عليها مثل المعابد والتماثيل.