"طلاب طب أسيوط" يحذرون من مؤشرات العنف المتزايد ضد المرأة
الأربعاء 28/ديسمبر/2016 - 12:16 م
ليلى كامل
طباعة
شهدت كلية الطب جامعة أسيوط، أول مشاركة طلابية لطلاب وطالبات الفرقة الرابعة في فعاليات حملة مناهضة العنف ضد المرأة التي أطلقتها الجامعة في نوفمبر الماضي تزامنًا مع اليوم العالمي للقضاء علي العنف ضد المرأة، وذلك من خلال الندوة التي نظمها قسم الصحة العامة وطب المجتمع بالتعاون مع مركز دراسات وحقوق الإنسان بالجامعة، تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة، والدكتور عصام زناتي نائبه لشئون التعليم والطلاب والدكتور طارق الجمال نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث والقائم بعمل عميد كلية الطب، والدكتورة أميمة الجبالي رئيس القسم.
وخلال الافتتاح أكدت الدكتورة مها غانم وكلية كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، علي أهمية الدور الطلابي في تنمية الوعي والتشجيع علي المشاركة في تناول كافة القضايا والتحديات المجتمعية علي أسس علمية قويمة، معربةً عن سعادتها البالغة بالعروض الطلابية المتميزة لطلاب قسم الصحة العامة في طرح موضوع العنف المجتمعي بالعرض والتحليل العلمي ومناقشة أبرز أنواعه ومخاطره ونتائج الدراسات التي تناولت ذلك.
ومن جانبه استعرض الدكتور محمد حسين موسي أستاذ القانون الجنائي بكلية الحقوق الإطار القانوني والقواعد الإجرائية والتأديبية لجريمة العنف ضد المرأة وأبرز الآليات التي تعمل بها وحدة مناهضة التحرش بالجامعة، مؤكدًا أن الوحدة تعد الثانية علي مستوي الجامعات المصرية والأولي علي جامعات الصعيد والتي تستهدف التصدي لقضية التحرش من خلال دراسة الحالات التي تتعرض لذلك وبيان أسبابها وطرق علاجها وتقديم التوعية والاستشارات القانونية لكافة الفئات من أعضاء هيئة تدريس وعاملين وطلاب بكيفية التعامل فى تلك المواقف.
وفي هذا الإطار أوضحت الدكتورة أسماء محمد سليمان أستاذ الصحة العامة بالقسم، أن الندوة شهدت 3 عروض طلابية تتناول العنف وأنواعه، ظاهرة التحرش وختان الإناث، وكيفية مناهضة العنف ضد المرأة، كما شهدت عرضًا لنتائج الدراسة التي أعدها أساتذة القسم حول العوامل المؤثرة في اتجاهات الرجال المتزوجين نحو العنف ضد المرأة، والتي أسفرت عن تقبل 77 % من المتزوجين من الشباب المصري لظاهرة العنف المجتمعي، وكان "الريف" وخاصةً ريف صعيد مصر من أبرز العوامل المؤثرة في تقبل العنف.
وأضافت أن الندوة أوصت بضرورة خلق وعي تام بين الشباب بقضية العنف ضد المرأة من خلال تفعيل جلسات واستشارات ما قبل الزواج، وتبنّي برامج توعوية حول مكانة المرأة والأسرة والمجتمع وتنفيذها علي مستوي الدولة إلي جانب إدماج مفاهيم مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة ضمن المناهج الدراسية وجعل المدارس والجامعات مراكز إشعاع فكري للتصدي للظاهرة، وكذلك تفعيل دور رجال الدين في زيادة الوعي بالحقوق والواجبات وخاصةً في المناطق الريفية بصعيد مصر.
جدير بالذكر أن الندوة شهدت مشاركة العديد من أساتذة القسم والمشرفين علي المجموعات البحثية والعروض الطلابية المقدمة ومنهم: الدكتورة هالة حسن الدكتورة كوثر فاضل الدكتورة إكرام عبد الخالق، الدكتورة أسماء محمد سليمان، والدكتورة ميريت ممدوح، والدكتورة أميرة الجزار.
وخلال الافتتاح أكدت الدكتورة مها غانم وكلية كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، علي أهمية الدور الطلابي في تنمية الوعي والتشجيع علي المشاركة في تناول كافة القضايا والتحديات المجتمعية علي أسس علمية قويمة، معربةً عن سعادتها البالغة بالعروض الطلابية المتميزة لطلاب قسم الصحة العامة في طرح موضوع العنف المجتمعي بالعرض والتحليل العلمي ومناقشة أبرز أنواعه ومخاطره ونتائج الدراسات التي تناولت ذلك.
ومن جانبه استعرض الدكتور محمد حسين موسي أستاذ القانون الجنائي بكلية الحقوق الإطار القانوني والقواعد الإجرائية والتأديبية لجريمة العنف ضد المرأة وأبرز الآليات التي تعمل بها وحدة مناهضة التحرش بالجامعة، مؤكدًا أن الوحدة تعد الثانية علي مستوي الجامعات المصرية والأولي علي جامعات الصعيد والتي تستهدف التصدي لقضية التحرش من خلال دراسة الحالات التي تتعرض لذلك وبيان أسبابها وطرق علاجها وتقديم التوعية والاستشارات القانونية لكافة الفئات من أعضاء هيئة تدريس وعاملين وطلاب بكيفية التعامل فى تلك المواقف.
وفي هذا الإطار أوضحت الدكتورة أسماء محمد سليمان أستاذ الصحة العامة بالقسم، أن الندوة شهدت 3 عروض طلابية تتناول العنف وأنواعه، ظاهرة التحرش وختان الإناث، وكيفية مناهضة العنف ضد المرأة، كما شهدت عرضًا لنتائج الدراسة التي أعدها أساتذة القسم حول العوامل المؤثرة في اتجاهات الرجال المتزوجين نحو العنف ضد المرأة، والتي أسفرت عن تقبل 77 % من المتزوجين من الشباب المصري لظاهرة العنف المجتمعي، وكان "الريف" وخاصةً ريف صعيد مصر من أبرز العوامل المؤثرة في تقبل العنف.
وأضافت أن الندوة أوصت بضرورة خلق وعي تام بين الشباب بقضية العنف ضد المرأة من خلال تفعيل جلسات واستشارات ما قبل الزواج، وتبنّي برامج توعوية حول مكانة المرأة والأسرة والمجتمع وتنفيذها علي مستوي الدولة إلي جانب إدماج مفاهيم مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة ضمن المناهج الدراسية وجعل المدارس والجامعات مراكز إشعاع فكري للتصدي للظاهرة، وكذلك تفعيل دور رجال الدين في زيادة الوعي بالحقوق والواجبات وخاصةً في المناطق الريفية بصعيد مصر.
جدير بالذكر أن الندوة شهدت مشاركة العديد من أساتذة القسم والمشرفين علي المجموعات البحثية والعروض الطلابية المقدمة ومنهم: الدكتورة هالة حسن الدكتورة كوثر فاضل الدكتورة إكرام عبد الخالق، الدكتورة أسماء محمد سليمان، والدكتورة ميريت ممدوح، والدكتورة أميرة الجزار.