في العيد القومي لـ"بورسعيد".. أعمال فنية مؤثرة عن المقاومة المصرية
الأربعاء 28/ديسمبر/2016 - 12:34 م
سهام الشيمي ، منار إبراهيم
طباعة
يحتفل اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعيد القومي لمحافظة "بورسعيد"، التي تعتبر إحدى محافظات القناة، وظل تاريخها متأثرًا بتاريخ مصر متفاعلًا مع الأحداث الوطنية، ويؤكد ذلك دورها أثناء الاحتلال البريطاني منذ عام 1882 حتى تاريخ الجلاء عن أرض مصر عام 1956، ثم العدوان الثلاثي على مصر، والذي برز فيه دور "بورسعيد" الفدائي حتى تم إجلاء المعتدين في يوم 23 ديسمبر لعام 1956 وهو اليوم الذي اعتبر العيد القومي للمحافظة، رفع أول علم على مبنى ديوان المحافظة لعام 1868.
وكانت للأعمال الفنية السينمائية والأغاني الوطنية دور كبير ومؤثر على نفوس البورسعيدية والمصريين بشكل عام.
ويرصد "المواطن" في هذا التقرير أهم الأعمال الفنية والاحتفالات التي تناولت قصص المقاومة الوطنية في مدينة بورسعيد.
الفيلم الأسطوري "بورسعيد"
الفيلم لـ"عز الدين ذو الفقار"، عرض في 8 يوليو عام 1957، صورت مشاهد الفيلم الخارجية في أماكنها الطبيعية في مدينة بورسعيد، أما المشاهد الداخلية كانت في استوديو مصر، تم بإشراف وبتكليف مباشر من رأس الدولة حيث اجتمع جمال عبد الناصر، وعبد الحكيم عامر، وأنور السادات، بفريد شوقي، وتم الاتفاق على صناعة الفيلم.
"ناصر 56"
الفيلم لـ"محفوظ عبد الرحمن"، وتمثيل الراحل أحمد زكي، ويتناول الفيلم حياة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ويتم التركيز على أهم فترة خلال حكمه وهي عام 1956، العام الذي صدر فيه قرار تأميم قناة السويس، الأمر الذي تسبب في إلحاق العدوان الثلاثي بـمصر.
أغنية "المركب عدت"
غناء عبد الحليم حافظ، تأليف مصطفى الضمراني، ألحان محمد عبد الوهاب
أغنية "حكاية شعب"
غناء عبد الحليم حافظ، تأليف أحمد شفيق كامل، ألحان كمال الطويل.
كما كان للفرق الشعبية في بورسعيد والسويس دور فني كبير، شاركوا في المقاومة ضد العدوان وانشدوا أجمل أغاني الحب لمصر.
وكانت هناك أصوات غنائية تنشد قصائد ما زالت تعيش في وجدان المصريين مثل قصيدة "دع سمائي فسمائي محرقة دع قناتي فقناتي مغرقة" من أشعار محمود حسن إسماعيل، وغناء فايدة كامل، وكذلك الأغنية التي كتبها أحمد رامي للسيدة أم كلثوم و"هي مصر التي في خاطري وفي فمي".