بنى سويف تستعد لإنشاء مدينة متكاملة على مساحة 70 ألف فدان
الأربعاء 28/ديسمبر/2016 - 08:01 م
احمد فتحي
طباعة
تستعد محافظة بنى سويف لتنفيذ الإجراءات المبدئية بإقامة مدينة صناعية زراعية عمرانية على مساحة 70 ألف فدان بها مجتمع زراعي متكامل وأول مجمع صناعي لانتاج الأدوية ومستحضرات التجميل من النباتات الطبية والعطرية.
وقال المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف أن المجمع يستهدف توفير 250 ألف فرصة عمل بعد الانتهاء من مراحله بالكامل، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة زراعة 3 ملايين من أشجار الزيتون والتي شهدت تجاوبًا كبيرا من مؤسسات المجتمع المدنى والجهات الحكومية، والمؤسسات الدينية من الأوقاف والكنيسة.
وأضاف أن المحافظة اتخذت عددًا من الإجراءات الهامة في مجال تحقيق تنمية زراعية شاملة الزراعية للإستفادة من الميزات التنافسية التى تتمتع بها المحافظة في هذا المجال.
وقال "حبيب" محافظ أن الأجراءات شملت عددا من القرارات الهامة في مقدمتها السعى لوضع خطة شاملة للنهوض بكل المقومات والامكانات الزراعية التي تتمتع بها المحافظة.
وضمت الخطة التركيز على تعظيم القيمة المضافة للمنتج الزراعي بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الخطوات العملية للنهوض بزراعات النباتات الطبية والعطرية والتي تستحوذ بني سويف فيها على 40 % من اجمالي صادرات مصر في هذا النوع من النباتات.
جاءت تصريحات المحافظ خلال زيارته لمدرسة سمسطا الزراعية بحضور النائب حسام العمدة عضو مجلس النواب والمحاسب محمد بكري رئيس المدينة وثروت عبدالعزيز وكيل وزارة التربية والتعليم.
وتفقد المحافظ خلال الزيارة جميع أقسام المدرسة والتي شملت أقسام الإنتاج الحيواني والداجني والصوب الزراعية الخاصة بمحاصيل الطماطم والخيار، وحقل أشجار الزيتون المثمر حيث تستهف المدرسة الوصول إلى 1000 شجرة زينون، بالإضافة إلى قسم المواد الغذائية وورش الصناعات الخشبية وغيرها من أقسام المدرسة.
وتزيد المساحة الإجمالية للمدرسة عن 100 فدان وتبلغ المساحة المنزرع منها 9 أفدنة و16 قيراطا فيما يجري تجهيز باقى المساحة للأغراض التي تخدم العملية التعليمية والتدريب العملي لطلاب المدرسة.
ووجه المحافظ بضرورة التوسع في زراعة أشجار الزيتون لما يمثله من قيمة إقتصادية كبيرة ومطالبًا بزراعة نماذج من المحاصيل البقولية مثل الفول تحت شعار تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المحاصيل والتي تستوردها مصر بكميات كبيرة.
كما وجه المحافظ بإعداد دراسة تشمل كافة النواحي الإجرائية والإدارية والمالية لإقامة نشاط لصناعة الدواجن بالمدرسة بهدف تحقيق العديد من المكاسب منها الإنتاج وتدريب الطلاب على إدارة مشروعات الإنتاج الحيواني بحيث يمكن إسناد إدارتها للشباب بما يسهم في توفير فرص عمل لهم.
وقال المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف أن المجمع يستهدف توفير 250 ألف فرصة عمل بعد الانتهاء من مراحله بالكامل، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة زراعة 3 ملايين من أشجار الزيتون والتي شهدت تجاوبًا كبيرا من مؤسسات المجتمع المدنى والجهات الحكومية، والمؤسسات الدينية من الأوقاف والكنيسة.
وأضاف أن المحافظة اتخذت عددًا من الإجراءات الهامة في مجال تحقيق تنمية زراعية شاملة الزراعية للإستفادة من الميزات التنافسية التى تتمتع بها المحافظة في هذا المجال.
وقال "حبيب" محافظ أن الأجراءات شملت عددا من القرارات الهامة في مقدمتها السعى لوضع خطة شاملة للنهوض بكل المقومات والامكانات الزراعية التي تتمتع بها المحافظة.
وضمت الخطة التركيز على تعظيم القيمة المضافة للمنتج الزراعي بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الخطوات العملية للنهوض بزراعات النباتات الطبية والعطرية والتي تستحوذ بني سويف فيها على 40 % من اجمالي صادرات مصر في هذا النوع من النباتات.
جاءت تصريحات المحافظ خلال زيارته لمدرسة سمسطا الزراعية بحضور النائب حسام العمدة عضو مجلس النواب والمحاسب محمد بكري رئيس المدينة وثروت عبدالعزيز وكيل وزارة التربية والتعليم.
وتفقد المحافظ خلال الزيارة جميع أقسام المدرسة والتي شملت أقسام الإنتاج الحيواني والداجني والصوب الزراعية الخاصة بمحاصيل الطماطم والخيار، وحقل أشجار الزيتون المثمر حيث تستهف المدرسة الوصول إلى 1000 شجرة زينون، بالإضافة إلى قسم المواد الغذائية وورش الصناعات الخشبية وغيرها من أقسام المدرسة.
وتزيد المساحة الإجمالية للمدرسة عن 100 فدان وتبلغ المساحة المنزرع منها 9 أفدنة و16 قيراطا فيما يجري تجهيز باقى المساحة للأغراض التي تخدم العملية التعليمية والتدريب العملي لطلاب المدرسة.
ووجه المحافظ بضرورة التوسع في زراعة أشجار الزيتون لما يمثله من قيمة إقتصادية كبيرة ومطالبًا بزراعة نماذج من المحاصيل البقولية مثل الفول تحت شعار تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المحاصيل والتي تستوردها مصر بكميات كبيرة.
كما وجه المحافظ بإعداد دراسة تشمل كافة النواحي الإجرائية والإدارية والمالية لإقامة نشاط لصناعة الدواجن بالمدرسة بهدف تحقيق العديد من المكاسب منها الإنتاج وتدريب الطلاب على إدارة مشروعات الإنتاج الحيواني بحيث يمكن إسناد إدارتها للشباب بما يسهم في توفير فرص عمل لهم.