قالت خبيرة الإتيكيت شيماء مرسي، إن الاعتقاد بأن عيد رأس السنة مخصص للأقباط، يعد من أهم الأخطاء الشائعة عند البعض، لافتة أن أعياد الأقباط تكون في 5 ديسمبر أو 7 يناير ولكن ليلة رأس السنة لكل العالم.

وأوضحت مرسي، في تصريح لـ"المواطن"، أنه في حال توجيه دعوة لحضور حفل لا بد أن تكون قبلها بأسبوع، على أن يتم الرد على الدعوة بالحضور أو عدم الحضور قبلها بـ24ساعة، على أن يتم تقديم أسباب مقنعة في حال الرفض.

ولفتت خبيرة الإتيكيت، أنه أغلب في أغلب الأحوال يكون وقت الحفلة من الساعة 9 مساء إلى 2 صباحا، لذا ينبغي على الجميع الاهتمام بمظهرهم جيدًا، على أن تكون الملابس"فورمل"، أي رسمية إلى حد ما، والابتعاد تمامًا عن الكاجوال، حتى يكون المظهر مناسب للاحتفال بالخارج.

وأشارت خبيرة الإتيكيت، إلى أنه في حال الاحتفال في البيت فلا ينبغي على سيدة المنزل الغياب عن الضيوف لفترة طويل، كما يجب عليها أن تكون مستعدة قبل قدوم الضيوف بفترة كافية من خلال تحضير الأطباق والأدوات التي ستحتاجها خلال استقبالهم.

واستنكرت خبيرة الإتيكيت، قيام البعض في الإسكندرية ولبنان بكسر الإطباق ليلة رأس السنة ورميها من النوافذ، مؤكدة أنها عادات مأخوذة عن الأرمن والإيطاليين، وخارجة تمامًا عن قواعد الإتيكيت.

وشددت مرسي، على ضرورة الابتعاد عن الأسئلة المحرجة التي يتم تبادلها في التجمعات والتي دائمًا ما تكون بعيدة كل البعد عن قواعد الإتيكيت، مثل: السؤال عن العمر، والراتب، وأسعار المجوهرات، ومكان شرائها، والحالة الاجتماعية مثل سؤال "هل انتي آنسة أم مدام"؟ على أن يكتفي الفرد بتلقيب من لا يعرفهم بـ" أستاذة"، مطالبة بالابتعاد عن سؤال الحمل، قائلة "هل انتي حامل،...لو مش حامل طيب العيب منك ولا من جوزك أسأله سخيفة ليس لها داعي".

كما طالبت بتغيير صياغة بعض الأسئلة، التي يتم إلقائها بشكل خارج عن قواعد الإتيكيت، فبدلًا من كلمة "تشرب حاجة.. تحب تأكل حاجة" نقول:" تشرب شاي ولا قهوة"، مع ضرورة تذوق ما يتم تقديمه حتى وإن كان غير مفضل بالنسبة لك، والحرص على أن تكون الردود دبلوماسي، منوهة أنه من الأشياء المهمة أن نحاول التغير مثل زيارة دار الأيتام أو عمل خير أو دار مسنين ونشعره بالألف والمحبة.