روح الرجاء عظة البابا تواضروس بكنيسة الأنبا تكلا بالإسكندرية
الخميس 29/ديسمبر/2016 - 12:58 ص
شيماء الدالي
طباعة
قال البابا تواضروس بابا الإسكندرية، إن سير آبائنا القديسين تحمل لنا روح الرجاء التي تدفعهم لترك العالم بحثًا عن العريس الحقيقي، وكذلك الشهداء الذين ضحوا بحياتهم.
وأضاف تواضروس، أن حياة الرجاء تظهر في أربع أعمال رجاءً في التوبة وخاصةً نحن على وشك بداية عام جديد وتظهر بوضوح في قصة القديس أغسطينوس وكيف وثقت أمه القديسة مونيكا بروح الرجاء في أن ابن الدموع لن يهلك، وأيضًا القديسة مريم المصرية التي لما استيقظت من خطيتها التي عاشت فيها سنوات طويلة ولكنها بروح الرجاء عاشت بتوبة في صحراء الأردن.
وأشار تواضروس، رجاء في الأسرة في تربية الأبناء فالأم والأب الذي يحفز أبناءه ليصيروا أفضل، مثلما كان مردخاي في السبي وله ابنة أخ هي أستير فرباها على رجاء أن تصير إنسانة عظيمة، ومثلما رأى البابا ألكسندروس فتى صغير يلعب فنظر له بروح الرجاء وتلمذه ليصير القديس أثناسيوس الرسولي.
جاء ذلك خلال العظة الإسبوعية للبابا تواضروس الثاني، بحضور الأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه والمسؤول عن خدمة الشباب بالإسكندرية، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غرب، والقمص رويس مرقس وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، وعدد من الكهنة بالإسكندرية وجاءت العظة بعنوان "روح الرجاء".
وأضاف تواضروس، أن حياة الرجاء تظهر في أربع أعمال رجاءً في التوبة وخاصةً نحن على وشك بداية عام جديد وتظهر بوضوح في قصة القديس أغسطينوس وكيف وثقت أمه القديسة مونيكا بروح الرجاء في أن ابن الدموع لن يهلك، وأيضًا القديسة مريم المصرية التي لما استيقظت من خطيتها التي عاشت فيها سنوات طويلة ولكنها بروح الرجاء عاشت بتوبة في صحراء الأردن.
وأشار تواضروس، رجاء في الأسرة في تربية الأبناء فالأم والأب الذي يحفز أبناءه ليصيروا أفضل، مثلما كان مردخاي في السبي وله ابنة أخ هي أستير فرباها على رجاء أن تصير إنسانة عظيمة، ومثلما رأى البابا ألكسندروس فتى صغير يلعب فنظر له بروح الرجاء وتلمذه ليصير القديس أثناسيوس الرسولي.
جاء ذلك خلال العظة الإسبوعية للبابا تواضروس الثاني، بحضور الأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه والمسؤول عن خدمة الشباب بالإسكندرية، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غرب، والقمص رويس مرقس وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، وعدد من الكهنة بالإسكندرية وجاءت العظة بعنوان "روح الرجاء".