"السادات": مشروع قانون الهيئات القضائية أدخلنا في متاهة وخلاف
الخميس 29/ديسمبر/2016 - 10:44 ص
ياسمين مبروك
طباعة
أكد النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، "أن مشروع القانون الخاص بالهيئات القضائية، والذي يتعلق بشأن طريقة تعيين رؤساء الهيئات القضائية أدخلنا في متاهة وخلاف ولغط نحن في غنى عنه، حيث لا توجد مبررات موضوعية لطرح مشروع القانون، خاصة وأنه لا يوجد خلاف بشأن الطريقة المتبعة في تعيين رؤساء الهيئات القضائية".
وأوضح "السادات"، أنه إذا كان الدستور وفقًا للعديد من مواده يكفل للبرلمان حق التشريع لكافة مؤسسات الدولة، فإن السلطة القضائية أيضًا سلطة مستقلة، كما أن كل هيئة قضائية تختص بالنظر في شئونها، وخاصة فيما يتعلق بترشيحات رؤسائها، فالقضاء تحكمه تقاليد ومبادئ وأعراف ثابتة مستقرة هي من صميم استقلاله ولا يجوز المساس بها.
ودعا رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى مراعاة مبدأ الفصل بين السلطات وعدم إفتعال أزمات من لا شىء في هذا التوقيت الحرج من عمر الوطن، فالقضاء مؤسسة عريقة أدرى بشئونها، ولها قنوات شرعية تتمثل في مجلس القضاء الأعلى ومجالس الهيئات القضائية، وعلينا الإلتفات إلى ما هو أهم من إصلاحات لمنظومة العدالة، والتي تشمل سرعة إنجاز القضايا من خلال أبنية المحاكم والأجهزة المعاونة من "الطب الشرعي ومصلحة الخبراء والشهر العقاري والمحضرين والإداريين وتنفيذ الأحكام وغيرها من مكونات منظومة العدالة"، إلى جانب تعديل القوانين الهامة كالإجراءات الجنائية وكل ما يحقق العدالة الناجزة.
وأوضح "السادات"، أنه إذا كان الدستور وفقًا للعديد من مواده يكفل للبرلمان حق التشريع لكافة مؤسسات الدولة، فإن السلطة القضائية أيضًا سلطة مستقلة، كما أن كل هيئة قضائية تختص بالنظر في شئونها، وخاصة فيما يتعلق بترشيحات رؤسائها، فالقضاء تحكمه تقاليد ومبادئ وأعراف ثابتة مستقرة هي من صميم استقلاله ولا يجوز المساس بها.
ودعا رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى مراعاة مبدأ الفصل بين السلطات وعدم إفتعال أزمات من لا شىء في هذا التوقيت الحرج من عمر الوطن، فالقضاء مؤسسة عريقة أدرى بشئونها، ولها قنوات شرعية تتمثل في مجلس القضاء الأعلى ومجالس الهيئات القضائية، وعلينا الإلتفات إلى ما هو أهم من إصلاحات لمنظومة العدالة، والتي تشمل سرعة إنجاز القضايا من خلال أبنية المحاكم والأجهزة المعاونة من "الطب الشرعي ومصلحة الخبراء والشهر العقاري والمحضرين والإداريين وتنفيذ الأحكام وغيرها من مكونات منظومة العدالة"، إلى جانب تعديل القوانين الهامة كالإجراءات الجنائية وكل ما يحقق العدالة الناجزة.